المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علاقة علم النفس الإعلامي بعلم نفس المستهلك
11-8-2020
القران واهل البيت عليهم السلام
5-05-2015
The molecular forces that hold proteins together
16-12-2019
مـتطلـبـات التـفـويـض الفـعـّال
25/11/2022
سوق الحيرة
12-11-2016
Pictograms and ideograms
4-3-2022


المستشرقون ونزعتهم الصليبية  
  
6102   11:00 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص54-56.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

نجد أنّ أعمال المستشرقين المرتبطين بالكنيسة تنبئ عن الحقد أكثر ممّا تنبئ عن محاولة إضعاف المسلمين وتحطيم قيمهم الفكرية والروحية. ويبدو ذلك جليّا واضحا في أعمال المستشرقين الكاثوليك وبالأخصّ المستشرقين الفرنسيين.

وقد صوّر المستشرق المسلم (محمّد أسد) هذه الروح الصليبية وتأثيرها في أبحاث المستشرقين في كتابه (الإسلام على مفترق الطرق) كالتالي :

«لا تجد موقف الاوربي موقف كره في غير مبالاة فحسب كما هي الحال في موقفه من سائر الأديان والثقافات عن الإسلام بل هو كره عميق الجذور يقوم في الأكثر على جذور من التعصّب الشديد. وهذا الكره ليس عقليّا فقط ولكنه أيضا يصطبغ بصبغة عاطفية قوية.

وقد لا تقبل اوربا تعاليم الفلسفة البوذية أو الهندوكية، ولكنّها تحتفظ دائما فيما يتعلق بهذين المذهبين بموقف متزن ومبنيّ على التفكّر.

إنّها حالما تتّجه إلى الإسلام يختلّ التوازن ويأخذ الميل العاطفي بالتسرب.

حتّى أنّ أبرز المستشرقين الاوربيين جعلوا من أنفسهم فريسة التحزّب غير العلمي في كتاباتهم عن الإسلام ويظهر في جميع بحوثهم على الأكثر، كما أنّ الإسلام لا يمكن أن يعالج على أنّه (موضوع بحث) في البحث العلمي بل إنّه متهم يقف أمام قضاته . (1)

إنّ بعض المستشرقين يمثّلون دور المدّعي العام الذي يحاول إثبات الجريمة وبعضهم يقوم مقام المحامي في الدفاع، فهو مع اقتناعه شخصيّا بإجرام موكله لا يستطيع أكثر من أن يطلب له مع شي‏ء من الفتور اعتبار الأسباب المختلفة.

وعلى الجملة فإنّ طريقة الاستقراء والاستنتاج التي يتّبعها أكثر المستشرقين تذكّرنا بوقائع دواوين التفتيش، تلك الدواوين التي أنشأتها الكنيسة الكاثوليكية لخصومها في العصور الوسطى أي إنّ تلك الطريقة لم يتّفق لها أبدا إن نظرت في القرائن التأريخية بتجرّد وغير تحزّب.

ولكنها كانت في كلّ دعوى تبدأ باستنتاج متّفق عليه من قبل قد أملاه عليها تعصّبها لرأيها، ويختار المستشرقون شهودهم حسب الاستنتاج الذي يقصدون أن يصلوا اليه مبدئيّا، وإذا تعذر عليهم الاختيار العرفي للشهود عمدوا إلى اقتطاع اقسام الحقيقة التي شهد بها الشهود الحاضرون ثم فصلوها عن المتن أو تأوّلوا الشهادات بروح غير علمية من سوء القصد من غير أن ينسبوا قيمة ما إلى القضية من وجهة نظر الجانب الآخر. أي من قبل المسلمين أنفسهم.

والشواهد على هذه الروح الحاقدة في أعمال المستشرقين كثيرة نذكر منها المثال التالي، يقول المستشرق الفرنسي كيمون واصفا الإسلام :

«إنّ الديانة المحمّدية جذام تفشّى بين الناس وأخذ يفتك بهم فتكا ذريعا، بل هو مرض مريع وشلل عام وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل ولا يوقظه منهما إلّا ليسفك الدماء ويدمن معاقرة الخمور ويجمع في القبائح. وما قبر محمّد إلّا عمود كهربائي يبعث الجنون في رءوس المسلمين ويلجئهم إلى الاتيان بمظاهر الصرع العامة والذهول العقلي وتكرار لفظة «اللّه» إلى ما لا نهاية والتعوّد على عادات تنقلب إلى طباع أصيلة ككراهة لحم الخنزير والنبيذ والموسيقى وترتيب ما يستنبط من أفكار القسوة والفجور والانغماس في اللذات» . (2)

______________________

(1) راجع الإسلام على مفترق الطرق .

(2) تاريخ الإمام محمّد عبده : 2/ 409 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .