المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علامة حب اهل البيت حب علي (عليهم السلام)
29-01-2015
طبيعة العقلية العربية
2-2-2017
INSULATORS
29-9-2020
تثبيت الألواح الزجاجية - التنفيذ
2023-08-25
وظائف العلاقات العامة
2023-04-27
دانيال فاقر
22-8-2016


معنى عرض الأمانة على السموات والأرض  
  
2705   05:25 مساءاً   التاريخ: 3-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 138-140
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 21719
التاريخ: 22-10-2014 2400
التاريخ: 10-12-2015 4492
التاريخ: 20-10-2014 2629

قوله سبحانه : {إِنّٰا عَرَضْنَا الْأَمٰانَةَ عَلَى السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضِ والْجِبٰالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا} [الأحزاب : 72] .

وهذه الأشياء ، جمادات لا يصح تكليفها ؟

المراد : عرضنا على أهل السماوات ، وأهل الأرض وأهل الجبال كقوله : {وسْئَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف : 82] .

وقيل : المعنى - في ذلك - تفخيم شأن الأمانة ، وتعظيم حقها ، وإن - من عظم منزلتها - أنها لوعرضت على الجبال ، والسماوات ، مع عظمها - وكانت تعلم بأمرها - لأشفقت منها . غير أنه خرج مخرج الواقع ، لأنه أبلغ في المقدور .

وقال البلخي (1) : معنى العرض ، والإباء ، ليس هو مما يفهم بظاهر [الكلام] ، بل إنما أراد - تعالى - أن يخبر بعظم شأن الأمانة ، وأنه وجد السماوات مع عظمها ، لا تحتملها ، وأن الإنسان حملها . أي : احتملها ثم خانها .

وهذا كقولهم : سألت الربع ، وخاطبت الدار ، فقالت : كذا . وربما قالوا : فلم تجب وقوله {ائْتِيٰا طَوْعاً أَوكَرْهاً قٰالَتٰا أَتَيْنٰا طٰائِعِينَ} [فصلت : 11] وقوله {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وتَخِرُّ الْجِبٰالُ هَدًّا} [مريم : 89 ، 90] .

قال جرير (2) :  

لما أتى خبر الزبير تواضعت                       سور المدينة والجبال الخشع

وقال آخر (3) :

فقال لي البحر إذ جئته                            وكيف يُجير ضريرٌ ضريرَا

ومعنى الإباء : الامتناعُ . يقال : هذه الأرض تأبى الزرعَ ، والغرس . أي : لا تصلحُ لهُما ، فيكون المعنى : {فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا} . أي لا يصلح لحمل الأمانة ، إلا من كان حياً ، قادراً ، عالما ، سميعاً ، بصيراً.

_________________

1. في مجمع البيان ، 4 : 374 بلا عزو الى أحدٍ . وهو في (أوائل المقالات) : 158-159 معزو الى البلخي وجماعة من أهل العدل .

2. ديوان جرير ، 2 : 912 .

3. التبيان في تفسير القرآن ، 8 : 369 بلا عزو وفيه : يجيزُ . مجمع البيان ، 4 : 374 . بلا عزو .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .