المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جرائم بني قينقاع
17-5-2017
Augustin Jean Fresnel
14-7-2016
النعناع
24-10-2017
عدم الوفاء بشرطي الخراج وامان الشيعة
5-4-2016
المضادات الميكروبية النباتية
19-9-2016
خوات الأوسي
2023-02-12


العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - التضاريس  
  
7321   02:25 صباحاً   التاريخ: 2-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 74-80
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التضاريس ( Topography):

يحدد عامل طوبوغرافية الأرض استخدام العمليات الزراعية في زراعة المحاصيل ، وتكون اقسام سطح الأرض متباينة من حيث الارتفاع عن مستوى سطح البحر فاعلاها المناطق التي ترتفع عن مستوى البحر بمقدار (3000) متر تشكل نسبة قدرها 27% من مساحة اليابس ، في تشكل  المساحات التي ترتفع بين ( 1500-3000 ) متر 18 % في حين تشكل السهول التي ترتفع لأقل من 1500 متر 55%.

 فالسهول من اكثرها استخداما في الانتاج الزراعي لانتشار المدن الكبرى فيها وسهولة مد طرق النقل وسهولة استخدام المكائن والآلات الزراعية في العمليات الزراعية  مقارنة بأقسام السطح الأخرى لذلك كانت اول المناطق التي  نشأت فيها الحضارات القديمة مثل حضارة وادي النيل والرافدين والسند والهند والصين وحضارات الآنكا والمايا والآزتك وغيرها من الحضارات القديمة في العالم التي مارست فيها الزراعة واستقر الأنسان فيها ، وفي بداية الأمر  لجأ الأنسان الى استثمار الأراضي التي لا تحتاج الى جهد كبير في تسوية الأرض وهي المناطق السهلية ولكن لتقدم الأنسان وزيادة اعدادهم على سطح الأرض قام باستثمار المناطق الأخرى بعد تسويتها لصلاحية استخدام الآلات الزراعية فاستثمر بطون الأودية الجبلية وسفوح الجبال لأنشاء المدرجات كما هو الحال في الصين واليابان واليمن ولبنان وغيرها من الدول الجبلية في قارة امريكا الجنوبية وجنوب اوربا  وخاصة خلال الفترة الراهنة التي ازداد عدد سكان العالم  الذي بلغ في عام 2011 حوالي (7.017.42 ) مليار نسمة، فأصبحت الأراضي المستوية غير كافية للإنتاج الزراعي فقام الأنسان باستثمار الأراضي المجاورة للسهول .

      وتتميز عملية تسوية الأرض التي تحدث لمرة واحدة و تحتاج الى مبالغ مالية كثيرة لأنها تسهل عملية انشاء المبازل وقنوات الري ومد طرق النقل التي تحتاجها المزارع خلال عملية التسويق ونقل المستلزمات الرئيسة للزراعة من مبيدات ومكائن وبذور وكل ما تحتاجه الزراعة .

     ولطوبوغرافية الأرض علاقة وثيقة بتكون التربة وخاصة في المناطق السهلية وسفوح المنحدرات التي تتعرض لعملية الجرف ونظرآ لقلة المساحات السهلية وعدم كفايتها لسد الحاجة الكبيرة من المنتجات الزراعية  لتزايد اعداد السكان في العالم لجأ الأنسان الى استثمار المناطق المرتفعة وخاصة المناطق المتوجة والمناطق الهضبية في الزراعة وعمد الى استعمال الحراثة الكنتورية في معظم المناطق الجبلية واستخدام زراعة المدرجات (  ( Terraces cultivationللحفاظ على التربة من الانجراف ، وتعد الهضاب من افضل المواقع ملائمة للزراعة في المناطق المدارية الرطبة كما هو الحال في هضاب افريقيا كهضبة الحبشة وكينيا وتنزانيا وهضاب القارة الأمريكية مثل هضبة المكسيك وبوليفيا والأكوادور والبرازيل وغيرها من هضاب العالم .

     وتؤثر التضاريس بصورة مباشرة وغير مباشرة على الإنتاج الزراعي وذلك من خلال تأثيرها على بعض الظواهر الطبيعية الأخرى كدرجات الحرارة والأمطار والرياح أو التأثير على بعض العمليات الزراعية الأخرى ويمكن ايجازها بالآتي :-

1- يعد عامل الارتفاع عن مستوى سطح الأرض واتجاه السلاسل الجبلية في مقدمة العوامل التضاريسية تأثيرا على الإنتاج الزراعي حيث تنعكس هذه الظاهرة على التوزيع العام لزراعة المحاصيل الزراعية حيث تتدرج المحاصيل التي تحتاج الى درجات حرارية عالية في اسفل المنحدرات الجبلية ومن ثم يبدأ التدرج بالمحاصيل التي تحتاج الى درجات حرارة اقل حيث نعلم بان كلما نرتفع الى الأعلى بمقدار ( 150 م ).  

  2- تنخفض درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة وبهذا تتنوع زراعة المحاصيل الزراعية على سفوح المنحدرات بسبب تباين درجات الحرارة لاختلاف الارتفاع عن مستوى سطح البحر .ويمكن ملاحظة هذا التنوع في زراعة المحاصيل فوق سطح هضبة الحبشة حيث تمارس زراعة محاصيل المنطقة الحارة في اسفل الهضبة مثل زراعة قصب السكر والبن والرز وتزرع أيضا في المناطق المنخفضة من الهضبة كالوديان المحاصيل المدارية التي تحتاج الى درجات حرارة عالية مثل الموز والمطاط وغيرها ، اما المناطق المتوسطة الارتفاع فتمارس فيها زراعة محاصيل المنطقة المعتدلة مثل القمح والشعير والتبغ وبعض اشجار الفواكه في حين تسود انتاج الثروة الحيوانية كالأغنام والماعز التي تتحمل طبوغرافية المنطقة في المناطق الأكثر ارتفاعا حيث تنمو فيها حشائش المراعي .

كما تتباين سفوح المنحدرات والهضاب بتباين كمية المطر الساقط عليها  كما تحصل السفوح المواجهة للرياح الرطبة كميات اكثر من الأمطار مما تسمح بقيام الزراعة فيها كما هو الحال في مناطق امتداد السلاسل الجبلية كسلاسل جبال سيرامادرا الغربية في المكسيك وجبال الروكي في الولايات المتحدة والسفوح الجنوبية من جبال الألب والسفوح الشمالية لجبال الأطلس في المغرب العربي حيث تسود في جبال الأطلس المطلة على البحر المتوسط  زراعة محاصيل الفواكه كالحمضيات والزيتون والعنب لغزارة الأمطار الشتوية في حين تسود زراعة الحبوب والرعي في السفوح الجنوبية الداخلية ذات الأمطار القليلة .

  واحيانا تكون السفوح الواقعة في مناطق ظل المطر خالية من الإنتاج الزراعي لجفاف مناخها كما هو الحال في الأقسام الغربية من استراليا وحوض تاريم في وسط قارة آسيا والسفوح الشرقية من جبال الروكي الأمريكية وهضبة الدكن في شبه القارة الهندية الواقعة خلف جبال الغات الغربية والشرقية والتي تحصل على كمية من المطر لاتتجاوز (10) سم سنويا في حين تحصل السفوح المواجهة للبحر العربي وخليج البنغال اكثر من  (125) سم سنويا .

  ويتعدى تأثير التضاريس على الإنتاج الزراعي من حيث امتداد السلاسل الجبلية والتي من خلالها تؤثر على تحديد نوع المحاصيل المزروعة حيث تحدد السفوح المواجهة لأشعة الشمس نوع المحصول المزروع كما هو الحال في السفوح الشمالية لجبال الألب الأوربية وسفوحها الجنوبية ، حيث تنتشر زراعة المحاصيل التي تحتاج الى درجات حرارة عالية في السفوح الجنوبية المواجهة لأشعة الشمس مثل محاصيل الحبوب واشجار الفواكه التي تحتاج الى فترة ضوئية اطول وكمية اكبر من الإشعاع الشمسي في حين تسود انتاج الثروة الحيوانية في السفوح الشمالية لوجود الحشائش الملائمة لترية الحيوانات والتي تحتاج لفترة ضوئية اقصر وكمية اكبر من الرطوبة .

3-  تؤثر التضاريس على الإنتاج الزراعي بصورة غير مباشرة من خلال تأثيرها على التربة مما تتباين انواعها وسمكها وبنيتها ورطوبتها وتحديد درجة ملائمتها للإنتاج الزراعي.

