المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الامام علي وولده الحسين (عليهما السلام)  
  
2493   08:43 مساءً   التاريخ: 30-3-2021
المؤلف : معهد سيد الشهداء
الكتاب أو المصدر : معجم كربلاء
الجزء والصفحة : ص 8-9
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

في عهد أبيه

تابع الإمام الحسين عليه السلام حياته وحيداً يرقب إقصاء أبيه ومظلوميّته في فترة ليس فيها لعليّ عليه السلام أيّ ناصرٍ ومعين ومدافع عنه سوى أقربائه وأهل بيته وقد وصفهم قائلاً: "فنظرت فإذا ليس لي رافدٌ ولا ذابٌّ ولا مساعد إلّا أهل بيتي، فضننت بهم عن المنيّة" (1).

وعندما جلس الإمام عليّ عليه السلام على مسند الخلافة وبايعه الناس تكلّم الحسين إليهم في المسجد وقال فيما قال:

"معاشر الناس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: إنّ عليّاً مدينة هدى، فمن دخلها نجى، ومن تخلّف عنها هلك"(2).

 ومنذ الأيّام الأولى لخلافة أمير المؤمنين عليه السلام نكث البعض بالبيعة وقسط آخرون فثاروا عليه، وخرجت عن الدين طائفة ثالثة أفسدت فيه، فنهض الإمام عليّ عليه السلام لحرب الناكثين والقاسطين والمارقين، وشارك الإمام الحسين مع أخيه الإمام الحسن عليهما السلام إلى جانب أبيهم عليه السلام في حروب الجمل وصفّين والنهروان (3).

 وسعى الإمام الحسين عليه السلام جاهداً حين الخروج إلى صفّين باستنهاض أهل الكوفة (4) ودعوتهم للالتحاق بجيش أمير المؤمنين عليه السلام فقال لهم بعد أن اعتبرهم الأحبّة الكرماء: "ألا إنّ الحرب شرّها ذريع وطعمها فظيع، وهي جرع مستحساة فمن أخذ لها أهبتها واستعدّ لها عدّتها ولم يألم كلومها فذاك صاحبها، ومن عاجلها قبل أوان فرصتها واستبصار سعيه فيها فذاك كمن لا ينفع قومه وأن يهلك نفسه، نسأل الله بقوّته أن يدعمكم بالفئة"(5).

 وفي أثناء المسير إلى صفّين وعندما وصل الجيش إلى أرض كربلاء وقف أمير المؤمنين عليه السلام على شطّ الفرات فتغيّر لون وجهه المبارك وبكى وتأوّه وقال لولده الحسين عليه السلام: "اصبر يا أبا عبد الله فلقد لقي أبوك منهم (آل أبي سفيان) مثل الذي تلقى من بعدي" (6).

 وكان الحسين عليه السلام في صفّين إلى جانب أخيه الحسن عليه السلام على الميمنة قائداً للخيّالة من الجيش(7).

وعندما ضُرب أمير المؤمنين عليه السلام كان الحسين عليه السلام في المدائن ووصله الخبر(8) عبر رسالة من الإمام الحسن عليه السلام فحضر شهادة أبيه عليه السلام.

_______________

(1) نهج البلاغة، الخطبة 217.

(2) الشيخ الصدوق، الأمالي، ص280.

(3) موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام، ص136.

(4) محمّد باقر المجلسيّ، بحار الأنوار، ج32، ص405.

(5) محمّد باقر المجلسيّ، بحار الأنوار، ج32، ص405.

(6) الفتوح، ص505.

(7) الفتوح، ص534.

(8) الكلينيّ، الكافي، ج3، ص220.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).