المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

مرض الشلل Paralysis
3-12-2015
طيف امتصاص الأشعة تحت الحمراء infrared absorption spectrum
27-5-2020
اخطاء تأريخية حول بيعة الامام الحسن
5-4-2016
أخجل من رب العالمين أن آكل ولا يأكل
29-6-2017
الإمام الصادق (عليه السلام) يسعى في طلب الرزق
2023-06-15
مفهوم التصميم
10-8-2021


بعض الأساليب المستخدمة في دراسة العمليات الكيميائية الحيوية  
  
3103   01:46 صباحاً   التاريخ: 28-3-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 30
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

بعض الأساليب المستخدمة في دراسة العمليات الكيميائية الحيوية

 يعرف المسار الايضي على انه سلسلة من التفاعلات المحفزة بالانزيمات والمسؤولة عن تخليق مركبات معقدة بدءا من مركب واحد او اكثر او عن تدرك احد المركبات إلى نواتجه النهائية . ويمكن الاستدلال على وجود عملية كيميائية حيوية معقدة او سبل أيضية معينة من خلال الملاحظات المباشرة على الإنسان ان العضلات تتقلص وتفيد معرفتنا ان الجلوكوز هو مصدر الطاقة للإنسان والحيوانات الاخرى في الاستدلال على حتمية تدرك (أيض) الجلوكوز داخل الجسم كوسيلة لتحرير الطاقة الكامنة فيه. وعلى العموم فإن الفهم التام لكيفية ايض الجلوكوز في الخلية البشرية – وهو أمر ما زال بعيدا عن الكمال – يتطلب التحليل على مختلف المستويات.

الجدول 2-7 : التسلسل الهرمي للمحضرات المستخدمة في دراسة العمليات الكيميائية الحيوية.

يظهر (الشكل 3-2 أدناه) مختلف أنواع الملاحظات والتحليلات المطلوبة للوصول إلى فهم العمليات الكيميائية الحيوية كعملية التدرك الاولى للجلوكوز بهدف توليد الطاقة (العملية التي تدعى تحلل السكر)، ويمكن عموما تطبيق المخطط الموضح في (الشكل 2-3) على كل العمليات الكيميائية العامة المستخدمة لإيضاح هذه العمليات ويجب ان يبقى في الذاكرة عند دراستها (تحليل السكر وأكسدة الاحماض الدهنية مثلا) وان يعلم القارئ انه ليست كل النقاط المذكورة مناسبة دائما.


ويتوجب علينا مناقشة النقاط التالية المتعلقة (بالجدول 2-7 والشكل 2-3) وهي:

(1) عل الرغم من احتمالات الخطأ البشري فإن فهم العملية الكيميائية الحيوية على المستوى الجزيئي يتطلب حتما عزل كل من مكوناتها بشكل نقي وتمييزه تماما، وسيرد العديد من الأمثلة على ذلك لاحقا : (2) ومن المهم ايضا ان تتوافر إمكانية استنشاء العملية الخاضعة للدراسة في المختبر عن طريق إعادة التجميع المنهجي لمكوناتها ، وأحد تفسيرات عدم قيام هذه العملية بوظيفتها بعد إعادة تجميعها هو عدم إضافة او عدم معرفتنا لواحد او أكثر من هذه المكونات.

(3) ان التطورات التقنية الحديثة ، كنتظير الطيف بالرنين المغناطيسي النووي (NMR) والمسح باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) سمحت بالكشف عن بعض الجزيئات الحيوية على مستوى العضو ككل وبمراقبة التغير في كمياته مع الوقت ، كما اظهرت هذه التطورات إمكانية القيام بالتحاليل المعقدة لمختلف العمليات الكيميائية الحيوية في المختبرات.

(4) عندما تتوافق النتائج التي تجمعت من استخدام المستويات المختلفة للأساليب التجريبية، يصبح من المبرر القول ان تقدما حقيقيا قد احرز في مجال فهم العملية الحيوية الخاضعة للدراسة، أما الحصول على نتائج متعارضة فيستلزم المزيد من الاختبارات حتى التوصل إلى تفسيرات مقنعة لها.

(5) يمكن استخدام المحضرات والمستويات المختلفة المذكورة في الشكل والجدول لدراسة التغيرات التي قد تطرأ على العمليات الكيميائية الحيوية عند الحيوانات في ظل تغيرات الحالة الايضية (صيام – إطعام مثلا) او الإصابة بمرض ما (كالسكري او السرطان مثلا).

(6) يمكن استخدام معظم الطرق والاساليب المشار إليها في الدراسات المجراة على الخلايا والأنسجة البشرية السليمة او المريضة، لكن يجب التأكيد على استخدام هذه المواد وهي طازجة، كما يجب الاهتمام بشدة بالاعتبارات الاخلاقية في التعامل مع التجارب المطبقة على الإنسان.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .