المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



كثرة علوم القرآن وتعددها  
  
1962   05:00 مساءً   التاريخ: 8-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص240- 243.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-05-2015 41873
التاريخ: 2024-11-14 135
التاريخ: 1-12-2014 3571
التاريخ: 3-05-2015 45528

عن طريق أهل السنة:

1- سنن الدارمي: عن الحارث ، عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) ستكون فتن ، قيل : وما المخرج منها؟ قال : كتاب الله ، فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم  وحكم ما بينكم (1)

2- المعجم الكبير: عن مرة ، عن عبدالله ، قال : من أراد العلم فعليه بالقرآن ، فإن فيه خبر الأولين والآخرين يعني : أصول العلم(2)

3- الإتقان: عن الحسن ، قال : أنزل الله مائة وأربعة كتب ، أودع علومها أربعة منها : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ، ثم أودع علوم الثلاثة الفرقان(3)

4- الإتقان: قال سعيد بن جبير : ما بلغني حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) على وجهه إلآ وجدت مصداقه في كتاب الله (4) .

5- الإتقان: عن ابن مسعود أنه قال : إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديقه من كتاب الله تعالى (5)

عن طريق الإمامية:

6- الكافي: عن مرازم ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء ، حتى والله ما ترك الله شيئاً يحتاج إليه العباد ، حتى لا يستطيع عبد يقول : لو كان هذا أنزل في القرآن ، إلا وقد أنزله الله فيه(6)

7- الكافي: عن عمر بن قيس ، عن أبي جعفري قال : سمعته يقول : إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئاً تحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه ، وبينه لرسوله (صلى الله عليه واله)، وجعل لكل شيء حداً ، وجعل عليه دليلاً يدل عليه ، وجعل على من تعدى ذلك الحد حداً (7)

8- الكافي: عن سليمان بن هارون ، قال : سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول : ما خلق الله حلالاً ولا حراماً إلا وله حد كحد الدار، فما كان من الطريق فهو من الطريق ، وما كان من الدار فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه ، والجلدة ونصف الجلدة (8)

9- الكافي: عن حتاد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : سمعته يقول : ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة (9)

10- الكافي: عن أبي الجارود ، قال : قال أبو جعفر (عليه السلام): إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله ، ثم قال في بعض حديثه : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) نهى عن القيل والقال ، وفساد المال ، وكثرة السؤال ، فقيل له : يا بن رسول الله ، أين هذا من كتاب الله؟ قال: إن الله عزوجل يقول: { لاخير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} (النساء : 114) وقال: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ألتي جعل الله لكم قياماً)(النساء : 5)،  وقال: (لاتسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)(المائدة: 101) (10)

11- الكافي: عن المعلى بن خنيس ، قال : قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عزوجل ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال.(11)

 12- الكافي: عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أيها الناس ، إن الله تبارك وتعالى أرسل إليكم الرسول (صلى الله عليه واله)، وأنزل إليه الكتاب بالحق ، وأنتم أُميون عن الكتاب ومن أنزله ، وعن الرسول ومن أرسله ، على حين فترة من الرسل (الى أن قال:) فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه : أن فيه علم ما مضى ، وعلم ما يأتي الى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم ، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه لعلمتكم (12)

13- الكافي: عن عبد الأعلى بن أعين ، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام ) يقول : قد ولدني رسول الله (صلى الله عليه واله) وأنا أعلم كتاب الله ، وفيه بدء الخلق ، وما هو كائن الى يوم القيامة ، وفيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر الجنة وخبر النار ، وخبر ما كان وخبر ما هو كان ، أعلم ذلك كما أنظر الى كفي ، إن الله يقول : (فيه تبيان كل شيء)(13)

14- الكافي: عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه (14)

15- الكافي: عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، قال : قلت له : أكل شيء في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله) ، أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شيء في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله) (15و16)

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- سنن الدارمي ٢: ٤٣٥.

2 - المعجم الكبير٩: ١٣٥.

3 - الإتقان في علوم القرآن ٤: ٢٨وعزاه الى البيهقي.

4 - المصدر السابق.

5- المصدر نفسه: ٢٩ وعزاه الى ابن أبي حاتم.

6- أصول الكافي ٥٩١ باب.٢ حديث ١.

7_9- المصدرالسابق: حديث ٢-٤.

10-  أصول الكافي: ٦٠حديث ٥.

11 . المصدر السابق: حديث ٦ .

12- أصول الكافي ١: ٦٠ حديث٧.

13 . المصدر السابق: ٦١حديث ٨.

14-  المصدر المتقدم: حديث ٩.

15-  المصدر نفسه: ٦٢ حديث ١٠.

16 . إن الأقوال الواردة في المقام والتي تشير الى جامعية القرآن ، وأن فيه علم ما كان وما هو كائن وما يكون الى يوم القيامة و.. كثيرة، منها ظاهر الروايات المذكورة آنفاً ، وهي تثير فينا الاعتقاد بجامعية القرآن لجميع العلوم. أما كيف ذلك، فلابد من توجيه الروايات بإحدى الطرق الآتية:

(١) أن ظاهر القرآن ليس جامعاً لجميع العلوم ، بل الجامعية إنما تتعلق ببطون الآيات التي علمها عند الله ورسوله.

(2) أن السنة والعقل وقول العقلاء وسيرتهم وباقي المصادر التي ترجع إليها في العلوم، ويعتمد عليها العقلاء  والمتشرعة من أصول وكليات مخافة. هي مؤيدة كأها بواسطة القرآن الكريم بمرات كثيرة. فهذا الأسلوب نستطيع أن نقول: كل علم موجود فى القرآن.

(٣) أن المراد بجامعية القرآن لكل العلوم. ليس كل علم بشكل طلق. بل المراد به كل علم ينتفع به المسلمون في أمر دينهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .