أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2022
1749
التاريخ: 5/9/2022
1232
التاريخ: 11/9/2022
1081
التاريخ: 25-1-2022
1556
|
السؤال : بما أنّ خلافة الإمام علي عليه السلام والأئمّة الميامين من صلبه نازلة من عند الله تعالى ، فبم تفسّرون ترك الإمام علي عليه السلام الخلافة في بادئ الأمر؟ وبما تفسّرون تنازل الإمام الحسن عليه السلام عن الخلافة؟ وسكوت الأئمّة الباقين عن حقّهم في الخلافة؟
الجواب : إنّ في البداية : يجب الانتباه إلى أمر مهم ، وهو أنّ الإمامة لا تساوي الحكومة السياسية ، بل هي رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا ، وبالتالي فإن الحكومة السياسية شأن من شؤون الإمامة لا غير.
فيكون الإمام عليه السلام أحقّ الناس لاستلام الحكم والخلافة ، بما أنّه منصوص ومصرّح به ، هذا في مقام الواقع والحقيقة ، ولكن في مجال التطبيق والتنفيذ في المجتمع البشريّ ، فمتى لم تؤهلّ الظروف الملائمة ـ ومنها تلقّي الوسط العام بالقبول والانصياع ـ لا يلزم عليه (عليه السلام) فرض نفسه على الناس ، وفي هذه الحالة سيكون اللوم عليهم إذ لم يقبلوا إليه عليه السلام.
وهذه قاعدة جارية في كافّة حالات الأولياء والأوصياء ، وعلى سبيل المثال : فقد ذكر هارون لموسى عليهما السلام دليل امتناعه من وقوفه في وجه المنحرفين ، بأنّه {إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} [الأعراف: 150] ، أي أنّهم لم يخضعوا للوصاية الحقّة فتركهم في ذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|