المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحوادث المرورية البليغـة - حوادث الإصابات البليغـة
23-3-2021
Cosine
10-4-2020
Dielectric materials
28-4-2021
تنزيه موسى (عليه السلام) عن الخوف
19-12-2017
ثورة المدينة واسباب الثورة
11-4-2016
الحج زيارة لله
25-9-2017


خلق آدم وحواء  
  
4886   01:21 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 73
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله تعالى- {وقُلْنٰا يٰا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة : 35] .

 روي أن الله ألقى على آدم النوم ، وأخذ منه ضلعاً ، فخلق منه حواء . وروي : أنه خلقها من فضل طينته .

قال الرماني (1) : وجماعة من المفسرين : ليس يمتنع أن يخلق الله حواء من جملة جسد آدم ، بعد أن لا يكون جزءا مما لا يتم كون الحي حياً إلا معه ، لأن ما هذه صفته لا يجوز أن ينقل إلى غيره ، أو يخلق منه حياً آخر ، حيث يؤدي إلى أن لا يصل الثواب إلى مستحقه ، لأن المستحق لذلك ، الجملة بأجمعها.

___________________

1- قول الرماني هذا في مجمع البيان ، 1 : 85 نصاً ، لكنه نسبه الى (أهل التحقيق) من دون تعيين .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .