أقرأ أيضاً
التاريخ: 28/9/2022
1195
التاريخ: 14/9/2022
2068
التاريخ: 14/9/2022
1853
التاريخ: 4-11-2021
1692
|
1- الصدق في قناعته بالدور والعمل.
2- الالتزام واحترام المواعيد.
3- البحث المتواصل والدراسة في سبيل خدمة الشخصية.
4- التمرين المتواصل وعلى أقل التفاصيل.
5- التواضع واحترام كل الآراء واستثمارها لصالح أداءه.
6- التعاون مع كل العاملين واحترام اختصاصاتهم.
7- واسع الاطلاع وكثير المتابعة والدراسة.
8- مراقب ذكي لكل ظاهرة أو شخصية تقع امامه.
9- استحضار تجاربه الذاتية.
والممثل لا يعتمد على حركة اعضاء جسمه كلها بحركات عريضة كما هو على خشبة المسرح وانما يعتمد على أداء كل عضو على حدة لأن هذا العضو بأمكانه أن يؤدي ما عليه بنجاح إذا ما استخدم بذكاء كالعين التي تدور في محجريها يمكنها أن تعطي معنى الخوف أو الريبة أو التآمر أو الشك واليد التي ترتجف اصابعها يمكنها أن تدلل على عزم صاحبها الفعل شيء أو أنه يتردد عن فعل شيء وغير ذلك من الامثلة لأن الكاميرا هنا تفرز هذه الاعضاء هي بطلة الموقف وأن اية حركة غير محسوبة كالتفاتة أو حركة عين لا تتوافق والحدث ستؤدي بالتأكيد إلى تشويش بالفكرة وعدم انسجام مع سير الأحداث أو مع تحليل الشخصية.
وأن الخلفية للشخصية يمكن أن تظهر من خلال حركة معينة أو حوار محدد وأن الخلفية في الديكور أو المنظر للشخصية يمكن أن تعطي دلالة على موقف الشخصية أو حالته النفسية أو نيته في ما سيفعل أو ما فعل سابقاً دون أن نشاهده.
لأن الحركة العريضة المفتوحة غير مطلوبة خصوصاً في اللقطات القريبة لأن أي حركة سيكون جزء من الجسم منها خارج الكادر وكذلك الحركة السريعة المباغتة يجب أن تكون محسوبة ومتفق عليها حتى طريقة الإلقاء فأنها تختلف ايضاً عن الأداء المسرحي لان الممثل في التلفزيون قريب جدا من المتلقي من خلال المايكرفون فلذلك لا يحتاج الممثل للصوت العالي إلا ما يتطلبه الموقف وأن الهمس مسموع مثل الصراخ وهنا على الممثل أن يدرك هذه الخاصية
في التقاط الاصوات واضافة لذلك يمكن ان يعرف حتى المؤثرات التي يمكن ان تستخدم مع هذا الحوار او هذه الحركة او ما يدعم هذا الفعل.
ومن ثم عليه ان يعرف الايقاع الذي ينتهجه في الحوار واللقطات التي تظهر في هذا المشهد عن غيره كتقطيع مشهد فيه مشادة كلامية لابد وان تختلف عن مشهد استرخاء وغزل بعض الاحيان يؤثر اداء ممثل على اداء زميله الاخر الذي يشاركه في المشهد سلبا او ايجابا. فالممثل الجيد يمكن ان يسترق من اداء ممثل ضعيف يقف امامه او صورة غير مقنعة او معبرة فيضيع اداءه مثل بكاؤه على طفل بين يديه والطفل عبارة عن دمية او انه يتألم من جراء ضرب مبرح يتعرض له ولكنه بأداء مصطنع باهت.
وكذلك فان صوت الممثل له الاثر على السمع من خلال امكانية توصيل المعاني المطابقة للشعور الذي نشاهده والتي تتناسب وبناء الشخصية اذا كان صوت حقيقيا او مستعار كما يسمى عندما يختار نبرة معينة تحدث بها كما ان الالقاء الملائم واستثمار الممثل لهذا لألقاء بحسب نوعية الحوار وابراز تأثيراته وقيمه الفكرية في تقطيع مناسب للجمل واعطاءها الصورة الألقائية المناسبة لمعانيها والتي تعبر عن الحالة وتجسد الموقف وتكون جزء من اداء الممثل لان كل كلمة لها طبقتها الصوتية وطريقة القاءها وهذا يتوجب على الممثل ان يتفهم معاني الحوار والتوصل الى ما وراء السطور كما يعبر عنه في ترجمة هذا الحوار الى صور اضافية بمساعدة عضلات الوجه او اعضاء الجسد.
فالتمرين الصوتي لا يختلف بالأهمية عن التمارين العضلية والجسدية فأحيانا يمكن الاستعاضة عن الكلمة بحركة يمكن ان تؤدي تأثيرا افضل مثلما كلمة اّه بلا حركة من اية عضلة تترك فعلها عند المتلقي.
يتركز اداء الممثل التلفزيوني على الجسد والعضلات اكثر منها في الحوار كنسبة في مساحة العرض الدرامي فكثيرا ما تعبر الصورة عن جزء من تسلسل الاحداث التي لا تحمل أي حوار ويمكن ان يكون ايضا صامتا ان لم يرافقه أي مؤثر صوتي او موسيقي ولهذا فيكون الممثل جزءا مهما من بناء الصورة وتكوين الكادر وعليه ان يحسب حساب أي حركة او تصرف داخل الصورة وعليه ان ينتبه لمكونات الصورة التي تشاركه المكان من موجودات واضاءة وغيرها حتى لو كان وجوده يشكل جزء بسيط بين مجاميع كبيرة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|