أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-2-2022
2392
التاريخ: 6-7-2022
2222
التاريخ: 5-05-2015
2752
التاريخ: 17-12-2015
15814
|
مصبا- زرع الحرّاث الأرض زرعا : حرثها للزراعة وزرع اللّه الحرث : أنبته
وأنماه. والزرع ما استنبت بالبذر تسمية بالمصدر ، ومنه يقال حصدت الزرع اي النبات.
قال بعضهم : ولا يسمّى زرعا الّا وهو غضّ طري ، والجمع زروع ، والمزارعة من ذلك
وهي المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها. والمزرعة : مكان الزرع. وازدرع حرث ، والمزدرع
: المزرعة.
مقا- زرع : أصل يدلّ على تنمية الشيء.
فالزرع معروف. ومكانه المزدرع. وقال الخليل : أصل الزرع التنمية. وكان بعضهم يقول
الزرع طرح البذر في الأرض. والزرع اسم لما نبت. والأصل في ذلك كلّه واحد. وزارع : كلب.
مفر- الزرع : الإنبات ، وحقيقة ذلك تكون
بالأمور الإلهيّة دون البشريّة- أ أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون. وإذا نسب الى
العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع ، كما تقول أنبتّ كذا. والزرع في
الأصل مصدر وعبّر به عن المزروع- فنخرج به زرعا ، وزروع ومقام كريم. ويقال زرع
اللّه ولدك ، تشبيها. والمزرع الزارع.
صحا- الزرع واحد الزروع ، وموضعه مزرعة
ومزدرع. والزرع أيضا : طرح البذر. والزرع أيضا : الانبات ، يقال زرعه اللّه تعالى
اي أنبته. وتقول للصبي : زرعه اللّه اي جبره. وازدرع : احترث .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان
طرح البذر في الأرض الى أن ينبت النبات ، فمجموع هذا الجريان يطلق عليه الزرع
بالمعنى المصدري ، وباعتبار هذا المعنى يطلق على المحصول منه أيضا الزرع ، فكأنّه
الوجود الخارجي من الزراعة وما يتراءى منه ، ثمّ بعد تكميل الزرع وتماميّة معناه
إحداثا وبقاء يظهر زمان الحرث وهو إذا بلغ المحصول الى منتهى اخضراره وكماله ثمّ
بعد زمان الحرث يصل أوان الحصاد- راجع الحرث.
{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ} [الواقعة : 63 ، 64] . { يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ}[النحل : 11] - {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ
إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا} [السجدة : 27] نسبة الزرع الى اللّه تعالى على سبيل الحقيقة ، فانّ
الأسباب المقتضية في حصول الزراعة كلّها من اللّه المتعال ، كالتراب والماء
والهواء المساعد والشمس والقمر والريح والبذر وطبيعته وسائر ما يلزم تحقّقه ، ومن
الأسباب مباشرة انسان في تنظيم الأمر ، وهو ايضا من خلق اللّه وبين يدي حوله
وقوّته ونظره.
{وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ
وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ...} [الرعد : 4] ، {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ
وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ...} [الدخان : 25 ، 26] ، {ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا
مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ...} [الزمر : 21] ، {وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ
كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} [الفتح : 29] اطلاق المصدر على العين الخارجي انّما يتحقّق بملاحظات
:
للدلالة على المبالغة كما في زيد عدل ، وللإشارة
الى انّ الموجود مظهر خارجي ونتيجة حاصلة ومرآة للعمل كما في الزرع ، فانّ ما يرى
من الزراعة في الخارج مجتمع ما عمل من طرح البذر والسقي والتربية والانبات ، في
الخارج. ففي هذا الإطلاق مضافا الى الدلالة على العين : اشارة الى جهات وصفيّة
أيضا.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|