أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
2320
التاريخ: 16-10-2014
2834
التاريخ: 16-10-2014
13517
التاريخ: 16-10-2014
1419
|
هذا المنهج يعبّر عنه بالتفسير الاشاري والتفسير الباطني والعرفاني والاشراقي ، والشهودي والرمزي والالهامي.
وللتفسير الإشاري جذر في نصوص أهل البيت عليهم السلام ، فقد روي عن الإمام أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام :
«أنّ كتاب اللّه عزّ وجل على أربعة أشياء : على العبارة والاشارة واللطائف والحقائق.
فالعبارة للعوام ، والاشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء» (1).
ولكن التفسير الإشاري المستفاد من هذا الحديث ليس بمعنى التفسير المشتهر بالتفسير العرفاني الصوفي الشهودي ، بل المقصود منه - ظاهرا- المداليل الالتزامية ، من دلالات التنبيه والإيماء والاشارة والدلالات السياقية.
وذلك بقرينة ما جعل في الحديث المزبور من المقابلة بين الاشارة والعبارة؛ حيث إنّ عبارة الكلام متنه ولفظه بما له من المدلول المطابقي ، وإشارة الكلام ما يشار إليه من المعنا بالدلالة الالتزامية والسياقية ، ولا يفهمها إلّا العلماء بالقواعد اللغوية والأدبية والبلاغية.
وإن شئت فقل : المقصود من العبارة : ترجمة لفظ الكلام ، ومن الاشارة :
استكشاف المراد بإيضاح العبارة وتفسير الآية.
وقد ذكر لهذا النوع من التفسير أنواع ، ووقع الخلاف في بعضها.
ويظهر من السيد الإمام الخميني قدّس سرّه (2) موافقة بعض أنواع هذا المنهج التفسيري وتقويته ، بل التشنيع على المقتصرين في تفسير القرآن على الدلالة والظهور اللفظي.
(2) راجع كتاب «پرواز در ملكوت» و«دروس في المناهج» : ص 194.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|