  فالترب في المناطق المستوية كالسهول وبطون الأودية تكون اكثر عمقا مقارنة بمناطق المنحدرات والتي قد تخلو أحيانا منها ، مما يؤدي الى قلة استثمارها في الزراعة ، كما تتأثر السفوح الجبلية الجنوبية في النصف الشمالي  والسفوح الشمالية في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية الى عمليات التعرية والجرف مقارنة بالسفوح الأخرى لمواجهتها المستمرة  لأشعة الشمس وتفكك تربتها لقلة رطوبتها التي قد تساعد على رصف ذراتها وتزداد خلال فصل الشتاء بسبب تعرضها لتعاقب عملية ذوبان وانجماد الثلوج وهذه العملية الميكانيكية تؤدي الى  تحطيم يناء التربة وتكسر الصخور و جرف التربة  .

والتضاريس من العوامل الطبيعية التي تتحكم في معظم العمليات الزراعية ومنها :-

1- تحدد التضاريس طريقة الزراعة ونوع الري والصرف لمصادر المياه ، فالزراعة في المناطق الجبلية و خاصة في السفوح المواجهة للرياح الرطبة  تعتمد على الأمطار ويطلق عليها بالزراعة المطرية أو البعلية  ، أما المناطق السهلية الواقعة ضمن المناخات الجافة فتعتمد الزراعة على الري من مصادر المياه السطحية او الجوفية وتسمى بالزراعة الإروائية وتعتمد على وسائط الري اذا كانت المنطقة المزروعة اعلى من مصادر المياه اما اذا كانت اقل ارتفاعا من مصادر المياه فيكون الري فيها سيحآ كما هو الحال في معظم مناطق السهول الواقعة قرب مجرى شط العرب في المناطق الجنوبية من العراق حيث تروى بساتين النخيل من خلال عمليتي المد والجزر . اما عملية الصرف فيحددها ارتفاع المنطقة الزراعية فاذا كانت اعلى من مصادر المياه فالصرف طبيعي( Drainage ) اما اذا كانت اقل ارتفاعا فتحتاج الى اقامة المبازل الاصطناعية (Sewage) للتخلص من مشاكل ملوحة  التربة وخاصة في المناطق المروية بالمياه المالحة  .

2- تحدد درجة انحدار الأرض طريقة الحراثة ونمط زراعة الأرض وامكانية استخدام المكائن والآلات الزراعية في العمليات الزراعية ففي المناطق المنحدرة التي تصل درجة الانحدار فيها اكثر من 25% تستخدم زراعة المدرجات ، في  حين تتبع الحراثة الكنتورية (Contour tillage)  في المناطق الأقل انحدارا والتي تصل درجة انحدار سفوحها حوالي 15% ، وتحدد هذه الدرجة استخدام المكائن والآلات الثقيلة في حين لا يمكن استخدام المكائن والآلات الزراعية اذا بلغ معدل انحدار 30% . 

    وللانحدار اهمية كبيرة في التأثير على تهوية التربة فكلما كان الانحدار معتدلا كانت التربة اكثر تهوية لقلة وجود المياه في مساماتها وهذا يساعد على مرور غاز ثاني اوكسيد الكربون والأوكسجين من خلالها والعكس صحيح ، وبمعنى ذلك ان التربة الرديئة الصرف تكون اقل فعالية للنبات في عمليتي التنفس وصنع الغذاء التي تجري خلال الليل والنهار ، فصنع الغذاء نهارا بمساعدة ضوء الشمس والتنفس ليلا ومن خلالها يتم حرق الكاربوهيدرات في النبات للحصول على الطاقة الميكانيكية التي يستخدمها النبات في توغل أو تثبيت الجذور في التربة أو الصخور .

 3-  تتصف المناطق المنحدرة بارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي لقلة استخدام الآلات الزراعية في العمليات الزراعية وارتفاع تكاليف النقل لقلة مد طرق النقل فيها  بالإضافة الى قلة السكان وصعوبة الحصول على الأيدي العاملة لقلتها وارتفاع اجورها لقساوة المناخ وخاصة في المناطق الباردة في العروض العليا .

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .