العوامل المسببة لظاهرة الصراع على مياه أحواض الأنهار الدولية - موقع الانهار الدولية |
1399
04:58 مساءً
التاريخ: 12-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2022
1039
التاريخ: 22-5-2022
845
التاريخ: 7-10-2020
2427
التاريخ: 7-5-2022
990
|
موقع الانهار الدولية
يعد موقع الأنهار أو البحيرات الدولية عاملا مهما من العوامل التي تؤثر على احتمالية الصراع وحدته بين دول الحوض، فالصراع على مياه الأنهار الحدودية غالبا ما يكون أقل منه على مياه الأنهار العابرة لحدود دولة أو أكثر. فغي حالة الانهار الحدودية يمكن لأي من الدول التي تقع على ضفافها استخدام مياهها لأغراض الملاحة أو الري أو أي أستخام آخر، بعبارة أخرى أن مياه هذه الانهار تمثل (بركة مشاعة) للدول المطلة عليها، وذلك لأن أي من هذه الدول يمكنه الوصول اليها واستخدامها في المجالات المتنوعة. فعند محاولة أي من هذه الأطراف الاستحواذ على مجالات استخدام مياه مثل هذه الأنهار أو البحيرات سيكون مضرا بمصالح المستفيدين الآخرين وقد يؤدي الى قيام المتضررين بأعمال مماثلة تقضي في النهاية إلى أضرار جسيمة تلحق بجميع الاطراف.
أن مفهوم البركة المشاعة لا يمكن استخدامه بالنسبة لمياه الأنهار العابرة لحدود دولة أو أكثر، أذ أن احتمالية الصراع على مياه هذه الانهار هي أكبر منها في الأنهار الحدودية ذلك لأن دول اعالي الأنهار العابرة الحدود غالبا ما تمتلك القدرة للحد من أمكانية أو وصول دول أسفل الحوض إلى مياه أو قد تقوم باستخدام المياه بشكل يسبب أضرارا لدول أسفل الحوض. كما أن احتمالية الصراع تكمن كذلك في قدرة أو أمكانية دول المصب في تأكيد حقها في مياه ذلك الحوض من جهة، وفي مدى رغبة دول أعالي الحوض بالاعتراف بحقوقها من جهة ثانية, كما أن حدة الصراع تعتمد على عدد الدول المستفيدة من مياه الحوض، فكلما زاد عدد دول الحوض كلما كانت هناك احتمالية أكبر لحدوث الصراع والعكس صحيح.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|