أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-2-2017
![]()
التاريخ: 26-12-2021
![]()
التاريخ: 20-1-2022
![]()
التاريخ: 9-1-2022
![]() |
إشعاع من صنع الإنسان
وينقسم إلى الأقسام التالية:
أ) الإشعاعات الطبية:
وتمثل هذه أعلى معدل للإشعاع الذي يتعرض له الإنسان، عن طريق الاستخدامات الطبية (أشعة X وغيرها) التي تتمثل في الطرق الآتية:
1- التشخيص الإشعاعي.
2- العلاج الإشعاعي.
ب) الغبار النووي الناتج عن التفجيرات النووية:
وهذه تمثل المخلفات الإشعاعية الناتجة عن التفجيرات النووية منذ قنبلتي هيروشيما ونجازاكي. كما وتنتج الكثير من هذه المخلفات نظراً للتجارب النووية التي لا تزال تجربها الكثير من الدول لتحسين ترساناتها النووية. وتنطلق إلى الغلاف الجوي نظائر كثيرة ناتجة عن هذه التفجيرات مثل: C , 137Cs , 90Sr14 وغيرها وينتج عن هذه جرعات تتراوح بين 1 - 8 ميلراد/سنة.
ج) إشعاعات أخرى تنتج من استعمالات الإنسان:
يساهم تلوث البيئة بالإشعاع والاستخدامات الطبية لهذا الإشعاع وكذلك الغبار النووي بحوالي 99% من مجموع الجرعات المعرض لها الإنسان. بينما ينتج الباقي عن الصناعات. النووية واستخدامات الطاقة النووية والساعات المضيئة. . . الخ. ومن ثم يجب الا تزداد الجرعات الإشعاعية الناتجة عن استخدامات المفاعلات النووية للحصول على الطاقة عن أكثر من 0.5 ميلراد/ سنة.
وهكذا نجد أن التعرض للإشعاع يتم أما عن طريق مصدر خارج جسم الإنسان أو من مادة مشعة دخلت إلى جسم الإنسان إما عن طريق: التنفس أو البلع أو الامتصاص خلال طبقة الجلد، أو تكون قد أدخلت بواسطة الحقنة الطبية أو وسائل العلاج/ التشخيص المختلفة.
ولسوء الحظ فإنه لا يستطيع الإنسان أن يحس بهذه المادة المشعة التي دخلت إلى الجسم إلا في الحالات المركزة حيث يمكن أن تحدث حروق للجلد. ومن ثم يجب استخدام الأجهزة لتحديد الخطر
فإذا كان مصدر الإشعاع خارج الجسم فإنه يمكن إنقاص جرعة التعرض بعدة طرق منها:
أ) تغليف مصدر الإشعاع (مفاعل أو معجل، أو غير ذلك)
ب) تقليل زمن التعرض للإشعاع.
ج) إبعاد المصدر عن الإنسان باستخدام أجهزة التحكم عن بعد.
أما الجرعات الداخلية فيمكن إنقاصها بعدة طرق منها:
أ) النظافة الصارمة.
ب) عدم التعامل المباشر مع المادة المشعة (لمسها أو غير ذلك. . . ) .
جـ) التهوية المضبوطة لمنع احتمالات استنشاق الغازات المشعة أو الغبار . . .إلخ.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
خطيب صلاة العيد في كربلاء يطالب بتطبيق ما اوصى به الإمام علي ولده الحسن (ع) لمعالجة امراض اجتماعية خطرة استثمرها العدو لزرع التفرقة في المجتمع
|
|
|