أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
2958
التاريخ: 22-06-2015
2743
التاريخ: 12-08-2015
2330
التاريخ: 9-7-2019
3880
|
ابن منصور بن عبد الله بن خلف الجذامي الإسكندري المعروف بالحداد الشاعر الأديب. روى عنه الحافظ السلفي وطائفة من الأعيان، وتوفي بمصر في المحرم سنة تسع وعشرين وخمسمائة. ومن شعره: [الكامل]
(حكم
العيون على القلوب يجوز ... ودواءها من دائهن عزيز)
(كم نظرة نالت بطرف ذابل ... ما لا ينال الذابل
المهزوز )
(فحذار من تلك اللواحظ غيرة ... فالسحر بين
جفونها مكنوز)
وكتب إلى أبي الصلت أمية بن عبد العزير الأندلسي
بعد أن توجه من مصر إلى المهدية يتشوق إليه: [الطويل]
(ألا هل لدائي من فراقك إفراق ... هو السم لكن
لي لقاؤك درياق)
(فيا شمس فضل غربت ولضوئها ... على كل قطر
بالمشارق إشراق)
(سقى العهد عهدا منك عمَّر عهده ... بقلبي عهدا
لا يضيع وميثاق)
(يجدده ذكر يطيب كما شدت ... وريقاء كنّتها من
الأيك أوراق)
(لك الخلق الجذل الرفيع طرازه ... وأكثر أخلاق
الخليقة أخلاق)
(لقد ضاءلتني يا أبا الصلت مذ نأت ... ديارك عن
داري هموم وأشواق)
(إذا عزني إطفاؤها بمدامعي ... جرت ولها ما بين
جفني إحراق)
(سحائب
يحدوها زفير يجره ... خلال التراقي والترائب تشهاق)
(وقد كان لي كنز من الصبر واسع ... ولي منه في
صعب النوائب إنفاق)
(وسيف إذا جردت بعض غراره ... لجيش خطوب صدها
منه إرهاق)
(إلى أن أبان البين أن غراره ... غرور وأن الكنز
فقر وإملاق)
(أخي سيدي مولاي دعوة من صفا ... وليس له من رق
ودك إعتاق)
(لئن بعدت ما بيننا شقة النوى ... ومطرد طامي
الغوارب خفاق)
(وبيد إذا كلفتها العيس قصرت ... طلائح أنضاها
زميل وإعناق)
(فعندي لك الود الملازم مثل ما ... يلازم أعناق
الحمائم أطواق)
وهي طويلة
نحو ثلاثين بيتا. ومن لطائفه وغرر قصائده أيضا قوله: [الكامل]
(لو كان بالصبر الجميل ملاذه ... ما سح وابل
دمعه ورذاذه )
(مازال جيش الحب يغزو قلبه ... حتى وَهَى وتقطعت
أفلاذه)
(لم يبقَ فيه مع الغرام بقية ... إلا رسيس
يحتويه جذاذه)
(من كان يرغب في السلامة فليكن ... أبدا من
الحدق المراض عياذه)
(لا تخدعنك بالفتور فإنه ... نظر يضر بقلبك استلذاذه)
(يا أيها الرشأ الذي من طرفه ... سهم إلى حب
القلوب نفاذه)
(در يلوح بفيك من نظامه ... خمر به قد جال من نباذه)
(وقناة ذاك القد كيف تقومت ... وسنان ذك اللحظ
ما فولاذه)
(هاروت يعجز عن مواقع سحره ... وهو الإمام فمن
ترى أستاذه)
(تالله ما علقت محاسنك امرأ ... إلا وعز على
الورى استنقاذه)
(أغربت حبك بالقلوب فأذعنت ... طوعا وقد أودى
بها استحواذه)
وهي
نحو عشرين بيتا كلها غرر. ومن مقطعاته قوله في الأقحوان: [الكامل]
(أنظر
فقد أبدى الأقاحي مبسما ... يفتر ضحكا فوق قدٍّ أملد)
(كفصوص
درٍّ لطّفت أجرامه ... وتنظمت من حول شمسة عسجد)
وقال
في كرسي النسخ ويكتب عليه: [الكامل]
(أنظر بعينك في بديع صنائعي ... وعجيب تركيبي
وحكمة صانعي)
(فكأنني كفا محب شبكت ... يوم الفراق أصابعا بأصابع)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|