المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Bell Number
20-9-2020
جيش أسامة وهدف النبي "ص" منه
2024-11-13
شريح بن أوفى العبسي.
23-11-2017
Heteroplasia
28-7-2018
الأرض الموافقة لزراعة القمح
15/12/2022
The long monophthongs GOOSE
2024-07-01


القدرية  
  
1280   08:21 صباحاً   التاريخ: 26-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد بن محمد السبزواري
الكتاب أو المصدر : جامع الاخبار او معارج اليقين في أصول الدين
الجزء والصفحة : ص 459
القسم : العقائد الاسلامية / فرق و أديان / القدرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-05-2015 1281
التاريخ: 26-05-2015 1004

(1) عن أمير المؤمنين علي بن أبى طالب (عليه السّلام) قال : « إن أرواح القدرية يعرضون على النار غدواً وعشياُ حتى تقوم الساعة ، فإذا قامت الساعة عُذِبوا مع أهل النار بألوان العذاب، فيقولون : يا ربنا عذبتنا خاصة وتعذبنا عامة ؟ فيردُّ عليهم: { ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 48، 49] ».

(2) عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال : « ما أنزل الله هذه الآيات إِلاّ في القدرية : {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 47 - 49] .

(3) قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : « القدرية مجوس هذه الأمة ، خصماء الرحمن ، وشهداء الزور » .

(4) وقال (صلّى الله عليه وآله) : « نادى مناد يوم القيامة : أين القدرية خصماء الله وشهداء إبليس ؟ فتقوم طائفة من أمتي يخرج من أفواههم دخان أسود » .

(5) عن أبي الحسن علي بن موسى (عليه السّلام) ، عن أبيه ، عن آبائه(عليهم السّلام) قال : «قال رسول الله(صلّى الله عليه وآله) : صنفان من امتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة والقدرية » .

(6) عن علي بن أبي حمزة قال : حدثني أبي أنه سمع أبا جعفر (عليهما السّلام) يقول : «يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مُسِخوا قردة وخنا زير » .

(7) وعن علي (عليه السّلام) قال : « يجاء بأصحاب البدعة يوم القيامة ، فترى القدرية من بينهم فيهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود ، فيقول الله جل جلاله : ما أردتم ؟ فيقولون : أردنا وجهك، فيقول : قد أقلتكم عثراتكم ، وغفرت لكم زلاتكم ، إلاّ القدرية ، فإنهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون » .

(8) وعن علي (عليه السّلام) أنّه دخل عليه مجاهد (مولى عبد الله بن عباس) فقال : يا أمير المؤمنين ، ما تقول في كلام أهل القدر؟ - ومعه جماعة من الناس - فقال : « امعك أحد منهم»؟ قال : ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين ؟ قال : « استتيبهم ، فإِن تابوا وإلاّ ضربت أعناقهم ».

(9) وقال (عليه السّلام) : « ما غلا أحد في القدر إلاّ خرج من الإيمان » .

(10) وعن علي (عليه السّلام) قال : « لكل أمة مجوس ، ومجوس هذه الأمّة الذين يقولون بالقدر » .

(11) عن أبي جعفر (عليه السّلام) : « ما لليل بالليل والنهار بالنهار اشبه من المرجئة باليهودية ، ولا من القدرية بالنصرانية» . 

____________

1 - عقاب الأعمال : 252|1 .

2 - عقاب الأعمال : 252|2 .

3 - عوالي اللئالي 1 : 166|175 ، الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 237|4705 ، الزهد : 305 .

4 - فردوس الأخبار 1 : 318|1000 ، مجمع الزوائد 7 : 206 .

5 - الأصول الستة عشر : 119 ، الخصال : 72|110 .

6 - عقاب الأعمال : 253|4 .

7 - عقاب الأعمال : 253|6 .

8 - عقاب الأعمال : 253|7 .

9 - عقاب الأعمال : 253|8 .

10 ـ عقاب الأعمال : 253|10 ، الدر المنثور 6 : 138 .

11 - عقاب الأعمال : 254|9 .




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.