أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2021
2689
التاريخ: 26-12-2020
2580
التاريخ: 18-12-2020
3096
التاريخ: 31-1-2021
2553
|
الأوكاليبتوس Eucalyptus camaldulensis Dehn.
الفصيلة : الاسية Myrtaceae
الأسماء المتداولة: الأوكاليبتوس ، الكافور، ( يسمى في سورية الكينا).
الاسماء الاجنبية: Eng. Eucalyptus ، Fr. Eucalyptus
الوصف النباتي :
شجرة ضخمة، دائمة الخضرة، سريعة النمو، يمكن أن يصل طولها إلى 50 م، وقطرها إلى 2 م. الجذع أملس ، رمادي مزرق ، تنفصل القشرة في القسم الاوسط من الجذع كل سنة على شكل صفائح متطاولة. الفروع والأوراق متهدلة. الاوراق طويلة ، معلاقية، تبدي تعددا شكلياً ، فتكون على الأغصان الفتية بيضوية الشكل رقيقة، وتكون رحمية الى سيفية الشكل وثخينة على الاغصان المسنة ، لونها رمادي - أخضر، حوافها ملساء وثخينة قليلا ، يمكن ان يبلغ طولها 25 سم وعرضها 0.7 - 1.5 سم.
للزهرة شكل مميز ، حيث يأخذ كم الزهرة (الكأس الملتحمان معا) شكلا مخروطيا يغطي المذكر والمأنث، ينفصل تدريجيا ويسقط متيحا الفرصة للاسدية الكثيرة بالظهور. الثمرة عليبة متخشبة ، نصف كروية ، تعلوها اسطوانة بارزة، قطرها 5 - 6 مم ، تتضمن البذور وتتفتح باربعة مصاريع. يزهر معظم أوقات السنة.
الموطن والانتشار الجغرافي :
استراليا، واسعة الانتشار عالميا لا سيما في مناطق شبه مدارية ، وقد تكيفت مع المناخ المتوسطي. يضم جنس الأوكاليبتوس Eucalyptus قرابة 400 نوعا من أهمها :
E. globules Labill, E. polybractea T. Baker, E. camaldulensis Dehn وهوالنوع الدستوري
التاريخ والتراث :
أصل الاسم العلمي للجنس من اليونانية Eu — Kalyptos اي المغطى جيداً ، نسبة الى الغطاء الذي يغطي الزهرة بشكل جيد والذي يشبه منقار العصفور rostrate ومن هنا اتت التسمية بالأوكاليبتوس المنقاري. تسمى خطا ( الكينا) في سورية و (الكافور) في مصر وكلا الاسمين يدل على نوع اخر ، كما تسمى ( كلتوس) في تونس. أما اسم النوع camaldulensis مشتق من المقطع camaldoli وهو اسم منطقة في ايطاليا.
الجزء المستعمل :
الأوراق الفتية، الزيت المستخرج من الأوراق والأغصان الفتية الغضة.
المكونات الكيميائية :
زيت طيار 3 % اهم مركباته سينول (Cinol 9 %)، باراسيمين p-cymen، الفابينين a- pinen، ليمونين limonien، جدرانيول geraniol وكامفين camphen. اسيل فلوروغلوسينول ، أوغلوبال euglobale. فلافونوئيدات flavonoides منها : الكيرسيتين والروتين والأوكاليبتين. إضافة الى مركبات شمعية.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع الزيت الطيار بفعالية مضادة للبكتيريا والفطريات ، مثبطة للاصطناع الحيوي للبروستاغلانديتات ، وهو مخرش موضعي خفيف ، مقشع ويسبب زيادة الإفرازات القصبية ، مضاد للسعال ، يحسن من وظائف الرئتين.
كما تتمتع اوراق الاوكاليبتوس بخواص مشابهه فهي مقشعة ، تزيد الإفرازات القصبية ، حالة للتشنج ( الزيت الطيار) ، مضادة للسكري ، مضادة للبكتيريا ، مدرة ، ويتمتع الأوغلوبال بفعالية مضادة للالتهاب وللاكسدة. يستعمل داخليا في علاج أمراض البرد ، وخارجيا في علاج الروماتيزم.
يستعمل مغلي الأوراق شعبيا لعلاج الأنفلونزا ، التهاب القصبات ، الربو، أمراض البرد والاحتقان ، عسر الهضم ( أمراض الكبد والمرارة ) ، أمراض المثانة والكلى ، وحمى الملاريا ، ويستعمل مغلي الأوراق موضعيا على شكل غسول لعلاج اللتهابات النسائية ، حب الشباب، والتهاب الفم ونزيف اللثة.
الأشكال الصيدلانية :
يتوفر الأوكاليبتوس على شكل : زيت، وغسول، تحت أسماء مثل Eucalypta mint ، Eucalyptus oil.
التأثيرات الجانبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :
يلاحظ عند استعمال الأوكاليبتوس تلون الجلد بالأزرق الرمادي، والإحساس بالحرقة في المعدة ، وضعف العضلات ، وتضيق الحدقة ، والهذيان ، الدوار، الغثيان ، الاقياء ويمكن أن يسبب الإمساك.
يجب عدم تناول زيت الأوكاليبوس عند تناول أدوية خافضة لسكر الدم. ويجب تجنب استعماله لدى الحامل والمرضع. لا يعطى للمصابين بأمراض الكبد والأمراض المعوية ومجاري الصفراء. كما يجب تمديد الزيت الطيار قبل بلعه أو دهن الجلد به. يحدث التسمم بزيت اليوكاليبتوس لدى كبار السن أذا جاوزت الجرعة 3 مل ، حيث ينخفض ضغط الدم ويحدث الاختناق.
ملاحظة : البروستاغلاندين prostaglandin مركبات شبيهة بالهرمونات hormone like توثر في ضغط الدم وحركة العضلات الملساء.
البيئة:
نوع واسع الانتشار في استراليا ، حيث معدلات الهطول السنوية من 250 - 600 مم / سنة. ومن خلال استعماله في التشجير خارج موطنه فقد أظهر النوع مرونة بالنسبة للظروف المناخية والتربة ، حيث يعيش على أمطار حتى 300 مم / سنة. يفضل النبات المناطق المشمسة والترب الرطبة جيدة الصرف ، لكنه متسامح خلد ما في الترب الجافة وقليلة الخصوبة وكذلك نسبيا مع الكالسيوم والملوحة. نوع يخشى البرد الشديد وبالتالي لا ينصح باستعماله اقتصاديا في المناطق التي تنخفض فيها الحرارة، يحتوي هذا النوع على ضروب وأنماط بيئية متعددة تتميز بصفات بيئية وفيزيولوجية خاصة يجب أخذها بعين الاعتبار في عمليات التشجير وخاصة صفة المقاومة للكلس والبرودة والرياح.
الاستزراع والإنتاجية :
يكاثر النبات بالبذور التي تزرع في آذار / مارس في مناطق مشمسة ومحمية مع ملاحظة أن البذور المجموعة من مناطق مرتفعة تحتاج الى تنضيد على حرارة 2 م لمدة 6 - 8 أسابيع ، يعطي هذا النوع نموا كبيرا في الترب الخفيفة والعميقة بحيث يمكن أن يصل النمو السنوي 10 - 20 م 3 / ه، وهذه الإنتاجية تتاثر بالإصابات الحشرية كالحشرة الثاقبة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|