يتطلب تحريض وكظم تخليق الانزيمات الاساسية عدة ساعات من الزمن

يبين (الجدول 21-1) بعض التبدلات (التي جرى توثيقها بشكل جيد) الطارئة على الفعالية الإنزيمية، والتي تحدث في شروط أيضية مختلفة.

حيث تنطبق المعلومات في هذا الجدول على الكبد بشكل رئيسي. وتحفز الإنزيمات المشاركة التفاعلات غير المتوازنة التي سكن النظر إليها من الناحية الفيزيولوجية على أنها تفاعلات باتجاه واحد بدلا من تفاعلات متوازنة. وغالباً ما تكون التأثيرات أكثر قوة لأن فعالية الإنزيمات المحفزة للتبدلات في الاتجاه المعاكس تتفاوت بشكل عكسى (الشكل 21-1). ومن الأهمية أن تكون الإنزيمات الأساسية المساهمة في السبيل الأيضي نشيطة أو مكبوتة بأسلوب متناسق. ويتبين لتا بوضوح من (الجدول 21-1) أن هذا ما يحدث فعلا. وتصبح جميع الإنزيمات الشاركة في استعمال الجلوكوز (مثل تلك التي في حلل السكر وتكون الشحم) أكثر نشاطا عندما يكون هناك فيض من الجلوكوز، في حين أنه في هذه الظروف تكون الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الجلوكوز بسبيل تصنيع السكر منخفضة الفعالية. ويعزز إفراز الإنسولين، المستجيب لازدياد تركيز جلوكور الدم، تخليق الإنزيمات الأساسية في سبيل تحلل السكر. كما أنه وبطريقة مماثلة يعاكس تاًثير كل من القشرانيات السكرية وال. cAMP المنبه بالجلوكاجون، التي تحرض تخليق الإنزيمات الأساسية المسؤولة عن تصنيع السكر. ومكن منع كل هذه التاثيرات بعوامل تستطيع محاصرة تخليق البروتين، مثل البيوروميسين (Puromycin) والإتيونين (Ethionine). ولقد - توضيح كيفية تنظيم أنواع ال mRNA الخاصة بهذه الإنزيمات وتعديل تعبير جيناتها.

يمكن تصنيف نازعتي الهيدروجين في سبيل فسفات البنتوز كإنزيمات تلاؤمية، لأنه تزداد فعاليتهما عند الحيوان جيد التغذية، وكذلك عندما يعطى الإنسولين للحيوان المصاب بداء السكري. وتكون الفعالية منخفضة بداء السكري أو في الصيام. ويسلك كل من انز. الماليك ولياز السيترات المعتمد على الـ ATP سلوكا متماثلا، مما يشير إلى أن هذين الإنزيمين ميلان للاشتراك في تكون الشحم أكثر من اشتراكهما في تصنيع السكر .