المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

17- بلج بن بشر القشيري:
23-11-2016
موضوع علم الاُصول
5-9-2016
الدفاع عن الحرّية
17-5-2017
الحدائق الصخرية Rock Gardens
2024-08-02
Magic Tour
2-3-2022
النص الدرامي- بناء الاحداث
6-11-2021


الترتيـب المتخصص Specialized Layout (ترتيب المخازن Warehouse Layout)  
  
4474   02:02 صباحاً   التاريخ: 18-2-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص359-362
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

5 – 4 – 8 الترتيـب المتخصص Specialized Layout  

يمثل هذا الترتيب تطبيقاً خاصاً لأساليب الترتيب ، وكلمة "متخصص" هنا لا تعني الندرة أو الصعوبة وإنما تعني ملاءمة الترتيب مجالات وأهداف خاصة. يوجد في الواقع عدد غير محدود من أنواع الترتيب المتخصص، وسوف نستعرض فيما يأتي ثلاثة أنواع هي : ترتيب المخازن، المكاتب، ومحلات البيع بالتجزئة (كالأسواق المركزية) .   

1 - 5 - 4 - 8 ترتيب المخازن Warehouse Layout

تعد المخازن مشابهة للمعامل الصناعية من حيث حركة المواد بين النشاطات المختلفة في المعمل، وأما عملية التحويل (Transformation) في المخازن فهي ليست مادية أو كيمياوية وإنما تتمثل في عملية خزن المواد تمهيداً لصرفها لأغراض الإنتاج أو للزبائن لإستهلاكها.   

إن الغاية من ترتيب المخازن تكمن في تخفيض كلفة الوحدة المخزونة إلى أدنى حد ممكن، وتمثل التكاليف الثابتة الجزء الأكبر من كلفة المخزن، أما التكاليف المتغيرة في المخزن فتتكون من كلفة الوقت اللازم لتحديد موقع المادة المطلوبة للصرف أو للخزن وكلفة حركة المواد من وإلى المخزن وهذه التكاليف تكون مرتبطة بنوع الترتيب المُتبع بالمخزن. وتشكل المساحة المتوفرة ومعدات النقل والمناولة والإستثمار الكلي في المخزن أهم القيود الحاكمة في ترتيب المخزن، وعادة ما يضم ترتيب المخزن العناصر الاتية : 

• منطقة التسلُم : إذ يتم تفريغ المواد وفحصها تمهيداً لخزنها.

• منطقة الخزن : وهي المكان المخصص للحفاظ على المواد.

• منطقة الصرف : وهي المكان المخصص لتجميع الطلب وصرفه للزبون (قسم، شخص، شركة). 

• نظام مناولة المواد : وهي مجموعة من معدات المناولة والأفراد والبرامجيات مخصصة لنقل المواد حسب الحاجة . 

 • نظام المعلومات : وتكون وظيفته الإحتفاظ بسجلات عن مواقع خزن المواد ، معلومات عن الكميات الواردة من المجهزين، معلومات عن الطلبات المصروفة وأي معلومات أخرى . 

ويوضح الشكل (8-12) نموذجاً لترتيب داخلي لأحد المخازن. إن الترتيب الداخلي للمخزن يعتمد وإلى حد كبير على المواد المُراد خزنها وعلى تكنولوجيا الخزن والمناولة، وفي هذا الاطار يمكن تصنيف المخازن الى ما يأتي :

• المخزن اليدوي : إذ يتم خزن مواد خفيفة سهلة الحمل و النقل باليد. وتُخزن المواد في رفوف قريبة من بعضها ويمكن أن يكون إرتفاع هذه الرفوف مترين أو أكثر بقليل. وينبغي إنارة المخزن بشكل كاف وتدفئته مع إتاحة مساحة وممرات كافية الحركة العاملين.     

• المخزن الآلي : يستخدم في هذا النوع من المخازن الرافعات الشوكية والأحزمة الناقلة ويتطلب ذلك ممرات واسعة لتسمح بحركة الرافعة الشوكية، ويمكن أن يصل إرتفاع رفوف الخزن إلى ثمانية أمتار. تعد الرافعات الشوكية مكلفة إلا أنها ملائمة لإجراء نقلات قصيرة بين مناطق التسلم والتسليم في المخازن ، علی حین تُعد الأحزمة الناقلة (Conveyors) أقل كلفة إلا أنها ملائمة لنقل مواد صغيرة الحجم مقارنة بتلك التي تُنقل بواسطة الرافعات الشوكية.   

• المخزن المؤتمت (الذاتي) : يُرتب هذا المخزن ليسمح بإستخدام الإنسان الآلي وآلات الخزن والصرف الذاتية              (Retrieval System – ASRS&Automated Storage )، وتكون ممرات هذا المخزن ضيقة والرفوف مرتفعة جداً ، وبواسطة الحاسوب يتم توجيه نظام (ASRS) للوصول إلى جميع أنحاء المخزن وبسرعة فائقة وبدون تدخل الإنسان. إن إنعدام إستخدام العنصر البشري داخل المخزن يوفر الكثير من النفقات مثل كلفة الإنارة والتهوية والتدفئة وأجور العمل... إلخ.  

ان ترتيب المخازن يمكن ان يأخذ اشكالاً غير محدودة ولكن جميعها تتفق في تحقيق هدف واحد هو تخفيض الكلفة الواحدة المخزونة الى ادنى حد ممكن وإستغلال المساحة او الحجم المتاح الى اقصى حد ممكن ، والمثال (8-3) يوضح كيفية إعداد ترتيب داخلي لأحد المخازن . 

مثال (8-3): مخزن يدوي يُخزن فيه سبعة أنواع مختلفة من المواد وقد خُصصَت مساحات متساوية لكل مجموعة من المواد المخزونة، والجدول الآتي يبين أصناف المواد ومجموع النقلات من وإلى موقع الخزن.

  

ما الترتيب الداخلي الأمثل الذي يحقق أقل عدد من النقلات على وفق خريطة الترتيب الحالية الاتية ؟

الحل: بما أن المساحات المخصصة لكل صنف من الأصناف المخزونة متساوية، فعليه يتم ترتيب هذه الأصناف إبتداءاً من منطقة التسلم والصرف وحسب عدد النقلات. فأجهزة التبريد (1600 نقلة) تُوضع قرب مدخل المخزن، اجهزة ستيريو (720 نقلة) تُوضع بعد اجهزة التبريد وعلى جانبي الممر وهكذا وكما يتضح في الترتيب الاتي :

مثال (8-4): إفترض أن المساحات المخصصة (Blocks) للخزن غير متساوية في المثال السابق وكما يظهر الجدول التالي ، فما هو الترتيب الأمثل للمخزن ؟

الحل : 

لإيجاد الترتيب الامثل للأصناف المكونة للمخزن نحسب النسب بين مجموع النقلات الى عدد القطاعات وذلك بقسمة عدد النقلات على عدد القطاعات فنحصل على النتائج الموضحة في الصف الثاني من الجدول الاتي. بعد ذالك تُرتب هذه النسب تنازلياً من أعلى نسبة الى اقل نسبة فمثلاً اجهزة الستيريو حصلت على المرتبة الأولى والثلاجات حصلت على المرتبة الثانية وهكذا كما يبدو في الصف الثالث من الجدول : 

وعلى أساس هذه النسب والمراتب يجب أن يكون قطاع أجهزة الستيريو قريباً على منطقة التسلُم والتسلِيم لأنه حصل على أعلى نسبة (1 : 720) ويحتل مساحة واحدة، ثم نخزن الثلاجات (1 : 560) أما قطاع الراديوات فيوضع في نهاية المخزن لأنه حصل على أقل نسبة (2 : 200) وتحتل مساحتين، والشكل التالي يبين الترتيب النهائي للمثال السابق.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.