المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العطف على عاملين
2024-09-15
سعد مولى عتبة بن غزوان
2023-02-19
القرآن واتساع العالم
2-12-2015
التنظيم القانوني للأضراب في التشريعات العراقية
7-8-2017
Probion
22-9-2019
Fermi Energy of a 1D Electron Gas
29-8-2016


مهمات فن الإلقاء- ثالثاً : خلق الجو  
  
2301   12:45 صباحاً   التاريخ: 21-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 78-79-80
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2020 1762
التاريخ: 9-11-2020 2416
التاريخ: 23-3-2021 2072
التاريخ: 10-11-2020 2677

لو اخذنا بالمبدأ القائل "لكل مقام مقال" لاحظنا بانه لا يسري على كتابة الخطاب، اي خطاب فقط ، وإنما يسري ايضاً على كيفية إلقاء ذلك الخطاب ومن مهمات فن الإلقاء طرح هذه الكيفية . وبالتأكيد فإن الكيفية تقترن او تتعلق بطبيعة المناسبة التي يكتب لها الخطاب والتي يلقي فيها اولاً ، ولها علاقة بالمكان الذي يوجد فيه الخطاب وبالزمان ايضاً ثانياً ، وتعتمد تلك الكيفية على طبيعة المتلقين ومستواهم الثقافي، فالخطاب الذي يلقي بمناسبة دينية له اسلوبه وكيفية القراءة قد يختلف عن إلقاء ذلك الذي يلقي بمناسبة احتفال جماهيري بعيد وطني مثلاً ، وبإنجاز فني او ادبي او علمي.

وإذن يجب ان يتناسب الخطاب مع جو المناسب وخلق الجو في فن الإلقاء معناه توفير المادة المناسبة للمناسبة وتحقيق المعاني المناسبة : وإيصال المشاعر المناسبة إلى المتلقين لغرض المشاركة .

وفي مجال (الإذاعة والتلفزة) فإن خلق الجو يعتمد على شخصية الملقى "المذيع او مقدم البرامج" ومدى قوة جذبه وقوة تأثيره سواء بحلاوة صوته او بحسب مظهره او بأسلوب تعبيره ، ولا يمكن هنا تحديد صفات معينة لشخصية الملقي الجذابة فالأمر نسبي لدى المتلقين فمنهم من يرى في هذا الشخص جاذبية قد لا يراها شخص آخر، ولكن المعول عليه هو رأي الغالبية. وفي كل الاحوال فإن الصوت الرخيم – غير الحاد وغير العريض جداً هو الاكثر جاذبية  ، وان التنويع في الإيقاع والبناء هو الاكثر جذباً .

وفي مجال إذاعة الأخبار مثلاً يتحكم عامل الزمن في خلق الجو المناسب فإذاعة الأخبار في الصباح لها جوها الذي يختلف عن جو إذاعة المساء او الليل حيث يكون المتلقي على وشك الذهاب إلى سرير النوم ، ويتحكم كذلك نوع الخبر، فالخبر السياسي يختلف عن الخبر الثقافي او الخبر الفني او الخبر السياحي .

وبديهي القول إن خلق الجو يعتمد على نقل معاني الخطاب وإيصال المشاعر المصاحبة وبناء الأفكار والمشاعر تصاعدياً او تنازلياً وبديهي القول ايضاً ان لكل اسلوب من أساليب الإلقاء الذي سنأتي على شرحها اجواءه التي تناسبه ، فالخطاب السياسي له جوه والخطاب العلمي له جوه والخطاب الترفيهي له جوه .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.