المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ابن العميد
4-10-2015
الشروط الواجب توافرها في المحرر الإلكتروني
15-11-2021
صيـغ التحالفات الاستراتيجيـة Strategic Alliances Forms
2-7-2019
معنى الإلحاف
2024-04-12
 تقليل الطاقة
20-3-2016
Static and dynamic operation
4-3-2021


علامات أهل جهنم  
  
2055   07:44 مساءً   التاريخ: 7-11-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : ج2، ص 119_١٢0
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

جاء في الأخبار المتواترة ان من يريد ان ينظر إلى واحد من أهل جهنم، فلينظر إلى شخص جلس على كرسي، وجلس الناس أمامه وأيديهم على صدورهم.

جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : أنه قال: (ثلاثة من خلائق أهل النارة الكبر والعجب، وسوء الخلق)(1).

فالذي يجلس أمام الناس بهذه الهيئة لا بد أن يكون معجباً بنفسه، متكبر عليهم لغرور فيه، وهذا ما يدل على سوء خلق فيه؛ لأن المتأدب بآداب الإسلام لا يفعل ذلك مطلقاً.

ويقال : إنه عندما جاء أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى المدائن (مدينة في غرب العراق) استقبله الناس، وجلسوا إليه وأيديهم على صدورهم، فخشي الإمام (عليه السلام) من جلستهم تلك، وسألهم عن السبب في ذلك، فقيل له: إنهم يجلسون هذه الجلسة عند سلاطينهم وأمرائهم؛ عندها نهاهم الإمام (عليه السلام) وعد ذلك فتنة له، وعناء لهم .

فالتذلل عند عبد من عباد الله خطأ فاضح، ومن رضي لنفسه أن يجلس الناس إليه تلك الجلسة المريبة لن يكون له في الآخرة من خلاق .

وكذا الأمر بالنسبة للإنسان الذي يتعالى بسبب ما يملك من أموال وثروات، فالكاسب أو التاجر الذي يحتكر المواد الغذائية، يريد بها زيادة أمواله وثرواته ليمارس صفة التكبر والعجب والكبرياء، لن يدخله الباري إلا مدخله في جهنم وبئس المصير.

___________________

(1) تنبيه الخواطر، ص121، الجزء الثاني.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.