أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021
1620
التاريخ: 24-7-2021
1779
التاريخ: 15-7-2021
1245
التاريخ: 25-7-2021
2322
|
الشمس
هي نجم المجموعة الشمسية التي تضم بالإضافة الى الشمس نفسها تسعة كواكب رئيسية ولكثير منها أقمار اضافة الى مجموعة من الأجسام الفضائية الأخرى كالكويكبات والنيازك والشهب، أما كواكب المجموعة الشمسية فهي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو. وباستثناء الأرض لم يثبت إلى الآن وجود حياة على أي من كواكب المجموعة الشمسية الأخرى. والشمس اكبر من كواكب المجموعة الشمسية مجتمعة ويبلغ وزها حوالي 1.986 × 3010 كيلوغرام، وهوما يعادل حوالي 99.87% من مجمل كتلة النظام الشمسي بأجمعه، وحوالي ٣٣٣ الف مرة قدر كتلة لأرض. ويبلغ قطر الشمس حولي ١,٤ مليون كيلومتر مقارنة بقطر الأرض الذي يبلغ حوالي ١٢٨٠٠ كيلومتر، أما المسافة بين الأرض والشمس فتبلغ حوالي ١٥٠ مليون كيلومتر.
وتقول النظرية الأكثر قبولا لدى علماء عصرنا بأن تفاعلا اندماجيا يحدث في الشمس وينتج عنه اتحاد ذرات الهيدروجين بعضها مع بعض لتكوين الهيليوم. ومما يرجح وجهة النظر هذه حقيقة أن الشمس تتكون من عنصري الهيدروجين والهيليوم بشكل رئيسي، اذ تبلغ نسبة الهيدروجين حوالي 80% والهيليوم 19% وأما الجزء المتبقي فيتكون من عناصر أخرى كالكربون والنيتروجين، ونتيجة لهذا التفاعل فانه يتم تحويل 6×1110 كيلوغرام من الهيدروجين الى هيليوم في كل ثانية، واذا أخذنا كتلة الشمس بعين الاعتبار فانه يمكن القول إن هناك ما يكفي من الهيدروجين لاستمرار التفاعل الاندماجي لحوالي خمسة آلاف مليون سنة.
تبلغ درجة حرارة الشمس في مركزها حوالي ٢٠ مليون درجة كالفن (مئوية)، أما درجة حرارة الطبقة الخارجية فتبلغ حوالي ٦ آلاف درجة كلفن، وفي الواقع لا تكون درجة حرارة الطبقة الخارجية متجانسة، فلو نظرنا الى توزيع درجة حرارة قرص الشمس لتبين أن درجة حرارة مركز القرص تبلغ حوالي 6800 درجة كلفن بينا تصل على الأطراف الى حوالي ٥٦٠٠ درجة كلفن.
وتعتبر طبقة الفوتوسفير مصدر الاشعاع الرئيسي من الشمس وتبلغ درجة حرارتها حوالي ٦ آلاف درجة كالفن، تشع الشمس طاقة بمعدل 3.85×2310 كيلوواط تستقبل الأرض منها حوالي 1.8×1410 كيلوواط. واذا أخذنا بعين الاعتبار ن استهلاك العالم من الطاقة يبلغ حوالي ١٠١٠ كيلوواط تبين أن كمية الطاقة الشمسية التي تتلقاها الأرض تعادل حوالي ٢٠ الف مرة قدر استهلاك العالم من الطاقة.
ان كمية الطاقة الشمسية التي تتلقاها الأرض كبيرة جدا مقارنة باحتياجات العالم من الطاقة غير أن علينا ادراك حقيقة أن هذه الطاقة تسقط على سطح الأرض الذي يتألف من بجار وجبال ووديان ومناطق طبوغرافية مختلفة، فثلا تغطي البحار حوالي 70%ص سطح الأرض وهي مناطق غير ملائمة لاستغلال الطاقة الشمسية سواء نتيجة لبعدها عن اليابسة أو للتكلفة الاقتصادية العالية، كذلك فان هناك مساحات واسعة من الصحاري التي تتلقى كميات كبيرة من الاشعاع الشمسي غير أنا غير مأهولة بالسكان وبعيدة عن مراكز الاستهلاك مما يبعل التفكير باستغلالها غير مجد في الوقت الحاضر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|