أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-9-2019
3137
التاريخ: 15-4-2016
2505
التاريخ: 3/9/2022
1389
التاريخ: 2024-08-02
561
|
في البداية لابد من الاشارة الى تفسير الحجاب حسب المصطلح الشرعي المتطور ، فانه في الواقع هو حجب نظر الرجل عن جسم المرأة بحيث يصد من الوقوع فيما ينافي العفة التي هي جزء لا يتجزء من كرامة المرأة .
اذا فنوعية الحجاب واسلوبه متروك الينا وليست منوطة بشكل معين من الاشكال التي فرضتها العادات والتقاليد (1) وهرج لها الاعداء ، وانتقصوا الاسلام بسببه وجعلوه عائقا امام المرأة لممارسة الحياة بالشكل المطلوب .
ان الحجاب فرض ، بمعنى انه قانون الهي ووضع لأجل المنع من الوقوع في الفتن التي تؤول في الغالب الى فساد المجتمع (2) والجدير ذكره انه لا يختلف اثنان على وجوب سن قوانين تمنع من وقوع المجتمع في الفساد عبر التبرج حتى في الانظمة الوضعية المتحررة (3) ، ولكن الخلاف في الحدود والاساليب (4) ، فالإسلام اختار اسلوب قمع الفساد الجنسي من جذوره ، ومعالجته معالجة صادقة بالقضاء على اسبابه ، وذلك عبر وضع عدد من القوانين التي كان الحجاب في مقدمتها ، وجاء فرضها من خلال آيات متعددة مفادها مجموعة ما يلي : على المرأة ان تستر جميع بدنها بشكل لا يوجب الاثارة ولا يعيق حركة الحياة ، ومن هنا جاءت الاستثناءات والتي حددها الفقهاء بعدم وجوب ستر الوجه والكفين وظاهر الرجلين ، واليك الآيات التي نزلت في فرض الحجاب : {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (5) وقوله تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31] وقال جل شانه: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (6) . وقال تبارك اسمه: {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59] وقال عز اسمه: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ} (7).
وبغض النظر عن الروايات والاحاديث والسيرة والاجماع والعقل ، فان الآيات ظاهرة بل شبه صريحة بوجوب الستر وبالأخص مواضع الافتتان والزينة بشكل يمنع من الوقوع في المحرمات حيث يفهم منها ان المقصود ليس فقط ستر الجسم بل كل ما يوجب الوقوع في الفتنة ، وهو الملاحظ من استخدام المفردات التالية : « ابداء الزينة ، عدم الايذاء ، الجلابيب وغيرها».
وعلى اي حال ، فان هنا ثمة سؤال يطرح نفسه هو : لماذا تقيد المرأة بالحجاب دون الرجل ؟ والجوانب في غاية البساطة ، هو الذي يملك بعض المؤهلات والخصائص ، عليه ان يحافظ عليها من العبث ، فالمرأة هي التي تمتلك النسبة العالية من الجمال والافتتان وهذا يعود الى تركيبتها الجسدية « الفسيولوجية » فمن امتلك جوهرة عليه ان يحافظ عليها من الايادي الاثيمة ، مضافا الى ما ثبت علميا من خلال علماء النفس بان المرأة باستتارها هذا لا يؤثر في تدني مستوى الفساد فحسب بل يزيد في رغبة الرجل بالنساء مما يتلائم مع تكوين المجتمع الفاضل وتكوين الاسرة على المحبة والوئام من خلال الاسس الصحيحة دون ان يكلفها شيئا باهظا لترغيب الرجال من الزواج منها ، وهنا لا نريد ان نتحدث عن التكاليف الباهظة التي تكلف المرأة المتبرجة ، حيث ذكرت الاحصائيات الى ان 80% من مدخولهن يصرف في الكماليات ، بالإضافة الى استهلاك الوقت الذي هو اثمن ما يملكه الانسان في هذا الاتجاه (8).
وفي عملية عكسية ، وهي ان نلزم الرجل بان يتجنب النظر الى النساء ، فهذا فرض غير واقعي اذا ما اريد به ان المرأة لا تتحجب والرجل عليه ان يغض الطرف عنها ، اذ ان مؤداه التطبيقي هو فصل الرجال عن النساء تماما في كل مرافق الحياة ، لان السيطرة على الناظر لا يمكن ، والسيطرة على المنظور ممكن.
واما مسالة ان الحجاب يعيق من حركة المرأة بشكل عام فهذا ما لا يمكن قبوله بعدما وجدنا البريطانيات المسلمات المحجبات تعملن في جميع الحقول دون استثناء ، فمنها السائقة للحافلات والقاطرات ومنها الموظفة ، حتى ان المجلس البريطاني في عام 2001م اقر لهن زيا خاصا لمن اراد منهن الالتحاق بسلك الشرطة ، مما يتناسب والحجاب الشرعي ، وهناك دول اوربية اخرى حذت حذوها .
ونشفع ما سبق بان الحجاب حالة فطرية اختارها الانسان بفطرته واعمال عقله ، فقد كانت الحضارات جميعها قد تعاملت معه كواحد من الاسس الحضارية والتزمته كضرورة اجتماعية ، وليس هو بدعة اسلامية كما يحلو للبعض تصويره ، يقول لاروس (9) : « كان من عادة نساء اليونانيين القدماء ان يحجبن وجوههن بطرف مآزرهن او بحجاب خاص كان يصنع في جزائر كوس (10) وامر جوس (11) وغيرها وكان شفافا جميل الصنعة» ، ويضيف قائلا : « وكانت الفينيقيات يتحجبن بحجاب احمر ، وقد تكلم عن الحجاب اقدم مؤلفي اليونان ، حتى يروى ان بنيلوب (12) امرأة الملك عوليس (13) ملك جزيرة « ايتاك (14) كانت تظهر متحجبة » ، كما يتحدث ويقول : « وكان نساء مدينة ثيب (15) تحجبن بحجاب خاص وهو عبارة عن غطاء يوضع على الوجه وله ثقبان امام العينين لتنظر منهما المرأة , وفي اسبرطا (16) كانت الفتيات يظهرن امام الناس سافرات ، ولكنهما متى تزوجن تحجبن عن الاعين ، وقد كان ان حصل النساء على شيء من الرخصة حيث دلت النقوش على ان النساء كن يغطين رؤوسهن ويكشفن وجوههن فقط ، ولكنهن متى خرجن الى الاسواق وجب عليهن الاحتجاب سواء كن عذارى او متزوجات ، وكان الحجاب موجودا عند نساء السيبريين (17) والشعوب النازلة في آسيا الصغرى والميديين (18) والفرس والعرب وغيرهم .. ، وكانت نساء الرومان مغاليات في الحجاب بدرجة ان القابلة « المولدة» كانت لا تخرج من دارها الا مخفورة ملثمة باعتناء زائد ، وعليها رداء طويل يلامس الكعبين ، وفوق ذلك عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامها (19).
وقد اثبتت التجارب بان الحجاب يزيد من قيمة المرأة في المجتمع ، كما ان الحجاب بنفسه يزيد من اشتياق الرجل اليها ، بينما المرأة غير المحجبة وبالأخص غير المحتشمة فانها تكون مبتذلة ويتعامل معها كسلعة يقضي الرجل بها وطره اذا نظر اليها ، ويتمتع بها في لحظات ، ولكنه سرعان ما يلفظها حين شبعت منه غرائزه الحيوانية .
وكان الحجاب قانونا ملزما في سائر الاديان السماوية بل وغير السماوية ، وكان المتدينون يلتزمون به اشد الإلتزام ، ومن الجدير بالذكر ان نذكر بعض النصوص التي تتحدث عن الحجاب نفسه وبالصراحة ، تاركين النصوص الاخرى الدالة على الحشمة وعدم التبرح المؤديان الى الحجاب ، فقد ورد في نصائح زردشت (20) لأتباعه المجوس ، والتي يحاول فيها ترسيخ مبدأ عفة النساء وعدم تبرجهن والتزامهن بالحجاب الذي كان سائدا آنذاك ، وفي حديث يخاطب الزوجان : « ايها العروسان اصغوا الى كلامي واحفظوا نصائحي وتمسكوا بالغيرة حتى تكون لكم حياة طاهرة ، وكل واحد منكما لابد وان يراعي العمل الصالح والمحبة حتى تنعم بالسعادة » (21) .
ويعلق الكاتب بان المرأة في ظل الدين المجوسي « الزرادشتي » كانت تغطي شعر رأسها وتلبس الملابس الطويلة والمقنعة والعبائة ولا زالت النساء المجوسيات في ايران يرتدين الحجاب الخاص بهن والذي هو عبارة عن غطاء للرأس وثوب طويل وسروال مفضفضان بالإضافة الى قلنسوة نسائية (22) .
واما نساء اليهود فكان مفروضا عليهن الحجاب ، فقد ورد في التوراة في تسلسل الحديث عن رفقة زوجة إسحاق وام عيسى ويعقوب : « ورفعت رفقة عينيها فرأت اسحاق فنزلت عن الجمل ، وقالت للعبد من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائنا ؟ فقال العبد هو سيدي ، فأخذت البرقع وتغطت » (23) ويقول في مكان آخر عن المرأة التي خانت زوجها : « فيقدمها الكاهن ويوقفها امام الرب ، ويأخذ الكاهن ماء مقدسا في اناء خزف ويأخذ الكاهن من الغبار الذي في أرض المسكن ويجعل في الماء ، ويوقف الكاهن المرأة امام الرب ويجعل في يديها تقدمة التذكار التي هي تقدمة الغيرة وفي يد الكاهن يكون ماء اللعنة المر » (24) ولازالت اليهوديات الملتزمات يغطين شعرهن ويلبسن ملابس محتشمة لا تظهر أجسادهن ، وقد احتال بعض المتجددات بوضع قلنسوة تناسب تحرير المرأة وفرض ستر شعورهن ، بل وهناك منهن من يضع الشعر المصطنع لتغطية شعورهن ، هذا وقد جاء تفصيل مسألة الحجاب عند اليهود وانه فريضة سماوية في كتاب التلمود الذي يعد اهم تفسير وضع للتوراة فليراجع (25) .
واما الدين المسيحي فهو الآخر حث النساء على الحجاب وستر اجسادهن وشعورهن من الرجل الأجنبي عليها ، وعليه سيرة المتدينين منهم وكذلك الراهبات ومن الملاحظ ان النساء الملتزمات منهن يسترن جميع جسمهن بملابس فضفاضة سوداء يستثني فيه الوجه والكفين ، ومما ورد في امر الحجاب وستر الشعر في الانجيل قول بولس الرسول (26) في رسالته الاولى الى تيموثاوس (27) : « وكذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل ، لا بضفائر او ذهب او لآلئ او ملابس غالية الثمن ، بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله وبأعمال صالحة » (28) .
ويقول في رسالته الاولى الى أهل كورنثوس (29) وفيها عن عبادة المرأة : « واما كل امرأة تصلي او تتنبأ وراسها غير مغطى ، فتشين براسها لأنها والمحلوقة شيء واحد بعينه ، اذ المرأة ان كانت لا تتغطى فليقص شعرها » (30) .
فالحجاب لا يعني حجبها عن المعرفة والعلم والعقل بل الحجاب يعني حجبها من السوء والشر اللذين يمكن ان يأتياها من الأشرار واصحاب السوء .
______________________________
(1) اذ كثيرا منها لايفي بالغرض بل يوجب الكثير من الاثارة ، وقسما منها يوجب القرف ، لذا علينا ان نلتزم بما الزمنا به الشرع ولا نتبع الاهواء من العادات والتقاليد .
(2) وما يثار في هذه الايام من قبل بعض حكام الغرب وبعض المثقفين وبالاخص في فرنسا من ان الحجاب رمز ديني ، فهو مغالطة يراد قياسها بحمل الصليب عند المسيحيين ولبس القلنسوة عند اليهود ليتمكنوا من القضاء عليه ــ المعدة .
(3) هذه بريطانيا قد منعت بعض انواع التبرج لانها توجب الاخلال بالنظام من جهة وفساد المجتمع من جهة اخرى .
(4) كان ذلك ظاهرا في العصور الوسطى عندما كانت سيدات المجتمع يلبسن الملابس القصيرة والتي هي من نتاج الثقافة الاغريقية ، فاصدرت الكنيسة بيانا يقضي بالتفريق بين سيدات المجتمع والداعرات ، فامرت سيدات المجتمع بلبس الملابس الطويلة حتى لايشملهن ذلك التبرج ــ المعدة .
(5) سورة الاحزاب ، ألآية 33 ، وقد ذكر فيها التبرج وقيدت بالشكل الذي كان متعارفا ايام الجاهلية .
(6) سورة النور : الآيتان : 30 ــ 31 وفيه : « وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ » مما يفهم منها مسالة الاثارة .
(7) سورة النور : الآيه : 60 ، وفي هذه المرحلة لاتملك مؤهلات الاثارة .
(8) لاروس بير larouse pirre : اديب فرنسي ولد سنة 1232هـ (1817م) وتوفي سنة 1292هـ (1875م) ، بدا نشاطه باصدار جريدة في التربية والتعليم ، والف في الفرنسية كتابا ليدرس في مدارس فرنسا ، وقد توج اعماله الثقافيه بتاليف دائرة معارف القرن التاسع عشر .
(9) جزيرة كوس : جزيرة يونانية تقع في بحر ايجة على مقربة من السواحل التركية الجنوبية الغربية ، على مدخل خليج كرمة .
(10) جزيرة امرجوس amorgos : جزيرة يونانية تقع في منتصف بحر ايجة الى جهة الجنوب ، في الشمال الشرقي من جزيرة كريت .
(11) راجع كتاب حوار عن المرأة : 33 .
(12) بينيلوب : penelope هي زوجة عوليس ووالدة تيلماك ، اشتهرت بامانتها لزوجها في غيابه عنها مدة عشرين سنة بسبب الحروب التي كان بطلها .
(13) عوليس او عولس ulysse : كان من ابطال اليونان الاسطوريين في حرب طروادة ، وكان ملك ايتا « ايتاق » وزوج بينيلوب وابا لتيلماك .
(14) جزيرة ايتاك : او ايتاكا ، تقع في بداية خليج كور نثيا على جهة البحر الايوني ، وهي جزيرة يونانية .
(15) ثيب : او ثيبة thebes مدينة قديمة في اليونان بمقاطعة بيوسا ، ينسب انشائها قدموس الفينيقي ، اسمها الحالي ثيفا .
(16) اسبرطا او اسبرطة sparte : من عواصم يونان القديمة ، زاحمت اثينا على السيادة ، لم يبق منها غير بعض الاثار .
(17) سيبريا : siberie ، هو القسم الشمالي في اسيا موزعة بين روسيا وكازخستان ، تقع بين بحر قزوين والباسيفيكي .
(18) زردشت : او زرادشت ، من زعماء المجوس المدعي للنبوة ، ظهر في إيران حدود سنة 1261 ق . هـ (600 هـ ق . م) ، يقال أصله من أذربيجان وهو من عائلة سبتيمة ، اسم أبيه بوروشسب واسم أمه دغدوية ، وكان معاصرا للملك كشتاسب الهخامنشي ، ولما اعتنق الملك دينه انتشر في ايران .
(19) حجاب در أديان الهي : 87 عن يستا : 53 قسم النصائح 5 ــ 8 .
(20) حجاب در أديان الهي : 82 .
(21) الميديون : نسبة الى ميديا او ماد ، كما يسميها الفرس ، وهي منطقة في شمال غربي ايران ، وقد عرف سكنة هذه المنطقة بالماد او الميديون ، وحكمهم سلالة عرفت بالماد او الميديون وكانت عاصمة حكمهم همذان « اكبتانا » وذلك سنة 705ق . م (1369 ق . هـ ) .
(22) دائرة معارف القرن العشرين : 3/335 ، عن دائرة معارف لاروس .
(23) حجاب در اديان الهي : 90 .
(24) التوراة ، سفر التكوين ، الاصحاح : 25 ، الفقرة : 65 ــ66 .
(25) التوراة ، سفر العدد ، الاصحاح : 5 ، الفقرة : 16 ــ 18 .
(26) بولس الرسول : (10 ــ 67م) كان اسمه شاون ، ولد في طرسوس « تركيا » من عائلة يهودية ثم انتقل الى هورشليم ليدرس اللاهوت اليهودي وصار معلما لأصول الدين وتفرغ لهذه المهنة في طرسوس (24 ــ 34م) ، تزعم حملة ملاحقة المسيحيين ، ثم تحول الى المسيحية وصار داعية ، وعمل مع برنابا في انطاكيا واعترف به رسولا مع انه لم يكن من تلامذة السيد المسيح واعدم في روما سنة 267 .
(27) تموثاوس او تيمو تاوس ــ بالمثناة ــ : هو القديس الذي تتلمذ على يد بولس ورفيق دربه في الرسالة ، اقام في أفسس في تركيا ، مات مقتولا في حدود سنة 97م .
(28) الانجيل ، رسالة بولس الى اهالي تيموثاوس ، الاصحاح : 2 الفقرة : 9 ــ 10 .
(29) كرونشوس : مدينة يونانية قديمة نافست اثينا وسبرطة ، وجه اليها بولس الرسول رسالتين .
(30) الانجيل : رسالة بولس الى اهل كرونتوش ، الاصحاح : 11 ، الفقرة : 5 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|