المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


روسيا والنظام العالمي الجديد - الفضاء الاوراسي بدل روسيا  
  
1111   03:49 مساءً   التاريخ: 31-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 876- 882
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الفضاء الاوراسي بدل روسيا:

جيوبوليتيك جديد كان من المتوقع للاتحاد الروسي، وريث ما سبقه، ان يتحول إلى قوة دولية متواضعة، نتيجة فقدانه الكثير من ممكنات الاتحاد السابق، وهذا هو شأن شر من الدول التي ورثت امبراطوريات منهارة، كالإمبراطورية اليونانية والرومانية والعثمانية، أو سواهما، لكن الانتقالات العملاقة التي تحققت بعد أقل من عقد، وتحديدا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، أثبتت امكانية أن يتبوأ الاتحاد الروسي الجديد مكانة متميزة في التفاعلات الدولية.

في التاريخ، أجبرت الجغرافيا السياسية روسيا على استمرارية توجهاتها، على مدى حقب زمنية تقارب قرون من الزمن، إذ تمكنت روسيا القيصرية منذ عهد ايفان في القرن السادس عشر من التوسع بمعدل 50 ميلا مربعا كل يوم، حتى وصلت مساحتها إلى سدس مساحة اليابسة على الأرض، وبرغم التغيير الايديولوجي من بروسيا القيصرية مرورا بالثورة البلشفية والاتحاد السوفيتي، وانتهاء بروسيا الاتحادية، يمكن للمتابع أن ببدرك استمرارية نمط معين في السياسة الروسية نابع من محددات الجغرافيا السياسية التي تؤثر فيها.

إن وجود الاتحاد السوفيتي السابق قد خفف من وطأة الجغرافيا على الدول المنضوية تحت لوائه، وبتفككه اعيدت مواريث العوز الجيوبوليتيكي إلى روسيا الاتحادية ورثته الشرعية، لهذا تظل روسيا مجالا حيويا لتطبيقات علم الجيوبوليتيك، كونها خسرت بحدود المليوني ميل مربع من اراضيها بعد تفكك الاتحاد السوفيتي - تساوي مساحة الاتحاد الأوربي البالغة (١٠٧) مليون ميل سريع، واكبر من مساحة الهند البالغة (١٠٣) مليون ميل مربع، وهي حالة تماثل حالة المانيا بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى والتي عدت بمثابة انتكاسة قومية، نتيجة ما تم اقتطاعه من أراضي كإجراءات عقابية لها من قبل المنتصرين، فضلا عن العقوبة المالية والاقتصادية.

وهو الأمر ذاته يجري تقريبا مع روسيا من قبل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي من خلال تمدد (حلف الناتو) بهدف محاصرتها، فضلا عن العقوبات الجمعية الأميركية. الأوروبية، وهو ما تحاول روسيا الاتحادية تعويضه للتغلب على الحالة القائمة لروسيا والتي يعبر عنها روبرت كابلان في كتابة انتقام الجغرافيا بالقول "إنه لم يسبق لروسيا الاتحادية ان كانت على هذا القدر من الهشاشة الجغرافية كما هي اليوم". وهو ما يتسق تماما مع هواجس وتقديرات الرئيس فلاديمير بوتين بقوله: بأن الوضع الجيوسياسي العالمي أضحي أكثر تعقيدا وموازين القوى الدولية تشهد اختلالا واضحا، ولابد من إعادة بناء منظومة الأمن العالمي من جديد وعلى وفق قواعد جديدة.

ظلت روسيا الاتحادية حاملة لمعضلة أساسية تتسم بالديمومة والتعقيد، وهي أن ليس لها حدود دفاعية بخاصة مع الغرب الأوروبي فمعظم التهديدات والحروب التي شهدتها على مر تاريخها تأتي من غربها المكشوف للدول الأوروبية، لذلك اعتمدت تاريخيا على وسيلة دفاع رئيسة ووحيدة، وهي التوسع الجغرافي عسكريا وسياسيا خارج حدودها، ويسجل تاريخ روسيا ثلاثة انتصارات كبيرة وهي:

1- انتصار القيصر الروسي بطرس الأكبر (1725- 1772) على جارلس الثاني عشر ملك السويد، والذي ترتب عليه بناء القوة الروسية في بحر البلطيق واوروبا.

2- انتصار القيصر الروسي الاسكندر الأول (1777- 1825) على نابليون بونابرت في ١٨١٢، والتي أوصلت الروس إلى باريس.

3- انتصار جوزيف ستالين (1878- 1953) على هتلر في الحرب العالمية الثانية واحتلال الجيش الأحمر لمدينة برلين لهذا نلحظ أن الرؤية الاستراتيجية الروسية جاءت على وفق اشتراطات الجغرافيا، فروسيا على الرغم من مساحتها الكبيرة، إلا أنها فقيرة في منافذها البحرية على أعالي البحار، وعجز إطلالتها المستديم على المياه الدافنة طوال السنة، لذلك فإن لعنة الجغرافيا تبدو واضحة على روسيا. هذا العسر الجيوبوليتيكي فرض نفسه على توجهات ورؤى قادة روسيا على مر التاريخ، في التوافق على أن حماية مصالح روسيا والحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها ولدرء المخاطر عنها، يتطلب دوما الانتقال بمواقفها نحو محيطها المباشر بشكل استباقي، والذي يتركز في الخط الممتد من جورجيا وأوكرانيا مرورا بتشيكيا وبولندا وحتى حدود دول بحر البلطيق.

لهذا تظل لشرق أوروبا (الجمهوريات الاشتراكية السابقة( الأهمية الحيوية الكبرى لروسيا الاتحادية، كونها وفق الرؤية الروسية خطا دفاعيا في صد اي عدوان يتأتى ضدها من غرب أوروبا، وهذا الفهم يستند على معطيات التاريخ، إذ إن معظم ما تعرضت له روسيا من اعتداءات وعدوان أو احتلال يأتي عن طريق الغرب الروسي.

وعند قراءة خرائط الحدود الغربية لروسيا يمكن القول إن منافذها نحو أوروبا بدأت (شبه مغلقة) نتيجة انضمام دولها إلى حلف الناتو أو بسبب تمدده إلى الحدود الغربية لروسيا، وإجرائه مشاورات على تخوم روسيا بهدف الإطباق على ما تبقى من النفود الروسي غربة وافتعال أزمة أوكرانيا يأتي تتويجا لمجهودات المحاصرة والخنق التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية حيال روسيا.

وتدرك روسيا جيدا القاعدة الجيوسياسية القديمة المبثوثة في مختلف كتب الجيوبوليتيك (إن من يسيطر على روسيا يكون بمقدوره السيطرة على اوراسيا)، فروسيا المستاءة من استراتيجية التطويق والحصار لكيانها السياسي والجغرافي ومجالها الحيوي الاستراتيجي، والمغروض عليها من جانب اميركا بمساعدة بلدان أوروبا الشرقية المنضوية في (حلف الناتو)، دفعها إلى خوض الحرب في القوقاز وجورجيا وضم شبه جزيرة القرم لاستعادة مجالها الحيوي.

وتكمن المشكلة الروسية حصرا في إطلالتها الغربية نحو أوروبا ومنافذها البحرية نحو البحر الأسود ومنه نحو مضيق الدردنيل والبسفور (تركيبا)، وكذا الحال إلى بحر آزوف وبحر البلطيق وإعادة طرح الاتجاه الاوراسي (1999- 2000) 30 3الاع د، لم تعد جديدة فهي تستند تاريخيا على ما جاء به نيكولاي فتش سافيتسكي الذي تراس سنة ١٩٢١ الحركة الاوراسية، في رؤيته الغني تشير إلى أن روسيا. الأوراسيا هي (بؤرة التطور) وهي أيضا (بؤرة التوتر). فالاتجاه الاوراسي الجديد ببرى بأن روسيا الاتحادية دولة أوربية - اسيوية، تتسم بخصوصية التكوين الحضاري المميز في احتضانه مكونات ثقافية مختلفة تمثل خلاصة التركيب الحضاري العالمي والقاسم الرئيس لها يتحدد بمزية التوسط. وهذا ما نجد تأكيده في فهم سافيتسكي لموقعيه روسيا لا كونها دولة قومية، بل من خلال موقعها الجيوبوليتيكى.

وقد ناصر هذا الاتجاه الذي يبدأ بالتبلور بقوة (بعد تفكك الاتحاد السوفيتي)، الراحل يفغيني بريماكوف( 1996وزير خارجية. ١٩٩٨ رئيس وزراء)، والذي يعد أهم أحد المتحمسين للاتجاه الاوراسي كونه الرد المناسب لاستراتيجية (الطوق والخنق)، التي مارستها الولايات المتحدة لإضعاف الدور الروسي إذ يؤكد على أهمية تعاون روسيا مع رابطة الدولة المستقلة وحماية الأقليات الروسية، وعلى وجوب عودة روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط واعتبار ذلك من أولويات السياسة الروسية للحفاظ على استقرارها، ومنع امتداد الصراعات الإقليمية إلى المناطق الجنوبية الغربية من رابطة الدول المستقلة. لذلك وضع بريماكوف ما سمي (مبدأ بريماكوف) ويعلي إنشاء تحالف أوراسي كمثلث استراتيجي (روسيا الاتحادية - الصين. الهند) يوازن القوة الأمريكية ويكبح تمدد حلف شمال الأطلسي.

لذلك نلحظ التشارك في النظرة بين بوتين وستالين بإزاء الدول المجاورة للحدود الروسية صوب أوروبا، وأكثر ما يشغل الاستراتيجيين الروس الآن دولتان هما تركيا وأوكرانيا، كونهما يمثلان حافة اليابسة الاوراسية تجاه أوروبا، وهذا ما دفع مستشار الرئيس بوتين و مؤلف كتاب (أسس الجيوبوليتكا ) الكسندر دوغين للقول: أن تركيا (ضرسا) غريبا مغروسا في الجرف الاوراسي وهي دولة أطلسية يجب استعادتها إلى الفضاء الاوراسي وبجانب إشكالية الجرف الاوراسي، ظهر تهديد جديد لروسيا الاتحادية بشكل خاص بعد العقد الأول من القرن والعشرين، الا وهو تهديد التيار الإسلامي ( السلفي - الجهادي)، وهو تيار يقف على شواطئ المغرب الأطلسية ويصل إلى ضفاف نهر الفولجا، وما بينهما تبقى إما ساحات لنشاطه أو مفاقس لجماعات تنسل منه. هذه المساحة الواسعة تحتضن في جنباتها خلايا نائمة ومتعاطفين وذناب منفردة، وائمه جوامع مجهزين معتمدين، وهو ما تدركه روسيا جيدا وتحتكم على وثائق ومعلومات عن الأطراف التي توظفها، وعن أهدافها القريبة والبعيدة، وهو ما يرفع من درجة القلق والحذر توجس كونه يشكل تهديدا قائما ومستقبليا، لابد من وضع الحسابات المعقدة لمحاصرته أو لجمه، في ظل نموه وتكاثره في خواصرها الرقيقة, وأفضل من عبر عن أهمية الاوراسية وضرورتها هو الرئيس الكازاخي (نور سلطان نزار باييف)، عندما قال أنها (مركب النجاة الوحيد من سفينة الغرق الأميركية).

تدرك روسيا البوتينية جيدا أن تطلعاتها لإعادة دورها ومكانتها كوريث شرعي للاتحاد السوفياتي، تمثل خطا أحمر بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، كونها تمثل خطرا ومعوقا أساسيا لاستراتيجياتهما في العالم (لهذا القرن الحادي والعشرين) عدى الأقل. لذلك تحاول الولايات المتحدة إضعاف روسيا اقتصاديا وسياسيا وحتى جيواستراتيجيا من خلال جذب اطرافه إليها، والأمر ذاته يمتد إلى الرؤية الأوربية التي تتخوف من دور روسي مؤثر في اوروبا الشرقية، فضلا عن كونه المجهز الأساسي للغاز لبلدان القارة العجوز. وهتا تتلاقي الولايات المتحدة وأوروبا في خطورة خروج الدب الروسي المجروح من مرحلة ما بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

وتمثل سياسات بوتين في اتجاه إعادة مرتكزات القوة الروسية في جانبها العسكري الصرف، وتفعيل دورها في مجلس الأمن الدولي، علائم لهذا الدور المتطلع إلى إعادة الهيبة الروسية إذ يشير الرئيس بوتين إلى الفهم الأميركي لأوراسيا بانها رقعة الشطرنج الكبرى، والتي بمقدور الولايات المتحدة اللعب فيها لوحدها، يعد فهما خاطئا. فاوراسيا ليست "رقعة الشطرنج" كما يتصور الأميركيون، ولا هي مكانا للألعاب الجيوسياسية، مما يعني نتوافر القناعة والقرار لدى روسيا بأن المعادلة في اوراسيا يجب أن تكون (معادلة صفرية) بامتياز، ولصالح روسيا وبلدان المنطقة فقط وهي من الممكن أن تصبح وفق جهد روسيا لإعادة تنظيمها، مركزا جديدا لقوي تملك مقومات خلق التوازن مع المنظومة (الأورو، اطلسية)، وقطبا معارضا للهيمنة الأميركية وصولا إلى مرحلة التوصل إلى تعدد الأقطاب والانتقال من التوازن العالمي الهش إلى التوازن المستقر.

لهذا تتبلور استراتيجية روسيا ابتداء بإحداث اختراق محسوب لاستراتيجية الولايات المتحدة للإحاطة بروسيا وحلفائها اينما كانوا، وتقزيم ادوارهم، ويمكن القول بدقة إن مشروع خلق جدار لخنق روسيا ومحاصرتها وتحديد دورها، قد فشل بامتياز، إذ أن الإدراك الروسي المبكر لسلسلة الإجراءات التي اعتمدتها الولايات المتحدة مع دول الجوار الروسي، افصحت عن هذا التوجه لهذا تبنت روسيا سياسة إحداث الثقوب المتعددة في بنية هذا الجدار، وصولا إلى تلاشي أهميته العملية، من خلال حملة السياسات الروسية التي اعتمدتها في ظل حكم بوتين والمستندة إلى منطق القوة والاقتصاد، هو ما ازعج الولايات المتحدة التي أرادت إرباك التوجهات الروسية من خلال سلسلة انتفاضات ملونة وتحرشات عسكرية لجس النبض الروسي وازمة أوكرانيا تأتي في إطار هذا الجهد.

وعليه فإن اوراسيا لا يمكن أن تكون خارج الاهتمام الروسي او الأميركي، وهي منطقة تقاطع استراتيجي عالي لا يمكن أن تخبو أهميتها، ولا يمكن لأميركا أن تتعامل مع روسيا كما في عهد (يلتسين)، فالأنهار لا تجري إلى الخلف .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك