سبب نزول قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ} [هود: 12] |
2574
08:39 صباحاً
التاريخ: 28-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2022
2053
التاريخ: 26-11-2014
14232
التاريخ: 26-11-2014
13305
التاريخ: 13-2-2022
3586
|
عن طريق أهل السنة:
1- المناقب: عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) أنه قال : سبب نزول هذه الآية : أن رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج ذات يوم ، فقال لعلي (عليه السلام): يا علي ، إني سألت الله الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل ، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل ، وسألته أن يجعلك خليفتي في أمتي ففعل ، فقال رجل من أصحابه المنافقين : والله لصاع من تمر في شنَّ بالٍ أحبّ إلي ممّا سأل محمد ربه! ألا سأله ملكاً يعضده ، أو مالأ يستعين به على ما فيه؟! والله ما دعا ربه الى حق أو باطل إلا أجابه! فأنزل الله على رسوله (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك) الآية (1).
2- شواهد التنزيل: عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله): سألت ربي خلاص قلب علي ومؤازرته ومرافقته ، فأعطيت ذلك ، فقال رجل من قريش : لو سأل محمد ربه شنّاً فيه صاع من تمر كان خيراً له مما سأله! فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه واله) فشقّ عليه ، فأنزل الله تعالى (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك) (2).
عن طريق الإمامية:
3- الكافي: عن عمار بن سويد ، قال : سمعت أبا عبد الله يقول في هذه الآية : (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك) فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) لما نزل قديد قال لعلي (عليه السلام): يا علي ، إني سألت ربي أن يوالي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل ، وسألت ربي أن يجعلك وصيي ففعل ، فقال رجل من قريش : والله ، لصاع من تمر في شنّ بالٍ أحب إلينا مما سأل محمد ربه! فهلا سأل ربه ملكاً يعضده على عدوه ، أو كنزاً يستغني به عن فاقته؟! والله ما دعاه الى حق ولا باطل إلا أجابه إليه! فأنزل الله تبارك وتعالى : (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك) (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- مناقب علي بن أبي طالب لابن مردويه: ٢٦٠-٢٦١ حديث ٣٩٥.
2- شواهد التنزيل ١: ٣٥٦ حديث ٣٦٨.
3- الكافي ٨: ٣٧٨ حديث ٥٧٢.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|