المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم  
  
3248   01:49 صباحاً   التاريخ: 5-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص179-180
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021 2064
التاريخ: 13-4-2020 1438
التاريخ: 14-3-2021 1689
التاريخ: 28-3-2020 1993

قال : علي (عليه السلام) :(الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم ، وعلى كل داخل في باطل إثمان : إثم العمل به وإثم الرضا به).

ان من يرضى بفعل شخص او جماعة يلحقه ما يلحقهم من اجر او وزر لأن التضامن والانفاق ولو من دون انجاز عمل يعني مباركة المشروع والموافقة عليه والتأييد له وهذه عوامل كافية لأن يحسب الشخص على ملاك الاخرين وان من السلبيات الاجتماعية : تضامن بعض الافراد مع آخرين من دون ما دراسة وتحليل لموقفهم وانما بدافع عاطفي او استجلاب مادي او هوى سياسي او اندفاع غير اخلاقي كالعناد والبغض والحسد ... ، مما يجعل التضامن مجرد دعم لفئة معينة مهما كلف الامر بلا تحسب للعواقب الناجمة عن ذلك وبلا تفكير بالنتائج وبمدى موافقة العمل للروح الاسلامية التي يفترض ان يعيشها المسلمون بما يعني التخلي عن مبدأ مراقبة الله تعالى والخوف منه ، كما يعني الانسياق وراء الهوى والاعتبارات الضيقة والمواقف المرتجلة المصلحية او العصبية.

فالدعوة لأن تتخذ المواقف والانتماءات بعد معرفة تامة بحجة الولاء للفئة المدعومة والمركون إليها إذ لو تبين ان العمل معهم يكون على حساب الدين والعقيدة لتعددت التبعة وموارد الادانة على المناصر المتضامن الراضي بالفعل : تبعة قيامه بالعمل مع انه غير مقبول ، وتبعة الرضا والموافقة عليه.

وهذا يجعل الواحد منا يتأمل في اختياراته في الحياة وتوجهاته وانتماءاته ولا يكون (إمعة) سائرا وراء غيره في درب شائك يأتي عليه بالعقوبة والوزر والإثم.

المعادلة واضحة وقائمة على كل حال فمن يوافق على الاعمال الايجابية والنافعة سيشارك بجزء من الاجر ، لأجل تضامنه ، ومن يشترك في الاعمال السلبية والضارة فعليه إثم الموافقة ، وإثم المشاركة.

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية