المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الشفيع جناح الطالب  
  
2667   01:34 صباحاً   التاريخ: 5-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص204-205
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : (الشفيع جناح الطالب)

إذا استعصى امر على الانسان فإنه يلجأ إلى ابتغاء حله بعدة طرق وأشكال، فإذا كان الامر المستعصي متعلقا بإنسان آخر يحاول ان يطلب عون ثالث ويسمى الشفيع ليؤثر في حل القضية وانجازها.

وهذه قضية عرفية قل ان يخلو منها مجتمع من المجتمعات المتحضرة او غيرها ولكن من الامور التي تواجه المعين (الشفيع) هو الرد والرفض وعدم الإحسان له بقبول سعيه وتمرير القضية لأجله.

فالدعوة إلى ان يتعقل المشفوع لديه القضية ويتقبل الشفاعة لأن بالشفيع يصل المستشفع إلى مراده فهو بمنزلة الجناح الذي له دور كبير في عملية طيران الطير، فكذلك الشفيع له دور فعال في انجاح المساعي فلابد للأطراف الثلاثة صاحب الحاجة والمستشفع لديه والشفيع ان يقدروا الحالة و يتجاوبوا بالمقدار الممكن من دون ما عرقلة او طرح مثبطات مما تحكم على المطلوب بالفشل.

وايضا عدم تناسي دور المحسن (الشفيع) ليتشجع على فعل المعروف والتجاوب مع أصحاب الحوائج وطالبي الشفاعة الآخرين.

فلإبراز دور (الشفيع) واهميته مهما كان مستواه الاجتماعي او اهمية العمل المنجز كانت هذه الدعوة الكريمة فليتنا نستوعبها عمليا ونسير على منهجها.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.