المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة خوض  
  
16537   06:37 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص 157-159
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/12/2022 972
التاريخ: 28-6-2021 1766
التاريخ: 3-06-2015 2382
التاريخ: 4-06-2015 8255

مقا- خوض : يدلّ على توسّط شي‌ء ودخول ، وهو أصل واحد، يقال خضت الماء وغيره ، وتخاوضوا في الحديث والأمر أي تفاوضوا وتداخل كلامهم.

مصبا- خاض الرجل الماء يخوضه خوضا : مشى فيه، والمخاضة موضع الخوض، والجمع مخاضات. وخاض في الأمر : دخل فيه، وخاض في الباطل كذلك. وأخاض الماء قبل أن يخاض، وهو لازم على عكس المتعارف، فانّه من النوادر التي لزم رباعيها وتعدّى ثلاثيها، ومخوض : اسم مفعول من الثلاثي. ومخيض : اسم فاعل من الرباعي اللازم.

التهذيب 7/ 467- قال الليث : خضت الماء خوضا وخياضا، واختاض الختياضا، وخوّض تخويضا. والخوض : اللبس في الأمر. والخوض : المشي في الماء. والخوض من الكلام : ما فيه الكذب والباطل. وأخاض القوم خليهم الماء اخاضة : إذا خاضوا بها الماء.

مفر- الخوض : هو الشروع في الماء والمرور فيه، ويستعار في الأمور واكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذمّ الشروع فيه- ف‍ {ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام : 91] وتقول أخضت دابّتي في الماء، وتخاوضوا في الحديث : تفاوضوا.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانغماس في شي‌ء فيه فساد، ويعبّر عنه بالفارسيّة بكلمة- فرو رفتن، والشرّ والفساد من لوازم مفهوم الخوض، وهذا المعنى مرتبة شديدة بعد الورود والدخول، والغمس مخصوص بالماء وهذه المادّة قريبة لفظا ومعنى من موادّ الغور والغوض والغيب والغوص والغوط والغمس، وفي الغور يلاحظ نفس الانغماس من دون نسبة الى مؤثر وموجب‌ كالغيبة، وهذا بخلاف الخوض والغوص. والغيبة في مقابل الحضور. والغوص أعمّ من أن يكون الورود في خير أو فساد. يقال : غاص في الماء وعلى المعاني. { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة : 65] - {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} [التوبة : 69] - واردة في خصوص المنافقين، أي كقوم خاضوا.

{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر : 45] - راجعة الى أصحاب العصيان.

{وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ} [الفاتحة : 68] - { فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ} [الطور: 11، 12] - فالخوض في جميع هذه الموارد : عبارة عن الدخول في الشرّ والغوص فيما يوجب الضرّ والفساد والاشتغال بما ينتج الحيرة والضلال والهلاك.

ولا يخفى أنّ الخوض واللعب أعظما سببين للضلال والانحراف والهلاك والمحروميّة عن السعادة الأبديّة والهداية الروحانيّة : فانّ الإنسان إذا خاض فيما يشغله عن السير الى اللّه والتوجّه الى لقائه، واستغرق في التمايلات النفسانيّة، وانغمس في ظلمات الحيوة الدنيويّة الماديّة، ثمّ جعل برنامج أموره لعبا لا جدّ في سيره ولا استهداف ولا غرض صحيحا : فهو من الأخسرين الضالّين.

فإذا كان الخائض في الضلال والشرّ والبطول : يضاف عليه قصد الهزء واللعب والتلاهي : فهو ممّن لا يرتجى فيه خير ولا صلاح ولا اهتداء.

وبهذا يظهر سرّ ذكر مادّة الخوض مجرّدا أو منضمّا الى اللعب.

وأمّا الخوض في الآيات وفي الحديث : معناه الخوض والانغماس في خصوص الآيات والحديث، ولا يقال خاض القرآن وخاض الدين : فانّهما مطلوبان لا شرّ فيهما، ويقال خاض في القرآن، أي خاض الباطل والشرّ في القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب