المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Carmichael Number
23-1-2021
خصائص العلاقات العامة
18-8-2022
تكبير وتصغير الصور
21-7-2020
حديث الإرادة.
2024-08-07
فوائد الثوم الطبية (للوقاية من امراض الطاعون والايدز والسرطان...)
23-3-2016
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25


الحكمة العمليّة.  
  
1071   09:14 صباحاً   التاريخ: 2023-12-20
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 22 ـ 23.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الحكمة تنقسم إلى علم وعمل.

فالعلم منها هو العلم بأعيان الموجوات، أي تصوّر حقائقها والتصديق بأحكامها وما يلحق بها على ما هي عليه في نفس الأمر بقدر الطاقة البشريّة.

والعمل منها ممارسة الحركات ومزاولة الصناعات لإخراج الكمال الاستعدادي عن القوّة إلى الفعل بقدر القوّة البشريّة.

والكلام في الأوّل موكول إلى الكتب المصنّفة في الحكمة النظريّة.

وأمّا العلم الذي نبحث عنهم وهو العلم بالحكمة العمليّة فهو العلم بمصالح الحركات الإرادية والأفعال الصناعية التي بها تنتظم أمور المعاش والمعاد وهو على أقسام ثلاثة:

أوّلها: ما يرجع إلى كل شخص بانفراده وهو تهذيب الأخلاق.

وثانيها: ما يرجع إلى جماعة متشاركين في المنزل وهو تدبير المنزل.

وثالثها: ما يرجع إلى كل جماعة متشاركين في المدينة أو المملكة أو الاقليم وهو العلم بسياسة المدن، ولقد ضربنا عن الأخيرين صفحاً، وصرفنا الهمّة نحو الأوّل، فإنّه الأعم نفعاً.

ثم إنّ مبادىء المصالح المشار إليها إمّا طبعيّة، أي مقتضى عقول أولي البصر وتجريبيّات أرباب الفكر والنظر، فلا نختلف باختلاف الأعصار وتقلّبات الأدوار، وهي ما تقدّمت إليها الإشارة، أو وضعيّة، أي مقتضى اتفاق بعض الآراء، وهي الآداب والرسوم. فإن كانت مقتضى رأي من لا ينطق عن الهوى كالأنبياء وأئمة الهدى فهي النواميس الالهيّة والشرائع النبويّة.

والعلم الكافل لشعب ما جاء به نبيّنا الصادع بالحق ووصيّه وأولاده الأطهرون سلام الله عليهم علم الفقه، ولكن جملتها مقصورة على الوضع تتقلّب بتقلّب الأيّام وتتبدّل بتبدّل أهل الملل والنحل والدول من الأنام.

ولذا خرجت تفاصيلها عن أقسام الحكمة العمليّة لتفحّصها عن القوانين الكليّة التي لا يتطرّق إليها التغيير، كما لا يخفى على الفطن البصير، لكنّها إجمالاً من أقسامها كما تبيّنت في مقامها.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.