المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

Heart and Circulation
20-10-2015
شكل الإلكانات
2023-08-09
اهمية جغرافية الصحة - اثر البيئة على صحة الانسان
13-10-2021
نمو ابنك الادراكي
11-2-2017
اوريزون ، يول صموئيل فتش
13-8-2016
واضع علم الاعجاز
2024-05-03


سر الحروف المقطعة : الم  
  
5783   01:22 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين
الجزء والصفحة : ج1 , ص 64- 65.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الم‏ قيل : هي اسماء للقرآن للإخبار عنها به، وللكتاب. وقيل : اسماء اللّه تعالى لقول علي (عليه السلام) «يا كهيعص ، يا حمعسق»، وقيل مختصرة من كلمات ف (آلم) معناه انا اللّه اعلم، ونحوه. وقيل اشارة إلى مدد وآجال بحساب الجمل. وقيل مقسم بها لشرف الحروف لأنها مباني أسمائه تعالى وكتبه. وقيل سرّ اللّه تعالى. وقيل من المتشابه الذي استأثر اللّه بعلمه، وقيل يتالف منها الاسم الأعظم، كما يتالف من (الر) و(حم) و(ن) الرحمن، فان جعلت اسماء اللّه تعالى، أو السّور، او القرآن، فمحلها الرفع على الابتداء او الخبر، او النصب بتقدير، أتل، او فعل القسم، او الجر، بإضمار حرف القسم.

وان عدّدت‏ «1» مبقاة على معانيها، فان أولت بالمؤلف فالرفع، وان جعلت مقسما بها، فالنصب أو الجر، وإلا فلا محل لها.

وفي الباقري : «الم» وكل حرف في القرآن مقطعه من حروف اسم اللّه الأعظم، الذي يؤلفه الرسول والإمام فيدعو به فيجاب». ونحوه عن الصادق (عليه السلام) وعنه (عليه السلام) «الم في أول سورة البقرة معناها انا اللّه الملك». وعن الباقر (عليه السلام) ما يدل على القول الرّابع.

وروى العامة ، عن علي (عليه السلام) قال «لكل كتاب صفوة ، وصفوة هذا الكتاب حروف التهجي» وسئل الصادق (عليه السلام) عن الم فقال : «في الالف ست صفات من صفات اللّه، الابتداء فان اللّه عزّ وجل ابتدأ جميع الخلق والالف ابتداء الحروف. والاستواء فهو عادل غير جائر، والالف مسو في ذاته. والانفراد فاللّه فرد والالف فرد، واتصال الخلق باللّه، واللّه لا يتصل بالخلق، وكلهم يحتاجون إليه واللّه غنّي عنهم والالف كذلك لا يتصل بالحروف والحروف متصلة به، وهو منقطع عن غيره، واللّه تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الالفة فكان اللّه عزّ وجل سبب الفة الخلق فكذلك الالف ، عليه تألفت الحروف وهو سبب ألفتها».

___________________
(1) الظاهر أن الصحيح (عدّت).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .