المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

القول في ناسخ القرآن ومنسوخه
22/10/2022
تحلَّ بقدر من الشجاعة
Bond Percolation
13-5-2022
مضادات الزبد Antifoams
21-5-2017
تجزؤ الطاقة بالتساوي equipartition of energy
2-2-2019
شؤون الربوبية غير متناهية
23-6-2019


نظريات وحقائق الصحافة- حق الابلاغ  
  
1937   02:07 صباحاً   التاريخ: 24-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 71-72-73-74-75
القسم : الاعلام / الصحافة / الصحف /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/12/2022 1144
التاريخ: 16-6-2021 2600
التاريخ: 28-12-2022 1262
التاريخ: 2024-11-13 202

لا يتمتع الإبلاغ بما يمتع به حق الطبع وحق النقد من حماية القانون والسوابق القانونية نظرا لأنه يرتكز على الجدل الفلسفي .  ما الذي يكتسب من خلال حق الطبع وحق النقد إذا لم تصل الأنباء - وما الخير الذي يلقاه القارئ من حرية الصحافة إذا لم يجد المحررون والمخبرون الصحفيون طريقة لاكتشاف ما يدور داخل الحكومة؟ إن إنكار حق الوصول إلى الأنباء هو إنكار لحق الجماهير في المعرفة التي يتحصل عليها الصحفي . ولكن من غير الممكن إجبار أي شخص على الحديث الى المخبر الصحفي ، ولا يحتاج أي موظف حكومي لترتيب لقاء أو عقد مؤتمر صحفي . وتسمح المحاكم والسلطات التشريعية بحضور الصحفيين من خلال تقليد تاريخي ، ولكن لها أيضا سلطة طرد الصحافة ( إذا لم يكن هناك موقف خاص قد حدث ويستدعي عقد دورات تشريعية مفتوحة ) وهناك الوجه الآخر للعملة : لا تستطيع أية وسيلة إخبارية أن تجبر على طبع أو بث أية مادة لا ترغب في استخدامها بما في ذلك الإعلانات المدفوعة الأجر.

وعندما كانت قوانين الفساد والقذف العلني رائجة ، لم يكن حق الإبلاغ معروفا .

وكان مجرد الإبلاغ عن عمل أحد موظفي الحكومة ، أو مناقشته في البرلمان يتم تأويله على أنه مثير للشغب ( غير مناسب ) من وجهة نظر أحد أفراد السلطة . وقد مثل وليم برادفورد في بنسلفانيا ، وجيمس فرانكلين في ماساشوستس وغيرهم من محرري المستعمرات أمام السلطة لنشرهم نبأ يتعلق بإجراء حكومي يدور حوله الجدل . أما في إنجلترا فقد كان نشر محاضر جدات البرلمان محظور حتى سنة ١٧٧١ عندما أدت كتابات الدكتور صمويل جونسون الساخرة والتحدي السافر الذي أبداه الناشر جون ويلكس الى انهيار الاعتراضات .

وفتحت أبواب مجلس مندوبي الكونجرس الأمريكي للصحفيين في سنة ١٧٨٩ بعد يومين من تنظيمه كمجلس تشريعي . وعلى كل حال فإن مجلس الشيوخ كان يستبعد الصحفيين حتى سنة ١٧٩٥. واعتمد الكونجرس على الصحفيين خاصة محرري جريدة حزب جيفرسون واسمها National Intelligencer ومعناه المخبر القومي ، لنشر سجل للمناقشات ومحاضر الجلسات . أما الحكومة فلم تنشر سجلاتها حتى سنة ١٨٣٤ .

واليوم نرى تشابها قليلا يتمثل في منع المراسلين في واشنطن من الوصول إلى القاعات الصحفية بمجلس الشيوخ إلا في حالة اجتماع المشرعين في دورة تنفيذية طارئة ( حدث نادر الحدوث ) ولكن يسمح للصحفيين بحضور دورات اللجان التشريعية فقط

 

بناء على رغبة رئيس اللجنة وأعضائها . وفي السبعينيات من القرن العشرين أغلقت نسبة تبلغ حوالى 40%  من المجموع الكلي لدورات لجان الكونجرس أمام رجال الصحافة. ونفس الموقف ينطبق على عواصم الولايات . وقد استطاع مندوبو ومصورو التليفزيون والإذاعة الفوز بحضور الدورات التشريعية بعد جهد دؤوب ، ولكن قدرتهم على استخدام كافة معداتهم محدودة .

وسمح للمراسلين أيضا بحضور دورات المحاكم فقط بموافقة القاضي رئيس المحكمة. ويجوز ابعادهم مع أفراد الجمهور الآخرين عندما ترى المحكمة ضرورة لذلك . وعلى سبيل المثال فإن محاكم الأحداث تعمل في معظم القضايا بدون تغطية صحفية . ومن المعتاد أن يكون الصحفيون أحرارا في حضور جلسات المحاكم لأن القاعدة هي علنية المحاكمات ، ولكن ليس لهم الحق في الحضور تلقائيا . أما المصورون ومندوبو التليفزيون والإذاعة فقد أحرزوا درجات متفاوتة من النجاح في تغطية المحاكمات بآلات التصوير والميكروفونات بسبب القيد المفروض عليهم في القسم الخامس والثلاثين من قانون أخلاقيات القضاء الذي وضعه اتحاد القضاة الأمريكي . وقد قطع الاتحاد القومي لمصوري الصحف ، واتحاد مديري أخبار الإذاعة والتليفزيون ، والجمعية الأمريكية لمحرري الجرائد شوطا طويلا لإقناع اتحاد القضاة بتعديل القانون الخامس والثلاثين ، ولكنهم فشلوا حيث أصر الاتحاد على موقفه في سنه ١٩٣٦ . وما زالت الاعتراضات قائمة بالنسبة للتغطية المتزايدة باستخدام الصورة والميكروفون لأنها تهدد كرامة المحاكم ، وتكثف من تعريفي الأفراد المشاركين في الجلسة للدعاية . وعلى ذلك فقد عاود العاملون بوسائل الاتصال بذل الجهود لكسب الموافقة محليا حل التصوير والإذاعة بقاعات المحاكم التي سمح بها طبعا لقواعد المحكمة .

وظهر مبدأ مهم هو مبدأ الامتياز المشروط وهو ينص على عدم تهديد الوسيلة الإخبارية التي تبلغ إجراءات الجهاز التشريعي أو المحاكم أو التهديد برفع دعوى القذف بشرط أن يكون الإبلاغ صحيحا وعادلا . وهذا المبدأ يفرض على وسائل الاتصال ضمنيا الالتزام بإبلاغ الدورات التشريعية والقضائية حتى يعرف الجمهور ما تفعله الحكومة والمحاكم . وحل ذلك فقد يسمح بإبلاغ أحكام التشهير المؤثر في سمعة الأفراد والتي تصدر في الدورات التشريعية والمحاكم وذلك بدون خوف من دعاوي التشهير .

وقد أنكرت الحكومة حق الإبلاغ عند أدنى المستويات أكثر منه عند المستوى القومي بقدر ما يثيره من اهتمام الأجهزة التشريعية ، والمجالس التعليمية ، ولجان المياه ، ومجالس المدن ، ولجان المقاطعات ، وغير ذلك من الجماعات المشابهة التي تبحث دائما عن عقد الاجتماعات المغلقة وإدارة الشئون العامة في سرية تامة . ويقود الصحفيون معركة لا تنتهي ضد هذه الممارسة ، دون التوصل إلى نتيجة إلا إذا طالبت الجماهير بحقها في المعرفة . ويقبل بعض الصحفيين هذه الممارسة ويضيعون حقهم في إبلاغ المعلومات المباشرة ، ونتيجة لذلك يفقدون أهم حقوقهم كصحفيين . وفى خلال حقبة الستينيات صدرت قوانين " الاجتماعات المفتوحة " في أعداد متزايدة من الولايات ، ومع إصرار جماعات الاتصال المختلفة تحسنت إلى حد ما سبل الوصول إلى الأنباء على المستوى المحل . وتنص هذه القوانين على عدم سريان القرارات التي تتخذ في الجلسات المغلقة ، ولكنها لا تجعل فريقا تشريعيا معارضا يفتح الأبواب على مصراعيها قسرا . ومع حلول عام ١٩٦٤ أصدرت ٢٩ ولاية قوانين " الاجتماعات المفتوحة " ، كما أصدرت ٣٧ ولاية قوانين لضمان إتاحة الإطلاع على السجلات العامة للصحفيين الذين يريدون الوصول إليها .

وربما كان أشهر حظر على الوصول إلى الأنباء هو ما يجري في المصالح التنفيذية القومية . أما أصول هذا التيار المتزايد الذي ينبع من ضرورة الالتزام بالسرية في بعض الجهات المحدودة التابعة لوزارة الدفاع القومي وأبحاث الطاقة النووية فتجعله يمثل تحذيرا للمحررين ورجال الاتصال . وقد تكلم بعض المحررين مثل هربرت بروكر من جريدة كورانت ، وج - راسيل ويجينز من جريدتي بوست ، وتايمز هيرالد بواشنطون في صراحة شديدة ضد جفاف مصادر المعلومات في المصالح التنفيذية . وقد شنت الجمعية الأمريكية لمحرري الجرائد ، . وجمعية الصحفيين المحترفين وجمعية سيجما دلتا تشى S. D. C حملات واسعة مطالبة بإتاحة حرية الوصول إلى الأنباء حتى يعرف الناس الحقائق الضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة . وقد أدى تعيين لجنة فرعية برئاسة نائب كاليفورنيا جون موس في سنة ١٩٥٥ لدراسة سياسات الحكومة للمعلومات إلى توفير بعض الارتياح ، فقد قامت لجنة موس بدور البطل المدافع عن حق الشعب في المعرفة وحق الصحفيين في الوصول إلى الأنباء .  لجأت لجنة موس إلى إعلان رفض المصالح التنفيذية إتاحة المعلومات في الشئون العامة مما دفع إلى إجراء بعض الإصلاحات . وكان المراسلون في واشنطن يصرحون بأنهم يناضلون في معركة خاسرة ضد الأوامر الإدارية التي تمنع الموظفين الفيدراليين من الحديث إلى الصحفيين ،

وتستخدم أدوات أخرى للمحافظة على سرية أعمال المصالح التنفيذية إلا إذا تملكت رجال الإدارة الرغبة في النشر .  وقد نشبت معارك مريرة بين الصحفيين ووزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) عند حدوث الأزمة الكوبية سنة ١٩٦١ حيث أثيرت الاتهامات بالتحكم في الأنباء ضد إدارة كنيدي في كل المكاتب الخاضعة لها ، بالرغم من محاولات الرئيس لتوضيح مفهومه عن كيفية إتاحة الوصول إلى مصادر المعرفة الضرورية البعيدة المنال .

وتعتبر قوة الصحافة أفضل الأسلحة المستخدمة بمعرفة رجال الاتصال في هذه المعركة وغيرها من المعارك المتعلقة بحق الإبلاغ . وترتكز قوة الصحافة بدورها على ضغوط الرأي العام . ويستطيع الصحفيون الذين يصممون على كشف الحقائق أن يتغلبوا على الموظفين العموميين الراغبين عن المعاونة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.