اللبنى Styrax officinalis L.

الفصيلة : لاصطركية Styracaceae.

الأسماء المتداولة: اصطرك ، اللبنى ، الميعة الناشفة ، الحوز ، العبهر.

 الاسماء الاجنبية: Eng. Storax tree ، Fr. Aliboufier

الوصف النباتي :

جنبة أو شجرة صغيرة ، طولها 2 - 6 م، زغبة - نجمية الأوبار. الجذر سطحي وقليل العمق. الأفرع الفتية والوجه السفلي للأوراق رمادية ، الوجه العلوي أخضر، شبه اجرد. الأوراق بسيطة، متناوبة، معلاقية، لا أذنية ، بيضوية إلى مدورة أو إهليلجية ، تامة. الأزهار عبقة الرائحة ، شعاعية التناظر، خماسية القطع ، تجتمع كل 3 - 6 أزهار معا في نورة عنقودية قصميرة. الكأسى شبه تامة، جرسية. التويج نحو 2 سم، أبيضى، تلتحم بتلأته في أنبوب قحعير، يفوق طوله د 3 - 4 مرات طول الكأسى، فصوصه مستطيلة.

المذكر 8 - 16 سداة ، خيوطها بتلية الشكل. المبيض علوي ، وحيد الحجيرة. الثمرة نووية جافة ، موبرة ، مخضرة - صفراء، بيضوية الى كروية ، قطرها 1 - 1.5 سم ، تتفتح وفق 3 مصاريع من القمة ، تلتحم السبلات المستديمة مع قاعدة الثمرة. البذور 1 - 2، كبيرة.

الإزهار من نيسان / ابريل الى حزيران / يونيو.

الموطن والانتشار الجغرافي :

يمثل الاصطرك النوع الوحيد من انواع الجنس الذي ينمو في بلدان شرق المتوسط ، وينتشر طبيعيا في تركيا وسورية ولبنان ومنها انتقل إلى أوروبا ، ويرجع البعض تسمية شجرة اللبنى إلى لبنان موطنها الأصلي. يضم جنس Styrax انوعا شجرية وشجيرية ، يمشل عددها الى 120 نوعا، تنتشر في سومطرة ، والصين ، وكوريا ، وماليزيا ، وفي آسيا الوسطى ، وامريكا المدارية نذكر اهمها النوع.Styrax benzoides Craib​.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس Styrax هو اسم الشجرة اللاتيني ( من أصل سامي على الأغلب) ، استعمله العرب وسموها اصطرك ثم اشتق الاسم اللاتيني الجديد من اللفظ العربي. اللفظ الواصف للنوع officinalis يعني طبي أو دستوري. يسيل من الشجرة صمغ يسمى بالميعة أو اللبنى أو لبنى الرهبان أو ميعة الرهبان. تذكر الروايات ان هيردوت وصف طريقة جلب اللبنى من قبل الفينيقيين الى بلاد اليونان وكيف ان الدخان المتصاعد من حرق النبات كفيل بابعاد الحيات المجنحة التي تتولى حراسة تلك الأشجار. ذكر ابن سينا فوائد الميعة في كتابه القانون كما ذكر ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ان الميعة تشفي السعال والزكام والنزلات وبحة الصوت.

الجزء المستعمل :

الراتنج العطري  ( صمغ الاصطرك Storax ) ، والذي يحصل عليه بواسطة احداث شقوق في لحاء جذع الشجرة.

المكونات الكيميائية :

راتنج صمغي gum resin غني بحمض البنزويك 25 benzoic acid %، حمض القرفة واستراته cinnamic acid ، مع الفانيلين vanillin .

الخواص والاستعمالات الطبية :

يستعمل راتنج الاصطرك شعبيا لزيادة الإفرازات القصبية ، ومقشعا ، وفي علاج السعال والتهاب الجهاز التنفسي ،

يستعمل موضعيا كمطهر، وفي علاج الجروح والقروح ، والروماتيزم ، والنقرس وامراض المفاصل.

استعمالات اخرى :

تستخدم الميعة في صناعة العطور (مادة مثبتة). ويستخدم الراتنج الصمغي (العبهر) في صناعة نوع من البخور العطري المقدس المستخدم في الكنائس. يصنع من ثمارها الصلبة المسابح ، كما تستخدم ثماره طعوما لصيد الأسماك.

البيئة :

ينتشر هذا النوع في الجبال الساحلية لبلاد الشام على ارتفاعات مختلفة ، داخل غابات السنديان العادي والصنوبر ، الأصطرك مرن بيئيا ، يتحمل انخفاض الحرارة لكنه حساس للصقيع الربيعي ، الذي يؤذي البراعم الزهرية ، يفضل الأراضي الرطبة الخصبة المائلة للحموضة قليلا.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور، ويسمد ويروى بعناية في السنوات الأولى من عمره ، يجرى التقليم صيفا لتشكيل التاج.