أن عملية مكافحة الدغل يعتمد الى حد ما على معرفة فترة حياة الدغل، كيف؟

هناك تباين كبير في فترة حياة الآفات كأفراد، وأن معرفة فترة حياة الآفة مسألة مهمة ليس فقط من الناحية الديموغرافية أي التعداد السكاني للآفة ولكنها أيضا مهمة من ناحية تحديد مقدار الضرر أو الضغط الذي ستسببه للمحصول. كذلك فإن معرفة دورة حياة الآفة مسألة مهمة لتحديد الأطوار النشطة والساكنة وقدرة الأطوار الساكنة على العيش لفترة طويلة أو قصيرة، كذلك تحديد فيما إذا كان الفرد البالغ من الآفة يعيش فترة أطول أو تزيد عن فترة الجيل مما يؤدي إلى حدوث تداخل بين أجيال الآفة كما هو الحال في العديد من الأدغال والآفات الفقرية، كذلك فإن العديد من الآفات الحشرية متعددة الأجيال تتداخل فيها الأجيال بشكل كبير خاصة في الأجواء الدافئة:

أ- الأدغال الحولية تتمكن من العيش من عدة أشهر ولغاية السنة بينما الأدغال المعمرة طويلة العمر تبقى حية لعدة سنوات والعديد من الأدغال المعمرة قد تبقى لعقود أو قرون أحيانا.

ب- بالنسبة لبذور الأدغال والأطوار الساكنة الحية لبعض أنواع الأدغال مثل خس البقر Prickly lettuce والدنان Barnyardgrass والتي تمتاز ببذورها التي تعيش لفترة قصيرة حيث تعيش لمدة خمس سنوات أو أقل من ذلك. بينما بذور أنواع أخرى تتمكن من العيش لعدة عقود مثال ذلك الدغل المسمى الرغيلة Lambsquarte وعصا الراعي Knotweed. وأبو طيلون مخملي الأوراق Velvetleaf. وقد تبقى بذور أدغال أخرى لقرون من مثل الترمس Lupins.