المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الادوار المتعددة للمرأة
19-1-2016
معنى كلمة ينع
3-1-2016
Carnitine
28-9-2017
تقدير الزنك في مصل الدم
2024-08-29
حادثة سقوط نيزك في سنة 679هـ
2023-06-10
كسوف - خسوف eclipse
20-10-2018


الخبر بين الصحافة الاذاعية.. والصحافة المطبوعة  
  
3118   06:10 مساءً   التاريخ: 26-4-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 22-23-24-25
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الخبر الاذاعي /

في فترة من الفترات كانت الصحافة المطبوعة تنفرد وحدها كوسيلة تستخدم تكنولوجيا متطورة في تقديم الاخبار الى الناس، اي تقدم لهم الاخبار على صفحات مطبوعة مستخدمة في ذلك الآلات القادرة على انتاج آلاف النسخ وتوزيعها في وقت قصير نسبياً.

وعندما ظهرت الاذاعة المسموعة في الربع الاول من القرن العشرين، كان ذلك ايذانا بميلاد وسيلة جديدة اكثر تطورا او اكثر قدرة على نقل الاخبار في وقت اسرع بكثير من الوقت الذي يستغرقه وصول الخبر الى الناس من خلال الصحف(1).

واصبحت النظرة الى هذه الوسيلة الجديدة (الاذاعة)، من جانب اصحاب الصحف والعاملين فيها نظرة تحوطها الريبة والشكوك، ظنا منهم ان في هذه الوسيلة بلا شك القضاء التام على الصحف، ولذا عملت هذه الاخيرة على محاربة الاذاعة حرباً لا هوادة فيها، بما في ذلك حرمانها من الاستفادة بمصادر اخبار وخاصة الوكالات، او مدها بأية اخبار الى جانب الحملات الدائمة التي استهدفت التحقير من شأن الراديو والتشكيك في اهمية المواد التي يقدمها .. الخ.

وقد ثبت بعد ذلك خطأ هذه النظرة من جانب الصحف، واتضح ان الراديو بما يقدمه من اخبار يمكن ان يكون عاملا من العوامل التي تساعد على ترويج الصحيفة وانتشارها، وباعثا على زيادة اهتمام القراء بها، فطبيعة الخبر في الاذاعة وضرورة تقديمه بشكل فيه الكثير من التركيز والايجاز يعتبر عناوين موضوعات تقوم الصحف بتكملتها والبحث عن تفاصيلها، وتقديمها كاملة الى الناس، واكد ذلك عدد من البحوث والدراسات التي تناولت موضوع تأثير الراديو على الصحف، فقد اثبتت هذه البحوث والدراسات انه في الوقت الذي تسبق فيه الاذاعة – وكثيرا ما يكون لها هذا النسق -، وتقدم خبراً هاماً، فان ذلك يزيد من عدد قراء الصحيفة في اليوم التالي زيادة ملحوظة عن اليوم السابق، لإذاعة هذا الخبر الهام.

وهكذا بدأت المصالحة بين الصحافة والاذاعة، وبدأت تسمح لها باستخدام مصادرها واعتبار كل منهما بمثابة مصدر يستقي منه الآخر ما يراه مناسباً له من الاخبار.

وقد حدث الشيء نفسه للإذاعة المرئية (التلفزيون) عند ظهورها لأول مرة حاملة خاصيتها الفريدة في امكانية نقل الحدث بالصوت والصورة في آن واحد الى المتلقي داخل منزله وبين اسرته، ومن هنا وجدت فيه الاذاعة المسموعة منافساً شديد الخطورة، يمكن ان يسلبها جماهيرها وسعة انتشارها (داخليا)، ولذا شنت عليه – ومع بقية وسائل الاتصال الاخرى التي سلبها التلفزيون بعض خصائصها مثل السينما والمسرح – حملة تشهير واسعة للتقليل من اهميته وتأثيره كوسيلة منافسة، رغم انه يعتبر وليداً شرعياً لكل هذه الوسائل السابقة عليه (المسرح والسينما والراديو). ويقول ادوارد ستاشيف، و رودي بريتز في كتابهما (برامج التلفزيون انتاجها – اخراجها):

(يعتبر التلفزيون وليد آباء ثلاث المسرح والسينما والاذاعة، ولم يستطع حتى الان ان يكون شخصية مستقلة به، ولقد راح الناس الذين ينتمون الى هؤلاء الاباء الثلاثة يطلقون عليه مسميات لا حياء فيها ولا خجل، ومن ذلك ان بعض ممثلي المسرح الذين لم يصادفوا نجاحا امام كاميرات التلفزيون الالكترونية اخذوا يحطون من قدر التمثيلية التلفزيونية ويقولون عنها انها الطفل الذي ولد صيفا وضع في رئة حديدية، كما ان ممثلي السينما الذين خافوا نمو الوليد الجديد نموا سريعاً بشكل يطغى معه على السينما اسموه (الافلام الرديئة التي لا تزال تحتفظ ببداوتها)، اما المخرجون في الاذاعة فقد وصفوه بانه اذاعة رديئة مزودة بالصور، وذلك بعد ان ادركوا ان الفن الاذاعي المسموع قد اقتربت نهايته)(2).

وبقدر ما في هذه الاوصاف من ميل الى المبالغة اكثر منه الى الاتزان والعدل، بقدر ما يتضح خوفهم من التلفزيون.

وقد اتخذت الصحافة المطبوعة من التلفزيون نفس الموقف – وان كان بدرجة اقل – من الذي اتخذته من الراديو، فإلى جانب انه يحمل غالبية خواص الاذاعة المسموعة التي وجدت فيها الصحافة تهديدا مباشراً لها، فقد اضاف خاصية استخدام الصور بشكل لا يمكن للصحافة ان تقوم به.

وبمرور الوقت اتضحت الحقيقة اكثر، وثبت ان هذه الوسائل رغم انها قد تسلب كل منها الاخرى بعض خواصها، الا انها في النهاية تكمل بعضها وتؤثر كل منها على جماهير معينة بطريقة معينة.

ولكن.. هل يعني ذلك ان الخبر في الصحيفة المطبوعة هو نفس الخبر في الاذاعة (مرئية او مسموعة)؟؟

وهل يمكن للإذاعة ان تقدم كل الاخبار التي تقدمها الصحيفة لقرائها؟؟ ام ان هناك اختلافات من نوع ما؟؟، ثم ما هي هذه الاختلافات – ان وجدت – وما طبيعتها؟؟.

لا شك ان هناك تشابها كبيرا في عدد من النواحي واختلافاً كبيرا أيضاً في غيرها، ويمكنننا ان نتناول هذا الاختلاف والتشابه على النحو التالي:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. Ibid – P.P 116.
  2. Edward, Stachef, and Rudy, Bretz., Television program In Direction and Production – (Hill and Wang inc) – 1956 – P.P 55.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.