المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الألوان الثلاثية Tertiary Colors
22-12-2021
Ruth Moufang
9-11-2017
مفهوم عملية تخطيط النقل
18-7-2021
Buffon,s Needle Problem
7-3-2021
إدعاءات المنحرفون عن الحق في الشيعة والتشيع
5-2-2018
مـحـددات دوافـع الـعمـل لـدى الأفــراد
2023-04-02


الوصف النباتي للسبانخ  
  
2963   12:19 صباحاً   التاريخ: 26-4-2021
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 401-403
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / السبانخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2021 1752
التاريخ: 26-4-2021 1511
التاريخ: 26-4-2021 2026
التاريخ: 26-4-2021 2964

الوصف النباتي للسبانخ

السبانخ نبات عشبي حولي

يتكون لنبات السبانخ جذر وتدي، يتعمق بسرعة في التربة، ويتفرع كثيرا في الطبقة السطحية من التربة حتى عمق 15-25 سم، ويشغلها بشكل جيد. وتمتد التفرعات الجذرية أفقيا لنحو ۳۰ سم أو أقل، ثم تنمو عموديا لعمق ۹۰-۱۲۰ سم. وتنمو الأفرع الجذرية التي تتكون على الجذر الرئيسي بعد عمق ۳۰ سم عموديا، وتشغل التربة بصورة جيدة إلى عمق ۱۸۰ سم.

تكون ساق السبانخ قصيرة في موسم النمو الأول، وتخرج عليها الأوراق متزاحمة. وتستطيل الساق في موسم النمو الثاني حاملة الأزهار، ويصل ارتفاعها إلى نحو 60 - 90 سم.

إن ورقة السبانخ بسيطة، ويختلف شكلها، وحجمها، وملمسها باختلاف الأصناف. فقد تكون سهمية أو عريضة، ومفصصه أو غير مفصصه، وملساء أو مجعدة. ويرجع التجعد الشديد الذي يظهر بأوراق بعض أصناف السبانخ إلى النمو الزائد للأنسجة البرانشيمية بين عروق الورقة.

توجد بالسبانخ حالات الجنس التالية:

1- نباتات مذكرة حادة Extereme males:

تكون هذه النباتات عادة أصغر حجما من بقية النباتات، وتحمل أزهارا مذكرة فقط. وتتميز بأن شمراخها الزهري يكون إما خاليا من الأوراق، وإما به أوراق صغيرة الحجم. وهي أول النباتات إزهارا في الحقل.

2- نباتات مذكرة خضرية Vegetative males:

تحمل هذه النباتات - مثل سابقتها - أزهارا مذكرة فقط، إلا أن الأوراق تنمو على الشمراخ الزهري بصورة طبيعية.

3- نباتات مؤنثة Females:

تحمل هذه النباتات أزهارا مؤنثة فقط، وتنمو بامتداد الشمراخ الزهري أوراق مكتملة التكوين.

4- نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن Monoccious:

تحمل هذه النباتات أزهارا مذكرة، وأخرى مؤنثة على نفس العناقيد الزهرية. وتختلف النسبة بين نوعي الأزهار اختلافا كبيرا من صنف لآخر، ومن فترة لأخرى على نفس النبات. وقد تكون النسبة متقاربة، وقد يسود أحد نوعي الأزهار على الآخر بدرجة واضحة، إلا أن هذه الحالة نادرة.

5- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة، وأزهارا خنثي Gynomonoecious:

تكون معظم الأزهار التي تنتجها هذه النباتات مؤنثة، إلا أنها تحمل أيضا نسبة قليلة من الأزهار الخنثى. وتنمو بامتداد الشمراخ الزهري أوراق مكتملة التكوين. وتوجد هذه النباتات بنسبة ضئيلة.

6- نباتات تحمل أزهارا مؤنثة، وأزهارا كاملة، وأزهارا خنثي Trimonoecious: توجد هذه النباتات بنسبة ضئيلة للغاية.

هذا .. وتكون غالبية النباتات إما مذكرة ، وإما مؤنثة ، وهما يوجدان بنسب متساوية عادة . ولا تزيد نسبة النباتات الوحيدة الجنس الوحيدة المسكن عادة عن 4٪، ويكون وجودها غالبا على حساب نسبة النباتات المؤنثة. أما بقية حالات الجنس.. فإنها نادرة، ويكون وجودها بنسب منخفضة للغاية. وتعد حالة الجنس صفة وراثية لا تتأثر بالعوامل البيئية.

إن النباتات المذكرة الحادة غير مرغوب فيها، ويعمد منتجو البذور إلى التخلص منها؛ فهي تزهر مبكرا، ويمكن تمييزها بسهولة عن غيرها. وترجع أهمية التخلص منها إلى أنها صغيرة الحجم، وسريعة الإزهار، وتلك صفتان غير مرغوبتين عند الإنتاج التجاري للسبانخ، كما أنها لا تنتج بذورا - بحكم كونها مذكرة – لذا .. لاتهم منتج البذور.

تحمل الأزهار في نورات طرفية، بينما تحمل الأزهار المؤنثة في اباط الأوراق التي توجد بامتداد الشمراخ الزهري. وتوجد الأزهار في عناقيد يتكون كل منها من 6 - 20 زهرة ، وهي تخلو من التويج. تتركب الزهرة المذكرة من كأس، تتكون من أربع قنابات، وطلع يتكون من أربع أسدية، لكل منها متكان كبيران. تتفتح متوك الزهرة الواحدة على مدى عدة أيام. وتتركب الزهرة المؤنثة من كأس، تتكون من 2-4 قنابات، ومتاع يتكون من مبيض ذي مسكن واحد، وقلم واحد، و4-6 مياسم.

التلقيح في السبانخ خلطي بالهواء، وحبوب اللقاح صغيرة جدا، لا تفيد معها تغطية النورات بأكياس من القماش لمنع التلقيح الخلطي. وتظل الأزهار المؤنثة مستعدة لاستقبال حبوب اللقاح لمدة 2-3 أيام من تفتحها.

يتكون الجزء الصلب الخارجي من ثمرة السبانخ (وهي التي يطلق عليها - مجازا - اسم البذرة) من كأس الزهرة المؤنثة، والغلاف الثمري الخارجي، وتحتوى الثمرة على بذرة واحدة، وتسمى - نباتيا - urticle. تتكون الأشواك - في أصناف السبانخ ذات الثمار (البذور) الشوكية - نتيجة البروز وتصلب الأجزاء القنابية من كأس الزهرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.