المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الشيخ محمد هادي ابن المولى محمد أمين
8-2-2018
موقف الإمام للصلاة خلف الجنازة.
21-1-2016
النمو في الاسماك والعوامل التي يتوقف عليها
11-2-2016
موجبات صلاة الايات
10-10-2016
Annibale Comessatti
5-6-2017
من اصحاب الامام الرضا
28-7-2016


تنقيح المنهج الإشاري العرفاني ‏و منشأ اصطلاحه‏  
  
2288   01:39 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص123- 124.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015 2320
التاريخ: 16-10-2014 2834
التاريخ: 16-10-2014 13517
التاريخ: 16-10-2014 1419

هذا المنهج يعبّر عنه بالتفسير الاشاري والتفسير الباطني والعرفاني والاشراقي ، والشهودي والرمزي والالهامي.

وللتفسير الإشاري جذر في نصوص أهل البيت عليهم السلام ، فقد روي عن الإمام أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام :

«أنّ كتاب اللّه عزّ وجل على أربعة أشياء : على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق.

فالعبارة للعوام ، والاشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء» (1).

ولكن التفسير الإشاري المستفاد من هذا الحديث ليس بمعنى التفسير المشتهر بالتفسير العرفاني الصوفي الشهودي ، بل المقصود منه - ظاهرا- المداليل الالتزامية ، من دلالات التنبيه والإيماء والاشارة والدلالات السياقية.

وذلك بقرينة ما جعل في الحديث المزبور من المقابلة بين الاشارة والعبارة؛ حيث إنّ عبارة الكلام متنه ولفظه بما له من المدلول المطابقي ، وإشارة الكلام ما يشار إليه من المعنا بالدلالة الالتزامية والسياقية ، ولا يفهمها إلّا العلماء بالقواعد اللغوية والأدبية والبلاغية.

وإن شئت فقل : المقصود من العبارة : ترجمة لفظ الكلام ، ومن الاشارة :

استكشاف المراد بإيضاح العبارة وتفسير الآية.

وقد ذكر لهذا النوع من التفسير أنواع ، ووقع الخلاف في بعضها.

ويظهر من السيد الإمام الخميني قدّس سرّه‏ (2) موافقة بعض أنواع هذا المنهج التفسيري وتقويته ، بل التشنيع على المقتصرين في تفسير القرآن على الدلالة والظهور اللفظي.

_________________________
(1) بحار الانوار : ج 92 ، ص 20 و130 وج 78 ، ص 278.

(2) راجع كتاب «پرواز در ملكوت» و«دروس في المناهج» : ص 194.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .