المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



صحافة الجمهورية الجديدة  
  
2424   08:01 مساءً   التاريخ: 1-6-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 100-101-102-103
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022 1911
التاريخ: 2023-05-31 1117
التاريخ: 28-12-2022 1000
التاريخ: 28-12-2022 1194

ظهر طرازان من الجرائد في السنوات الأولى للجمهورية الجديدة ، أحدهما هو الجرائد التجارية التي تطبع في مدن الساحل لخدمة الطبقات العاملة بالتجارة والشحن البحري والتي تهتم بمعرفة الأخبار التجارية والسياسية . وقد عكست انشغالات المساحات الإعلانية اهتمام رجال الأعمال الذي دلت عليه أعداد المشتركين رغم محدوديتها فقد كان عددهم ألفان وهو رقم جيد . والطراز الآخر هو الجرائد السياسية ذات الميول الحزبية ، وتعتمد على مساندة القارئ لقبول وجهات نظرها ، أكثر من اعتمادها على جودة وكمال أخبارها . وكان أغلب محرري هذه الفترة يضعون الرأي في المقام الأول ويليه الخبر . وكانت الجريدة السياسية تضع الأخبار عمدا في قالب يناسب وجهات نظرها ، وقد لعبت هذه الجرائد الحزبية دورا بارزا في المعركة التي نشبت حول تطبيق الدستور وإقامة الحكومة الفيدرالية الجديدة.

أما الصفحات الفيدرالية التي تكتب في جرائد ولاية نيويورك ويعاد نشرها في كافة أرجاء البلد فقد كانت في معظمها من عمل اليكساندر هاميلتون الرئيس اللامع لحزب مناصرة الدستور الذي نال هذه التسمية بسبب سلطة تكونت من ٨٥ موضوعا ٠ ولما كانت هذه الجرائد موجهة للاستهلاك الجماهيري فقد صنفت كواحدة من أفضل أدوات كشف المذهب السياسي الذي طال إخفاؤه . وعندما تسلم حزب هاميلتون زمام الحكومة الفيدرالية الجديدة ، قام هاميلتون بتوجيه الرأى التحريري لثلاثة جرائد حزبية فيدرالية ساعد في إنشائها وهي : جريدة جون فينو واسمها جازيت أوف ذي يونايتد ستيتس ، وجريدة نوح وبستر واسمها مينرفا ، وجريدة وليم كولمان واسمها نيويورك إيفتتج بوست ( بدأت في سنة ١٨٠١ عندما خرج حزب الفيدراليين من السلطة ) وكان يملى أفكاره على محرريه الذين طوروا مع معارضيهم من رجال جيفرسون شكلا مختصرا من أشكال الافتتاحيات ذات النظرة الأحادية .

وقد وقف ضد الجانب الفيدرالي مع توماس جيفرسون محرر الأشعار الذي يرعاه شخصيا وهو فيليب فرينيو من جريدة ناشيونال جازيت مع كتاب آخرين من الحزبين المشهورين مثل وليم دوان وبنجامين فرانكلين باخ من جريدة الأورورا . وقد هاجم محررو الجانبين بعضهم البعض بالسخرية اللاذعة والإهانات المريرة . ولقد لقى رعاتهم السياسيون أيضا معاملة شرسة ، ووصل الصرع إلى قمته عندما اتهم باخ واشنطون بأنه واجهة للفيدراليين ، وقال : " إذا قدر لأمة أن تفسد على يد رجل واحد فإن الأمة الأمريكية قد أفسدت على يد واشنطون " . أما وليم كوببت أشد المحررين الفيدراليين حماسا فقد انتقم لنفسه في جريدته بوركوبينر جازيت بنشر كاريكاتير هزلى يمثل باخ وكانت أرق الكلمات التي وردت به هي كلمة " كذاب" .

عملت الصحافة الأمريكية على بقاء مبالغات العقد الأخير من القرن الثامن عشر والجهد الخطير الذي بذل في الضغط على حرية الصحافة من خلال قوانين الأجانب

والقذف العلني . ولكن تقاليد الصحافة الحزبية عاشت في صحافة الأحزاب السياسية التي حفل بها القرن التاسع عشر . ويصدق هذا إلى حد ما على جرائد الحدود التي ساندت أندرو جاكسون والحزب الديمقراطي ، وكانت جريدة ذى آرجوس أوف ويسترن أمريكا ، التي صدرت في فرانكفورت وفي كنتاكي إحدى هذه الجرائد القذرة بل المتوحشة التي ساعدت عل ازدهار ثورة جاكسون ٠ وكان آموس كاندال وفرانسيس ب ٠ بلير ضمن محررا ، وقد تخرجا في " طبخ الحكام " حيث عمل جلكسون كمدير عام للبريد ومستشار صحفى للرئيس ، وعمل بلير كمحرر في جريدة واشنطون جلوب التي تعتبر جريدة الإدارة الصلية ٠ وقد بدأ تقليد جريدة الإدارة فى واشنطون مع ظهور جريدة ناشيونال إبلليجتسر ض أيام جيفرسون - ولكن لم تكن من بينها جريدة تحرر بمعرفة عقلية فردية لخدمة غرض إداري سوى جريدة واشنطون جلوب التي كان محررها بلير ٠ وكان جاكسون يقول : " قدمها إلى بلا - آر ". وكان بلير يقذف بنفس العيارة إلى مؤيدى الحزب ٠ أما الهويج فقد كان لدتهم أيقا محرروهم الأقوياء ممثل ثورلو ويد في إيفتتج جورنال وهى جريدة ألباني . وكان موقف الجريدة السياسية يظهر في أصدق صورة عل صفحات جريدة نيويورك إيفننج بوست المنحازة إلى جاكسون ، والتي نصحت قراءها بشراء جريدة الهويج إذا أرادوا الاطلاع على الجانب الآخر من الحوار الجاري . وهذه هي روح مؤلف الكتيبات وليست روح الصحفي الحقيقي .

وتعتبر الصحافة السياسية أكثر أهمية في قصة تطور وظيفة الرأي . أما الجرائد التجارية فقد لعبت هي الأخرى دورا في تطوير مفهوم وظيفة الأنباء ، بالرغم من انصراف اهتمامها الرئيس إلى أخيار الشحن البحري ومقتطفات الأنباء الأجنبية المأخوذة عن الجرائد الأوروبية التي كانت تصل إلى الموانئ الأمريكية بالقوارب . وتفاخر الجرائد التجارية البارزة بدورها المتفوق في تخصصها ، وبينما اشتدت المعركة بين الفيدراليين والجمهوريين للسيطرة على الحكومة القومية ، أصبحت أخبار سياسات هاميلتون المالية وتحركات جيفرسون ذات أمسية لمجتمع رجال الأعمال - وأينا كأنت المنافسة قاسية . وفى ستة ١٨٠٠ كانت توجد ست جرائد يومية في فيلادليفيا ( أصبحت جريدتان فقط في سنة ١٩٦٠ ) . وخمس في نيويورك . وقد اضطر ناشرو الجرائد الأسبوعية إلى دخول حقل الجرائد اليومية لمواجهة منافسات المقاهي حيث كانت جرائد لندن توزع بمجرد وصول السفن وعليها الطيعات الصادرة وحيث كان يتم تبادل الأنباء في حرية .

وبدأت الجرائد في الخروج بحثا عن الأنباء ، وقام المراسلون بتغطية دورات الكونجرس في واشنطون مع بداية سنة ١٨٠٨ حتى أصبحوا متمرسين بهذا العمل في أواخر الثلاثينيات من القرن التاسع عشر ، وقد استأجرت جرائد الموانئ الساحلية القوارب لملاقاة السفن القادمة خارج الميناء حتى يستطع محرروها البدء مبكرا في هضم الأخبار الأجنبية . وتنافست الجريدتان التجاريتان الطليعيتان في نيويورك وهما جريدة ذى كوريرآند إنكويرر ، وجريدة ذى جورنال أوف كوميرس ، في تقديم خدمات البريد السريع بين واشنطون ونيويورك للحصول على الرسائل الرئيسية وأخبار الكونجرس بطريقة أسرع .

ولكن الجرائد التجارية لم توسع من مجال تطويع أعمدتها الإخبارية لتلبية احتياجات جماهير القراء الجديدة التي انبثقت من داخل ما يطلق عليه اليوم ثورة جاكسون . وظهرت موضوعات حديثة مثل التوسع في نشر التعليم ، وامتداد حق التصويت ، وزيادة اهتمام الطبقة العاملة المتزايدة العدد بالشئون السياسية وغير ذلك من العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي أخذت تعمل في تمهيد الطريق لظهور صحافة أكثر شعبية وتجاوبا ، تهدف إلى اكتساح الطرازات القديمة من الجرائد .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.