أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2021
1919
التاريخ: 15-8-2020
1778
التاريخ: 21-5-2020
1968
التاريخ: 2024-06-03
731
|
قال (عليه السلام) : (يا ابن ادم : إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمه وانت تعصيه فأحذره).
أسلوب فذ من أساليب الوعظ والإرشاد إلى الابتعاد عن المعاصي وعدم التورط فيها ، وذلك لأن من المعلوم ان الله تعالى خالق السموات والأرض وجميع ما في الكون من عجائب وغرائب ، وهو قادر على لا يعجزه شيء والإنسان من جملة مخلوقاته فلا يخرج عن طوعه وإرادته ، فإذا كان الإنسان عاصيا والله يواليه بالنعم ويتابعه بها ولم يقطع عنه فيضه ولم يحبس عنه رحمته فهل يعني عجزا ؟ او ضعفا ؟ او خروجا عن القدرة والقوة ؟ أو .... أو ....
ومن المؤكد ان يكون الجواب بالنفي وانه لا يعني شيئا من هذه ابدا ، فيبقى الجواب : ان الله تعالى يقابل إساءات العبد بالإحسان المتواصل تكرما وتفضلا وانعاما وتلطفا وتتمة كما بدأه قبل ذلك منذ لم يكن الإنسان شيئا مذكورا إلى ان صوره وصيره ويبعثه بعد الموت ليحاسبه فهي سلسلة تفضلات وقائمة انعامات لا تحصى ولا تحصر.
فعندئذ يجب على الإنسان ان يحذر من العقوبة ويخاف من السطوة ويتنبه لنزول البلاء عليه من حيث يشعر او لا يشعر في بدنه ، أولاده ، زوجته ، ابويه ، اخوته ، بقية عائلته ، امواله ، منصبه ، جاهه ...
فالدعوة إلى ان يتنبه الإنسان الذي يرتكب المعاصي إلى نفسه ويرتدع لأن الله قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء مهما كان عظيما فعدم اخذه بالبلاء وعدم تعجيل العقوبة وترك العبد مع هواه انما هو استدراج واستمهال لتكمل أوراق ادانته فيأخذه بالعقوبة اخذ عزيز مقتدر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|