أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2020
2618
التاريخ: 21-9-2016
1443
التاريخ: 11-7-2021
1697
التاريخ: 28-4-2022
1594
|
من الناحية العاطفية ، يشعر هؤلاء بنقص ، إذا لم يسد فإنهم سيشبون افرادا غير سالمين وكثيرا ما يكونون قساة مجرمين خطرين.
ومن الناحية الإنسانية يجب ان يعيش هؤلاء في حماية ورعاية كسائر ابناء المجتمع ، اضف إلى ذلك يجب ان يشعر افراد المجتمع بضمان مستقبل أبنائهم الذين قد يصابون باليتم في يوم من الأيام.
يشير القرآن الكريم – بهدف إثارة مشاعر العطف والاشفاق لدى الناس بالنسبة إلى اليتامى – إلى حقيقة يغفل عنها الناس احيانا ، وتلك الحقيقة هي : إن على الإنسان ان يعامل يتامى الآخرين كما يحب ان يعامل الناس يتاماه.
تصوروا مشهد أطفال فقدوا آباءهم وأمهاتهم يعيشون تحت كفالة شخص قاسي القلب خائن لا يرعى مشاعرهم ، كما لا يراعي جانب العدالة في حقهم.
أجل تصوروا هذا المشهد المؤلم ، كم يؤلمكم ويحزنكم ذلك ؟
هل تحبون مثل ذلك لأبنائكم الصغار من بعدكم ؟ كلا حتما، فكما تحبون ورثتكم فأحبوا ورثة غيركم ويتاماهم ، واحزنوا لما يحزنهم.
يقول سبحانه : {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ} [النساء : 9] يعني ان الذين يخافون على مستقبل اولادهم الصغار عليهم ان يخافوا مغبة الخيانة في شؤون اليتامى ويخافوا مغبة إيذائهم.
وأساسا : ان القضايا الاجتماعية تنتقل في شكل سنة من السنن – من اليوم إلى الغد ، ومن الغد إلى المستقبل البعيد ، فالذين يروجون في المجامع سنة ظالمة مثل إيذاء اليتامى فإن ذلك سيكون سببا لسريان هذه السنة على أولادهم وأبنائهم ايضاً ، وعلى هذا لا يكون مثل هذا الشخص قد أذى يتامى الآخرين وورثتهم فقط ، بل فتح باب الظلم على أولاده ويتاماه ايضاً.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
|
|
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل
|
|
إدارة معرض النجف الدولي: العتبة العباسية أثبتت دعمها للمنتج المحلي برفعها شعار (صنع في العراق)
|
|
تعزيزًا للوعي القرآني.. العتبة العباسية تقيم برنامج (في رحاب الكرام)
|