المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشيكوري
2024-09-08
علاقة نظم المعلومات الجغرافية بالمجالات العلمية والفنية - علم الجغرافية
6-7-2022
ماهية التعصب
12/12/2022
سحابة إلكترونية electron cloud
18-12-2018
خبر خفيف
15-7-2019
نطاق اختصاص رئيس الدولة في اصدار اللوائح التفويضية
29-3-2017


معنى كلمة رهق  
  
10163   03:53 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص259-263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07 704
التاريخ: 10-1-2016 6513
التاريخ: 10-1-2016 11128
التاريخ: 22-10-2014 3163

مصبا- رهقت الشي‌ء رهقا من باب تعب قربت منه. قال أبو زيد : طلبت الشي‌ء حتّى رهقته وكدت آخذه أو أخذته. وقال الفارابي : رهقته : أدركته. ورهقه الدين : غشيه. ورهقتنا الصلاة رهوقا : دخل وقتها ، وأرهقت الرجل أمرا يتعدّى الى مفعولين : أعجلته وكلّفته حمله. وأرهقته بمعنى أعسرته. وأرهقته دانيته. وأرهقت الصلاة : أخّرتها حتّى قرب وقت الاخرى. وراهق الغلام مراهقة : قارب الاحتلام ولم يحتلم بعد. وأرهق ارهاقا ، لغة. والرهق : غشيان المحارم.

مقا- رهق : أصلان متقاربان : فأحدهما غشيان الشي‌ء الشي‌ء والآخر العجلة والتأخير. فأمّا الأوّل- فقولهم رهقه الأمر : غشيه.

والرهوق من النوق : الجواد الوساع التي ترهقك إذا مددتها ، اي تغشان لسعة خطوها- ولا يرهق وجوههم قتر. والمراهق : الغلام الّذى دانى الحلم. ورجل مرهّق : تنزل به الضيعان. والرهق : العجلة والظلم- فلا يخاف بخسا ولا رهقا. والرهق : عجلة في كذب وعيب.

مفر- رهقه الأمر : غشيه بقهر ، يقال رهقته وأرهقته. ومنه أرهقت الصلاة إذا أخّرتها حتّى غشى وقت الاخرى.

الجمهرة- 2/ 411- والرهق من قولهم غلام فيه رهق اي عرامة وخبث. ورهقت الرجل إذا غشيته بمكروه. وأرهقته إذا أعجلته.

والمصدر في رهقت : رهقا ، وأرهقت : إرهاقا.

التهذيب 5/ 397- قال الليث : الرهق : جهل في الإنسان وخفّة في عقله ، تقول به رهق ، ولم اسمع منه فعلا ، قال : ورجل مرهّق موصوف بالرهق. ورهق فلانا : إذا تبعه فقرب أن يلحقه. قال والرهق أيضا غشيان الشي‌ء ، تقول رهقه ما يكره اي غشيه ذلك- ولا يرهق وجوههم قتر- اي لا يغشاها. عن الأصمعي : في فلان رهق اي يغشى المحارم.

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو غشيان بما يكره ، لا مطلق الغشيان. وأمّا مفاهيم الإدراك والقرب والدنوّ واللحوق : فمن لوازم الغشيان. وأمّا الخفّة والجهل والعجلة في كذب أو عيب وأمثالها : فمن مصاديق المكروه المطلق الّذى يغشى الشي‌ء.

وعلى أي حال : فاللازم رعاية قيد الأصل وهو المكروهيّة في الّذى يغشى وفي الغشيان ، في جميع موارد استعمال المادّة.

وأمّا الغلام المراهق : فكأنّه في مراحل يغشى أعماله وأفكاره السابقة بما يكرهه بطبيعته غير العاقلة ، ولم يدرك الحلم حتّى يتمايل الى ما هو صلاحه.

{وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ} [يونس : 26] -. {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [يونس : 27] - {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} [عبس : 40 ، 41]. {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} [القلم : 43] القتر بمعنى الغبار والدخان ، اي يغشى القتر والذلّة وجوههم وهم يستكرهون.

وكمال الذلّة والقتر الشديد : أن يكون كلّ منهما متحصّلا في النفس و‌ متحقّقا في الذات ومن الذات ، اي في اثر الظلمة والمحجوبيّة والضعف والجهل النفساني ، . {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا} [آل عمران : 30] .

وإذا كانت النفس مطمئنّة نورانيّة برسوخ الايمان واليقين : فلا يرهقها قتر ولا ذلّة-. {فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا} [الجن : 13] - قد سبق أنّ البخس هو القصور والتفريط في الحقّ ونقصان حقّه ، والرهق هو الغشاء بمكروه وبما لا يلائم.

{قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا.... } [الكهف : 73] {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [الكهف : 80] خطاب من موسى عليه السلام ، وجواب من العبد (الخضر) له ، اي قال موسى ع : لا تجعل الشدّة والعسر مواجها الي بأن- يغشاني التشديد والتضييق في المصاحبة. فأجاب العبد من عباده تعالى : فخشينا أن يرهقهما الغلام طغيانا ، اي يجعل الغلام بعد الكبر الطغيان والكفر محيطين وغاشيين لأبويه.

فكلّ من العسر والطغيان والكفر : مفعول ثان للإرهاق كما في أعطيت زيدا درهما ، فالأوّل في المعنى آخذ.

{كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر : 16 ، 17] - الصعود كذلول صفة ، ويدلّ على ما فيه يتحقّق صفة الصعود ، وهذا المعنى يلازم الصعوبة والمشقّة. والمعنى تجسّم هذه الصفة وتحقّق هذا المفهوم في نفس العنيد ، واحاطته وغشيانه لها ، بحيث لا يبقى له غرض ونظر وهدف ومقصد الّا هذه الحالة ، والتوفيق في هذه المرحلة ، اي التخلّص من ذلّة البعد والهجر ، والتصعّد عن مقام الخسّة والرداءة والحجب ، والتوقّع والتكلّف وتحمّل المشاقّ وبذل‌ تمام المساعي في الوصول الى مرتبة فوق مقامه ، وهو لا يتمكّن.

وكان واحد من السالكين يقول : قد ارى لي في ابتداء سيرى حقيقة هذه الحالة ، وكنت مصرّا ومجدّا بتمام قوّتي وقدرتي واستطاعتي في أن أصّعّد عن منزلي واترفّع عن محيط مقامي ومسقطي ولو بدرجة ، فما استطعت.

فتحصّل لي في اثر هذه المحدوديّة والمسكنة والذلّة ابتلاء واضطراب ومضيقة لا يتصوّر اشدّ منها ، بحيث لو كنت اصلى في النار : لما أحسست حرّها.

. {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن : 6] يراد من العوذ : تحصيل الارتباط بوسيلة أذكار مخصوصة ورياضات معيّنة ، ويعبّر عنه في زماننا بالتسخير وأمثاله.

ويدخل في هذا الباب بعض الارتباطات بالأرواح ، فانّ الجنّ له معنى عمومي كما سبق ، وعلى اي تقدير فنتيجة هذه الارتباطات هي المحجوبيّة وحصول الغشاء والظلمة في البصيرة ، والانصراف عن مراحل كمال الإنسان ، والانحراف عن مسير الحق والسلوك في اللّه. فزادُوهم رَهَقا.

والتعبير بالرهق : فانّ هذا الرجل يتصوّر بانّه بهذا الارتباط والعوذ يدرك ما لا يدركه الآخرون ويصل الى ما لا يصل اليه أحد ، ويتوهّم بانّ مراتب الكمال وحصول المقامات الروحانيّة وتحصيل المعارف والحقائق الربّانيّة انّما يتيسّر بهذه الوسيلة ، غافلا عن انّها لا تزيد له الّا بعدا ومحجوبيّة وظلمة ، فهذا الرهق الحاصل خلاف ما يتوقّعه ، وهو مكروه عنده.

وكم له من نظير في طبقات المرتاضين وأهل الذكر والختوم : فانّ التوحيد والإخلاص والانقطاع من الشرائط الأوّليّة في السلوك الروحاني الإلهي‌.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .