أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
4844
التاريخ: 25-09-2014
4452
التاريخ: 1-5-2022
1255
التاريخ: 9-11-2014
5031
|
الم قيل : هي اسماء للقرآن للإخبار عنها به، وللكتاب. وقيل : اسماء اللّه تعالى لقول علي (عليه السلام) «يا كهيعص ، يا حمعسق»، وقيل مختصرة من كلمات ف (آلم) معناه انا اللّه اعلم، ونحوه. وقيل اشارة إلى مدد وآجال بحساب الجمل. وقيل مقسم بها لشرف الحروف لأنها مباني أسمائه تعالى وكتبه. وقيل سرّ اللّه تعالى. وقيل من المتشابه الذي استأثر اللّه بعلمه، وقيل يتالف منها الاسم الأعظم، كما يتالف من (الر) و(حم) و(ن) الرحمن، فان جعلت اسماء اللّه تعالى، أو السّور، او القرآن، فمحلها الرفع على الابتداء او الخبر، او النصب بتقدير، أتل، او فعل القسم، او الجر، بإضمار حرف القسم.
وان عدّدت «1» مبقاة على معانيها، فان أولت بالمؤلف فالرفع، وان جعلت مقسما بها، فالنصب أو الجر، وإلا فلا محل لها.
وفي الباقري : «الم» وكل حرف في القرآن مقطعه من حروف اسم اللّه الأعظم، الذي يؤلفه الرسول والإمام فيدعو به فيجاب». ونحوه عن الصادق (عليه السلام) وعنه (عليه السلام) «الم في أول سورة البقرة معناها انا اللّه الملك». وعن الباقر (عليه السلام) ما يدل على القول الرّابع.
وروى العامة ، عن علي (عليه السلام) قال «لكل كتاب صفوة ، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي» وسئل الصادق (عليه السلام) عن الم فقال : «في الالف ست صفات من صفات اللّه، الابتداء فان اللّه عزّ وجل ابتدأ جميع الخلق والالف ابتداء الحروف. والاستواء فهو عادل غير جائر، والالف مسو في ذاته. والانفراد فاللّه فرد والالف فرد، واتصال الخلق باللّه، واللّه لا يتصل بالخلق، وكلهم يحتاجون إليه واللّه غنّي عنهم والالف كذلك لا يتصل بالحروف والحروف متصلة به، وهو منقطع عن غيره، واللّه تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الالفة فكان اللّه عزّ وجل سبب الفة الخلق فكذلك الالف ، عليه تألفت الحروف وهو سبب ألفتها».
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم دورة قرآنية تخصصية جديدة
|
|
المؤتمر الطلابي الرابع في جامعة الكفيل يناقش أبحاث تقنيات المختبرات الطبية
|
|
إهداء نسخة مصورة من مخطوط قرآني نادر إلى خزانة العتبة العباسية
|
|
قسم الإعلام يقيم دورةً حول احترافية التصوير الفوتوغرافي في جامعة كربلاء
|