المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

{فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم}
2024-03-21
نبات المنتور
2024-08-09
فاطمة الزهراء عليها السّلام
2023-03-17
فرط تيروزين الدم (Tyrosinemia) من النمط I (الداء النيروزيتي Tyrosinosis)
11-10-2021
concessive (adj.)
2023-07-17
المدرسة الأمريكية للجيوبولتيكا
9/11/2022


فضل الاستماع إلى القرآن(1)  
  
2736   03:43 مساءً   التاريخ: 19-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص158- 160.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016 6140
التاريخ: 9-05-2015 5952
التاريخ: 2023-05-23 1462
التاريخ: 10-05-2015 6085

عن طريق أهل السنة :

1- فردوس الأخبار : عن ابن عمرو : إن الله تعالى لينصت للقرآن ويسمعه من أهله(2).

2- كنز العمال : عن أبي هريرة : من تلا آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة ، ومن استمع الآية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة (3).

3- فردوس الأخبار : عن صهيب : والذي نفسي بيده لسماع آية من كتاب الله أعظم أجراً من مثل صبير يتصدق به ، ولقراءة آية من كتاب االله أفضل من كل شيء دون العرش(4).

 4- كنز العمال : عن ابن عباس : من استمع حرفاً من كتاب الله ظاهراً كتبت له عشر حسنات ، ومحيت عنه عشر سيئات ، ورفعت له عشر درجات ، ومن قرأ حرفاً من كتاب الله في صلاة قاعداً كتبت له خمسون حسنة ، ومحيت عنه خمسون سيئة ، ورفعت له خمسون درجة ، ومن قرأ حرفاً من كتاب الله قائماً كتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، ورفعت له مائة درجة ، ومن قرأ فختمه كتب الله عنده دعوة مستجابة أو مؤخرة .(5)

5- صحيح البخاري : عن عبدالله بن مسعود. قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) إقرأ علي ، قال : قلت : أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال : إني أشتهي أن أسمعه من غيري ، قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت (فكيف إذاً جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً) قال لي : كف أو أمسك ، فرأيت عينيه تذرفان (6).

6- صحيح البخاري : عن عائشة ، قالت : سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) رجلاً يقرأ سورة بالليل ، فقال : يرحمه الله ، لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا(7).

عن طريق الإمامية :

7- جامع الاحاديث : عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وغيرها (8).

8- تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : (وإذا قرئ القرآن) في الفريضة خلف الإمام (فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)(9).

9- مجمع البيان : عن أبي عبدالله (عليه السلام) وقد قيل له : الرجل يقرأ القرآن ، أيجب على من سمعه الإنصات له والاستماع؟ قال : نعم ، إذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع (10).

10- جامع الأحاديث : عن علي (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء .(11)

11- المستدرك : عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال في حديث : يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير مما تحت العرش الى تخوم الأرض السفلى(12).

12- تفسير الحسن العسكري (عليه السلام) : قال : والذي نفس محمد (صلى الله عليه واله) بيده لسامع آية من كتاب الله عز وجل وهو معتقد أن المورد له عن الله تعالى محمد (صلى الله عليه واله) ، الصادق في كل أقواله ، الحكيم في كل أفعاله ، المودع ما أودعه الله عز وجل من العلوم أمير المؤمنين ليلا ، المعتقد للانقياد له فيما يأمر ويرسم ، أعظم أجراً من ثبير ذهباً ، يتصدق به من لا يعتقد هذه الأمور ، بل تكون صدقته وبالا عليه ، ولقارئ آية من كتاب الله معتقداً لهذه الأمور أفضل مما دون العرش الى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد فيتصدق به ، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به.

ثم قال (عليه السلام) : أتدرون متى يتوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن أنه كلام مجيد ، ولم يجف عنه ، ولم يستأكل به ، ولم يراء به(13).

13- تفسير الحسن العسكري (عليه السلام) : عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : ومن استمع قارئاً يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم ، فإنه غنيمة ، فلا تذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة .(14)

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- كما أن لتلاوة القرآن آداباً. فإن للاستماع إليه آداباً أيضاً ينبغى مراعاتها ، أول هذه الآداب هو الإنصات والإصغاء عندما يتلى القرآن. قال تعالى : (واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)(الأعراف/204) ومعنى الإنصات : السكوت مع الاستماع ، فالإنصات يساعد العقل على التدبر. والقلب على التأتر ، وكلاهما يساعدان الإرادة على التوجه. وثانيها : التدبر والتاثر والتجاوب عند الاستماع ، ولهذا وصف اله تعالى المؤمنين بقوله : (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليث عليهم آياته زادتهم إيمانا)(الأنفال/٢٠).

2- فردوس الاخبار ١ : ٩٨ حديث ٥٩٧.

3- كنز العمال ١ : ٥٣٤حديث ٢٣٩٣ وعزاه الى أحمد البيهقي.

4- فردوس الأخبار ٢ : ٣٩٢حديث -٧٢٩.

5- كنز العمال ١ : ٥٤٢ حديث ٢٤٢٩ وعزاه إلى ابن عدي والبيهقي في الشعب.

6- صحيح البخاري ٦٠٢ : ٢ حديث ١٤٨١ ، وانظر ص ٦٠ حديث ١٤٧٤.

7- المصدرالسابق : ٥٩٢حديث١٤٦٣.

8- جامع احاديث الشيعة ١٩ : ٢٢٤حديث ٢٦١١٤.

9- تفسير العياشي ٢ : ٤٤حديث ١٣١.

١0- مجمع البيان ٥١٥ : ٤.

11- جامع أحاديث الشيعة ١٩ : ٨٧حديث ٢٥٦١٨.

12- مستدرك وسال الشيعة ٤ : ٢٦٢ حديث ١٦ وعزاه إلى الشيخ أبي الفتوح في تفسيره.

13- التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : ١٣.

14- المصدر السابق : ١٠.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .