أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-12
![]()
التاريخ: 16-1-2022
![]()
التاريخ: 1-8-2022
![]()
التاريخ: 20-12-2021
![]() |
إننا نغفل أحياناً بشكل كبير المعادلات الأكثر وضوحاً ، فالأشياء مثل: (( إذا ادركت ان تكون بصحة جيدة ، فسيتعين عليك أن تعتني بصحتك )) هل هي معادلة واضحة ؟ بالتأكيد ، ولكن كم منا يقوم بذلك الفعل ؟ او (( اذا انفقت مقدارا كبيرا من المال من بطاقة الائتمان على الاجازات فانك ستندم على ذلك في شهر يناير مرة ثانية ، معادلة واضحة جدا ، ولكن معظمنا يقوم بذلك على كل حال. تنضم هذه الاستراتيجية الى هذه الفئة . أيا كان السبب ، فإننا نختار غالبا الراحة الشخصية او اي استجابة اخرى عن المحاولة للاعتناء بسعادة شريكة الحياة ، لكن القيام بذلك يخالف المعادلة الواضحة التي تقول شخصا سعيدا يساوي شريك حياة سعيد ، ويكون ضمانا كافيا جدا لتوتر وعناء لا حاجة لهما في العلاقة بينهما.
بالتأكيد اننا مع العقلية التي تقول انها ليست مسؤوليتك لان تجعل شريك الحياة سعيداً. ففي الواقع ، توجد استراتيجية كاملة في هذا الكتاب مخصصة لفكرة انه سيتعين علينا ان نتولى مسؤولية جلب السعادة الخاصة بنا ، الا انه توجد امور يمكن ان نقوم بها جميعا وهي امور قليلة وليست امورا عبقرية التي تضيف الى سعادة شريك الحياة بشكل واضح . وعندما يكون شريك الحياة سعيدا ، سيكون دائما سهل التعامل معه. ويعتبر الشخص السعيد اكثر احتمالا ليكون منصتا بشكل افضل ومحبا عاطفيا واكثر ميلا للمشاركة في ابهاج الاخرين ، واكثر عطاءً وحنواً . ومن المحتمل ان يأخذ القرارات التي تعزز نوعية العلاقة .
إذن ما هي المشكلة ؟
المشكلة هي ، أحياناً ، أنه ليس مريحا ان تأخذ قرارات تجعل شريك الحياة سعيدا ، او يتطلب تضحية بسيطة او لم توفر لك الراحة المناسبة ، الا انه في النهاية ، دائما ما يستحق الامر ذلك ، فانك لا ترى شريك الحياة سعيدا فقط ، بل إنها تقوي العلاقة بينكما ايضا.
فعلى سبيل المثال ، كان الامر غير مريح بالنسبة لكريس كي تشجعني لقضاء بعض الوقت وحدي خاصة لأنني أسافر بشكل كبير في مهام عمل . وعندما اكون غير متواجد ، فهذا يعني ان عليها مهام اكثر . اذا لماذا تشجع هذا ، عندما لا يشجع رجال او نساء هذا ، او على الاقل يشكون منها ؟ الاجابة هي بالإضافة الى كونها مراعية لمشاعري ، إنها تعرف ان قضاء الوقت وحدي يجعلني مسرورا . فعندما اكون سعيدا بالتالي اكون زوجا وابا افضل ، واكون اكثر مرحاً ، ومساعداً ، اكثر ابتهاجا وبالتالي سأكون اكثر استرخاءً وصبرا .
في المقابل أحاول ان أمنح كريس نفس الاحترام والتشجيع ، لكنه ليس على الاطلاق مريح ، إذا أردت ان تخرج للمدينة لزيارة الاصدقاء أو أيا كان الهدف ، فإنني احاول ان اكون مشجعا لها بقدر المستطاع . انني لا استطيع ان اتخيل ان اشكو من الشيء الذي قد يجعلها سعيدة. بالإضافة الى ذلك ، تحب كريس الجياد وتستمتع بقضاء الوقت حولها وقتما يكون ممكنا . وبالرغم انني لم احب الجياد ، فإنني حاولت على مر السنين ان أتأقلم مع رغباتها فقط ، ولكي اكون مشجعا وخدوما ومساندا لها ايضا. وبالتأكيد لا يتعين علي ان اكون مساندا ، ولا كريس ايضا ، لكن لماذا لا نكون كذلك ؟ فإننا نحاول كلما كان ممكنا ان نتخذ القرارات التي تجلب السعادة تجاه كل واحد للأخر ، فإننا لا ننتظر أينا يبدأ أولاً ولكن بالتوازن نقوم بأداء جيد جداً .
من الممكن ان يكون لدى شريك الحياة هوايات خاصة او الاهتمامات التي تأخذ منه بعض الوقت والمجهود . او ان ينتمي الى احد النوادي او المنظمات بعيدا عنك . ومن الممكن ان يفضل مشاهدة المباريات مع الاصدقاء او تدخين السيجار ، او يمكن ان يكون لديه اصدقاء ذوو مكانة خاصة يود ان يزورهم او يتحدث اليهم في التليفون . ربما القيام ببعض التمرينات في الصباح الباكر ، الامر الذي يتطلب منك ان تشترك في هذا الروتين المبكر حول المنزل ، يمكن ان يكون اي شيء من هذه الاشياء . فأياً كان هذا الشيء ، انه قد يتطلب منك بعض المجاملة ، او وجود حل وسط ، او تضحية من جانبك . اذا كان كذلك ، فلا تقلق بالاً لذلك وإذا جعلها ذلك سعيدة ، فإنه قد يستحق ذلك .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تواصل عقد مجالسها العزائية بذكرى فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
|