أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
4495
التاريخ: 12-08-2015
2285
التاريخ: 10-04-2015
2065
التاريخ: 24-06-2015
2578
|
ابن الحسين بن حي التجيبي القرطبي. كان أديبا فاضلا عالما بالهندسة والهيئة كلفا بصناعة التعديل أخذ علم العدد والهندسة والهيئة عن أبي عبد الله محمد بن عمر بن محمد المعروف بابن برغوث الرياضي الفلكي المتوفى سنة أربع وأربعين وأربعمائة وخرج ابن حي من الأندلس سنة اثنتين وأربعمائة. ولحق بمصر بعد أن نالته بالأندلس وفي طريقه بالبحر محن شديدة ثم رحل من القاهرة إلى اليمن واتصل بأميرها الصليحي القائم بالدعوة للمنتصر بالله معد ابن الظاهر علي فحظي عنده وبعثه رسولا إلى أمير المؤمنين القائم بأمر الله الخليفة العباسي في هيئة فخمة فنال هناك إقبالا ودنيا عريضة. وتوفي باليمن بعد انصرافه من بغداد إليها سنة ست وخمسين وأربعمائة. وله من التصانيف زيج مختصر على طريقة السند هند وغير ذلك.
ومن شعره: [مجزوء الوافر]
(تأمل صورة العدد ... فمن ينظر إليه هدي)
(كما الأعداد راجعة ... وإن كثرت إلى الأحد)
(كذاك الخلق مرجعهم ... لرب واحد صمد)
وقال:
[الوافر]
(تحفظ من لسانك فهو عضو ... أشد عليك من وقع السنان)
(فلا والله ما في الخلق خلق ... أحق بطول سجن من
لسان)
وقال: [الخفيف]
(ورأيت السماء كالبحر إلا ... أن ما وسطه من
الدر طافي)
(فيه
ما يملأ العيون كبير ... وصغير ما بين ذلك صافي)
وقال: [المنسرح]
(ودعته حيث لا تودعه ... روحي ولكنها تسير معه)
(ثم تولى وفي العيون له ... ضيق مجال وفي القلوب
سعه)
وقال:
[المتقارب]
(إذا ما كثرت على صاحب ... وقد كان يدنيك من نفسه)
(فلا بد من ملل واقع ... يغير ما كان من أُنسه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|