المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Symmetric Top Differential Equation
5-7-2018
هيئة مالكي سندات القرض في الشركة المساهمة
11-10-2017
David Gibb
22-5-2017
خصائص النقل بالأنابيب - المصاعب التي تقلل من أهمية النقل بالأنابيب
11/12/2022
الحكم فيما إذا لم يغلب ظنّ الأسير شهر رمضان.
19-1-2016
تركيز التشيع
17-3-2016


معنى كلمة قرا  
  
2461   12:21 صباحاً   التاريخ: 3-10-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص 90-91.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 3789
التاريخ: 2023-08-08 2423
التاريخ: 1-2-2016 2721
التاريخ: 15-2-2016 16862

 قال تعالى : {مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف : 31] يعني مكة والطائف ، و {ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ } [البقرة : 58] بيت المقدس ، وقيل : أريحا ، بفتح الهمزة وكسر الراء وبالحاء المهملة ، قرية قريبة من بيت المقدس ، و {الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ} [الأعراف : 163] أي قريبة منه إيله بين مدين والطور ، وقيل مدين ، وسميت القرية لأن الماء يقرى فيها أي يجمع و {الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان : 40] قيل : هي سدوم من قرى قوم لوط وكانت خمسا أهلك الله أربعا منها وبقيت واحدة ، و {مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان : 40] الحجارة ، و {الْقَرْيَةَ} [البقرة : 58] في قوله : {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} [يس : 13] أنطاكية ، وكانوا عبدة أوثان والقرآن : اسم كتاب الله عز وجل خاصة لا يسمي غيره ، إنما سمي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها ، ويكون القرآن مصدرا كالقراءة ، يقال : فلان يقرأ قرآنا حسنا أي قراءة حسنة ، وقوله : {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء : 78] أي ما يقرأ في صلاة الفجر و {قُرُوءٍ} [البقرة : 228] جمع القرء والقرء عند أهل الحجاز : الطهر : وعند أهل العراق الحيض ، وكل قد أصاب لأن القرء : خروج من شئ إلى شئ فخرجت من الحيض إلى الطهر ، ومن الطهر إلى الحيض هذا قول أبي عبيدة : وقال غيره الوقت يقال : رجع فلان لقرئه ولقارئه أيضا أي لوقته الذي كان يرجع فيه ، فالحيض يأتي لوقت ، والطهر يأتي لوقت ، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله في المستحاضة تقعد أيام أقرائها أي أيام حيضها ، وقوله : {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة : 17] أي جمعه في صدرك ، وإثبات قرائته في لسانك {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} [القيامة : 18] جعل قراءة جبرئيل عليه السلام قرأته ، والقرآن : القراءة ، وقوله تعالى : {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة : 18] أي فكن مقفيا له فيه ولا تنسى فنحن في ضمان تحفيظه لك .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .