والطريقة المفضلة لتجنب هذه المشكلات هي استخدام مشهد صامت للمندوب وهو يومئ برأسه مثلاً، أو مشهد لبعض الحاضرين أو يد المتحدث وهي تنقبض بعصبية أو ما شابهها. وفي نفس الوقت يستمر التسجيل الصوتي كما هو بدون انقطاع، بمعنى أن صوت المتحدث يكون مستمراً أثناء عرض هذا النوع من اللقطات الوسيطة.

ويجب على المندوب أن يتأكد من أن المصور قد قام بالتقاط لقطة أو اثنتين على الأقل من هذا النوع لاستخدامها عند الحاجة، وليست اللقطات الصامتة خالية بالضرورة من المعاني، فمن الممكن أن تظهر شيئا يتعلق بموضوع الحديث؛ فإذا كان الموضوع يدور حول مشكلة اختفاء إحدى السلع التموينية، فإن مشهدا للجمهور وهم يتدافعون للحصول على هذه السلعة سيكون له بالتأكيد معنى، ونكون بذلك قد دعمنا الخبر، أو أبرزنا المشكلة بطريقة أكثر وضوحاً.