المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مقاومة مبيدات الأدغال Herbicide Resistance
23-7-2018
فحوى الخطاب
13-9-2016
ما هو المقصود من أبواب جهنّم؟
16-12-2015
مشتل الموز
2023-08-22
العصبية
29-9-2016
موارد الخمس
2023-09-20


مفهوم التنمية المستدامة في العالم العربي  
  
1539   01:16 صباحاً   التاريخ: 28-1-2021
المؤلف : علي جاسم حمود كناص الفراجي
الكتاب أو المصدر : توطن صناعة تصفية النفط في العراق بمنظور التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 19-21
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

مفهوم التنمية المستدامة في العالم العربي:

وفي العالم العربي التنمية المستدامة لم تتقدم كثيراً ،نظراً لشحة الموارد الطبيعية وغياب الديمقراطية وخضوع اقتصاد الدول العربية لوصفات صندوق النقد الدولي من جهة وسيطرة الرأسمال الاستهلاكي من جهة أخرى وبعد قمة الأرض الثانية أقيمت مؤتمرات دولية عدة مرتبطة عضويا بقضايا التنمية المستدامة منها حقوق الإنسان عام 1993 والتنمية الاجتماعية عام 1995 والمرأة سنة 1995 والمستوطنات البشرية عام 1996 والغذاء 1996 وكان جميعها تهدف إلى إحداث تغيير هيكلي في طليعة مسيرة التنمية في العالم لتصبح أكثر استدامة وأكثر عدالة تمخض عنها آلاف الاستراتيجيات التي بقي معظمها بلا تنفيذ.

 وقد استخدم مصطلح التنمية المستديمة كثيرا في الأدب التنموي المعاصر، وتعد الاستدامة نمطا تنمويا يمتاز بالعقلانية والرشد وتتعامل مع النشاطات الاقتصادية التي ترمي للنمو من جهة ومع إجراءات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية من جهة أخرى وقد أصبح العالم اليوم على قناعة بأن التنمية المستدامة التي تقضي على قضايا التخلف هي السبيل الوحيد لضمان الحصول على مقومات الحياة في الحاضر والمستقبل . وقد اصدر مجلس وزراء العرب المسؤول عن شؤون البيئة بعد دورة الإنقاذ الخاصة في أبو ظبي في الثالث من شباط عام 2001 بإعلان الدول العربية شريكا فعالا في جهود تطوير تكنولوجيات متقدمة في مجال تحسين البيئة وحماية الموارد الطبيعية للحد من التلوث البيئي.

وبعد انتهاء أعمال مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة مباشرة وضعت السكرتارية العربية المشتركة المستدامة يدها بيد السلطات المختصة في دولة الأمارات المتحدة للحث على الالتزام السياسي ولوضع إطار لمتابعة خطة تنفيذ القمة العالمية للتنمية المستدامة المتعلقة بقضايا الطاقة . ويمثل إعلان أبو ظبي عن البيئة والطاقة عام 2003 حيث تم إعداد وثيقة حول الطاقة لأغراض التنمية المستدامة في الدول العربية بوصفها إطارا للعمل وتقوم الوثيقة هذه على أساس خصوصيات الدول العربية ،من حيث الوضع التنموي، ومستويات الفقر ،والموارد المتاحة والخصائص الأساسية لقطاع الطاقة العربي، والتقدم الراهن نحو تحقيق أهداف الطاقة لغرض التنمية المستدامة ، في حين انبثق عن المؤتمر الإقليمي للطاقة المتجددة الذي عقد في مدينة صنعاء في اليمن، خلال الفترة 20 -22 نيسان 2004 ،حيث دعت الدول الصناعية والمتقدمة والمنظمات الدولية لإنشاء مركز إقليمي للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية لأجل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الدول العربية.أما الاستعدادات التي تصيب صميم السياسات والخطط التنموية القريبة والمتوسطة والبعيدة المدى بانها تشمل كل دولة عربية التي لابد من مشاركتها في حملات التضامن الدولي لمجابهة تداعيات وانعكاسات التغيرات المناخية ،وان هذه الاستعدادات تكون من خلال محورين:

المحور الأول: إيجاد برامج للتخفيف من الانبعاثات الغازية المسببة للتغيرات المناخية وبما ينسجم مع واقع وطبيعة السياسات التنموية لكل دولة. وهناك العديد من الآليات والبرامج لتحقيق مثل هذا التخفيف مثل(إنتاج واستخدام الوقود النظيف، والدخول في حقبة استخدام الطاقات البديلة، وتحسين أداء وكفاءة استخدام منظومات الطاقة المستخدمة حاليا، وتنويع مصادر الطاقة، والدخول في مجالات توفير وتنمية التقانات الصديقة للبيئة، واتخاذ سلسلة من الحوافز الاقتصادية واصدرا مجموعة من التشريعات الصارمة مع توفير بيئة اجتماعية ايجابية للتعامل مع مثل هذه الآليات).

المحور الثاني: إيجاد برامج للتكيف مع التغيرات المناخية من خلال توفير البني التحتية اللازمة للحد من المخاطر المتوقعة لانعكاسات التغيرات المناخية مثل(تحسين كفاءة أدارة الموارد الطبيعية ،واستخدام نظم الرصد والمراقبة والإنذار المبكر ،واستخدام التقنيات المناسبة ،وبناء القدرات الشخصية والمؤسساتية لمواجهة مثل هذه التداعيات ،ونقل التكنولوجيا ذات العلاقة، وإيجاد الشراكات العلمية والفاعلة مع الدول والمنظمات المتخصصة، ورفع مستوى الإدراك المجتمعي بالانعكاسات الخطيرة للتغيرات المناخية وآثارها السلبية على مجمل أوجه التنمية المستدامة وباتجاه يشجع على النمو الاقتصادي والتنمية المستدامتين والحد من المشاكل الاجتماعية لهذه الانعكاسات من فقر مادي وهجرة بيئية وغيرها.

وتعد سياسة الإشعال  الصفري التي تتبعها بعض الشركات العاملة في صناعة النفط والغاز في العالم العربي من الأمثلة الجيدة في الدول العربية ،حيث تم في العام 2000 الاستغناء عن الحاجة الى تهوية وصرف الغاز ، ويتطلب ذلك استخدام لوحات شمسية لتوليد قدرة كهربائية في المواقع البعيدة للآبار وتستخدم الطاقة الشمسية بعد ذلك في تشغيل مضخات الحقن والمضخات الهيدروليكية الخاصة بلوحات التحكم على رؤوس الآبار مما يقلل من فقدان الغاز وتقليل انبعاثات غاز الميثان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .