المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الشيخ صالح الأوالي.
28-11-2017
التفسير العصري وضرورته
10-3-2016
تركيب سطح القمر
4-3-2022
أهم الرحالة الجغرافيين عند المسلمين - ابن جبير
14-7-2019
صناعة السيارات Vehicle manufacturers
22-12-2016
تفسير آية (43) من سورة النساء
10-2-2017


مالكية الله تعالى  
  
2056   02:18 صباحاً   التاريخ: 25-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص85-88
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-7-2019 1715
التاريخ: 15-3-2022 2155
التاريخ: 11-10-2016 2285
التاريخ: 2023-03-06 2036

قال (عليه السلام) : - وقد سئل عن معنى قولهم ( لا حول ولا قوة إلا بالله):

انا لا نملك مع الله شيئا ، ولا نملك إلا ما ملكنا، فمتى ملكنا ما هو املك به منا كلفنا ، ومتى اخذه منا وضع تكليفه عنا.

الدعوة إلى استحضار مالكية الله تعالى ، والتصرف على هذا الأساس ، وعدم التغافل عن ذلك ، مهما تملك الإنسان ، وعد ثريا او قويا ، كون مقومات الملكية والقوة بيد القادر المقتدر الذي ليس كمثله شيء ولا يعدله شيء مهما كان ، والدليل عليه قوله تعالى : {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران : 26] ، {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 18] ، مما يعطينا معنى الإحاطة والحاكمية، ثم كيف يتوقع ملكية أحد سواه ، مع أنه المسبوق بالعدم المحتاج للإيجاد ، فضلا عن الرزق والتمويل ؟! ، غير انه تعالى مخلوقاته بنعم كثيرة ، وبمختلف  الجهات، فكان الإنسان – مثلا – مزودا بالعقل والاعضاء الجسدية الذي يستطيع الإبداع والوصول إلى تحقيق مراده بوسائل متنوعة ، كما يمكنه التكيف مع ما حواليه فيحصل على مطلوبه بحسب قابليته في التعبير عما يريد ، وعندئذ فيكلفه تعالى بتكاليف تتناسب مع واقعه الإدراكي والحياتي، بحيث لا يكون عسيرا عليه انجازه ، واما لو لم يمنحه ذلك ، فلا يكلفه ، بل يرزقه ، ويكون لوجوده غرض اخر، قد لا ندركه.

وبالتالي فترديد (لا حول ولا قوة إلا بالله) يعني الإقرار والتسليم ، وهو امر دائم بين الناس عندما يؤثقون انتماءاتهم الوطنية او القومية او سائر ما يلتزمون به ، ولا يعد ذلك مظهرا للتخلف او ما شابه ، بل هو أسلوب متحضر ، وما احوجنا إلى تطبيق ذلك دائما ، لئلا يصيبنا الذهول عن هذه الحقيقة ، فنعمل في غياب منها ، لتزدحم أمامنا المشاكل ، التي لا راحة منها إلا بالرجوع إلى استذكار هذه العبودية والمالكية ، عسى ان تترشد تصرفاتنا ، فنحمي انفسنا من الدمار الشامل الذي يحيق بنا ، من خلال السقوط بين أيدي ظالمينا ، ممن يبيح وسائل التدمير بأيدي العابثين ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.