المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المدلول الاصطلاحي للدفوع الشكلية
2023-07-24
الغضب عند الطفل وإصلاحه
15-1-2016
مركبات البورون Boron compounds
13-10-2016
أهم الأنماط الزراعية في العالم- نمط الزراعة المتخصصة (Special Farming)
21-7-2022
هليوم helium I
29-1-2020
العباس بن معروف الاَشعري
29-8-2016


الاستدلال لإثبات عدم كون سورة المائدة آخر ما نزل من السور  
  
2225   03:50 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 104-105
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-04-2015 2258
التاريخ: 3-05-2015 2564
التاريخ: 2023-11-23 1322
التاريخ: 19-11-2020 5796

يمكن أن يستدل لإثبات عدم كون سورة المائدة آخر ما نزل من سور القرآن :

أولاً : لما دلّ من النصوص المعتبرة ، بل الصحيحة على كون سورة النصر آخر ما نزل من القرآن ، ومما يؤكد ذلك وجود القرائن الدالة على نزول سورة النصر  في حجة الوداع ، كما عرفت من كلام علي بن إبراهيم وغيره من فحول الأصحاب .

وقد وقعت حجة الوداع في الثامن عشر من ذا الحجة من السنة العاشرة بعد الهجرة وكان وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثامن والعشرين من صفر تلك السنة . فكان زمان حجة الوداع قبل وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) بشهرين وعشرة أيام . وعليه فلا منافاة بين مدلول الصحيحة المزبورة وبين نزول سورة النصر في حجة الوداع ، فيكون نزول سورة المائدة بأيام قبل حجة الوداع لم تتجاوز عن ثلاثة أشهر قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . هذا كلمة بناءً على التعبّد بمضمون هذه الصحيحة ، مع أن نزول آية الوضوء والمسح في هذا الوقت القريب بوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في غاية الاستبعاد ؛ إذ لازمه عدم توضئ أحدٍ من الأصحاب - بل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نفسه - بالوضوء المسنون المطابق للكتاب والسنة الى شهرين أو ثلاثة شهور قبل وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وعلى أي حال هذه الصحيحة لا تنافي الطائفة الأولى .

وثانياً : لما سبق من النصوص الصحيحة الدالة على نسخ بعض آيات سورة المائدة بغيرها من آيات سورتي البقرة والممتحنة .

مقتضى التحقيق في المقام

فتحصّل أنّ الذي يقتضيه التحقيق وتساعده النصوص الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) أن أول ما نزل من سور القرآن ، سورة العلق ، وأن آخر سورة نزلت من القرآن ، سورة النصر ، كما هو المعروف بين المحدثين من أصحابنا .

والوجه في ذلك :

ما دلّ من النصوص المعتبرة على أن سورة النصر آخر سورة نزلت من القرآن .

ويؤيده جزم علي بن ابراهيم بنزول سورة النصر في حجة الوداع من غير نقل خلاف في ذلك .

وكان زمان حجة الوداع شهرين وعشرة أيام قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله و سلم) .

وأما سورة المائدة ، فلا دليل على أنها آخر سورة القرآن ؛ لعدم تمامية دلالة النص المستدلّ به لذلك .

ويشهد لذلك ما دلّ من النصوص الصحيحة على تأخّر نزول آيات من سور اُخرى عن زمان نزول بعض آيات من سورة المائدة .

هذه النصوص قد سبق ذكرها كلّها آنفاً وبينا وجه دلالتها على المطلوب وتمامية سندها . وقد تبين بذلك ضعف دعوى أن سورة النصر مدنية ونزولها قبل فتح مكة كما عن الطبرسي وتبعه بعض المحققين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .