أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
1847
التاريخ: 12-06-2015
1854
التاريخ: 12-06-2015
6145
التاريخ: 19-02-2015
5591
|
قال تعالى : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا
ولَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجارَةُ
أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (24) وبَشِّرِ
الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا
الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً ولَهُمْ فِيها أَزْواجٌ
مُطَهَّرَةٌ وهُمْ فِيها خالِدُونَ} [البقرة : 24، 25] .
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} ولم
تأتوا بسورة من مثله لعجزكم وقصور القدرة البشرية عن ذلك {وَلَنْ تَفْعَلُوا} اخبار لهم بأنهم لا يفعلون ذلك
لخروجه عن القدرة البشرية مهما برعوا وتقدموا في الفصاحة والبلاغة ومهما تعاونوا
واستعانوا بالبشر {فَاتَّقُوا النَّارَ} أي
فإن عجزتم ولم تفعلوا لزمكم ان تعرفوا ان القرآن منزل من اللّه على رسوله ولزمكم
الإيمان بالكتاب وبالرسول وان لم يدعكم الى الإيمان شرف الانسانية والعقل والرغبة
في السعادة على نهج إيمان الأحرار فلا أقل من ان يدعوكم الخوف كما في طاعة العبيد
فإن من ورائكم النار التي أنذركم بها القرآن {الَّتِي
وَقُودُهَا النَّاسُ والْحِجارَةُ} الوقود بفتح الواو ما توقد به
النار فما ظنكم بنار يكون وقودها الناس بلحومهم ودمائهم وفضلاتهم ووقودها مطلق
الحجارة فاتقوها بإيمانكم وطاعتكم للّه ورسوله {أُعِدَّتْ} وهيئت {لِلْكافِرِينَ} الذين يموتون على الكفر. ثم
قرن جل شأنه وعيده للكافرين ببشراه للمؤمنين بقوله جل اسمه {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ} يتنعمون بها ومن كمال بهجتها وروحها وجمال
منظرها انها {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ}
على عادة الجنان ذوات البهجة والرونق من ان الماء لا ينقطع عنها ولا يعلوها فتكون
كالمستنقعات بل تكون مجاري مياهها اوطأ من ارضها يتنعمون بثمارها و{كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً} رأوا
ذلك من جنس ثمار الدنيا و{قالُوا} عند
ذلك {هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ} في
الدنيا. والحكمة في كون ثمار الجنة من جنس ثمار الدنيا هو ان ذلك ادعى للرغبة
الى نعيم الجنة واحسن وقعا في البشرى فإن النفوس تهش الى مألوفاتها ولو
ذكر للناس ما لم يروا له نموذجا في الدنيا لما رغبوا فيه رغبتهم فيما يعرفونه{وَأُتُوا بِهِ} الظاهر انه رزق الجنة {مُتَشابِهاً} فيما بينه في الحسن والجودة
لم يختلط مع جيده ردي {وَلَهُمْ فِيها} في
الجنة {أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ} طهرهن
اللّه في خلقه لهن وناهيك بذلك وصفا ثابتا ومقتضى اطلاق التطهير انهن
منزهات من كل ما يستقذر في خلقهن وأخلاقهن {وَهُمْ فِيها} في الجنة {خالِدُونَ}
مدى الأبد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|