المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الامر قريب والاصطحاب قليل  
  
1659   06:56 مساءً   التاريخ: 4-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص110-111
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-23 608
التاريخ: 2-7-2019 1431
التاريخ: 15-5-2020 1866
التاريخ: 9-4-2019 2897

قال (عليه السلام) : (الامر قريب والاصطحاب قليل).

الدعوة الى الاستعداد للقاء الله تعالى وعدم الركون التام إلى بهارج الدنيا وملذاتها لأنها زائلة يفارقها الإنسان إلى حيث السؤال  والجزاء فلا بد للإنسان العاقل ان يستعد لذلك فلا يقطع حبل الصلة بينه وبين الآخرة ومتعلقاتها في الدنيا بل عليه ان يعيش دنياه في الدنيا وان يعيش آخرته في الدنيا وذلك بأن يوفي كل واحد حقها – قدر الإمكان – ولا يجري مع الدنيا على أساس انها الدائمة فإنه مهما بقي فيها فسيرحل حتما.

إذ ان الموت منه قريب بحيث يفاجأه في اية لحظة يقدرها الله تعالى ، وكل آت قريب فيعني ذلك ان موعد الحساب وهو يوم القيامة قريب ايضا فلا مجال للتراخي في تأدية الواجبات والتزود بزاد الاخرة والخروج عن التبعات التي تثقله اخرويا والتخفف عن الاوزار التي ترهقه لدى المساءلة الإلهية.

ثم انه من الطبيعي جدا قلة المكث في الدنيا إذا كان الموت قريبا ، فمن يعمر في الدنيا مهما بلغ عمره فهو كضيف في الدار لا بد له – يوما ما – من الرحيل والانتقال إلى حيث البقاء الابدي.

فالدعوة تتضمن تحذيرا وتذكيرا :

فالتحذير من الاغترار بالدنيا والتصديق بوعودها فأنها إذا تشوقت وتبسمت لأحد ظن صدقها وانها على هذا الحال دائما بينما الامر مختلف تماما إذ انها خدعة يصطاد بها الغافل والمغفل فعما قريب يترك الإنسان كل ما يعز عليه من أولاد ، مقال ، منصب ، زوجة ، جاه ... فإن اصطحابها وكينونتها معه امر موقوت فليحذر العاقل.

والتذكير بقرب موعد الرحيل إلى دار البقاء ليتهيأ الإنسان ويستعد لسفر طويل لا يمكنه معرفة جهته فإما إلى الجنة ان عد نفسه أو إلى النار- والعياذ بالله – ان غفل واطمئنان للدنيا.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد