أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2022
1514
التاريخ: 4-2-2022
1698
التاريخ: 8-6-2020
1906
التاريخ: 15-7-2021
3552
|
قال علي (عليه السلام) : (ان الامور إذا اشتبهت اعتبر آخرها بأولها).
الدعوة إلى الاستفادة من التجارب، وعدم تكرار الاخطاء التي ظهرت اولا ، كونه مما يشير إلى ضعف الرأي ، حيث تبين للإنسان الحال ، عندما فشلت المحاولة الاولى ، فكيف يعاودها ثانية ، فالحذر من التورط وتكرار الخطأ بعد اتضاح الامر، بل يلزم التخلص من جميع موجبات الخطأ ، ثم المحاولة الجادة في التعويض بالسلوك الصحيح.
كما يستفاد منها النهي عن إلقاء تبعة الإخفاق على الآخرين ، كونهم خدعوا او غشوا ، فإن الإنسان نفسه أولى بنفسه من غيره في ان لا يقع في المطب مرة اخرى ، فالاعتذار عن ذلك بهذا غير مقبول ، لأن المحاولات الفاشلة تمثل تجارب، و(التجارب علم مستفاد)(1)، وهو ما يكتسب ، كما انها – التجارب – لا تتهيأ للإنسان دائما ، ولو تهيأ فلها ثمنها ، فلابد من استثمارها حتى لو خابت ولم تفلح ، وإلا لتضاعفت الحسرة ، حيث يقطع الإنسان بذلك مرحلة عمرية ، فلو لم يوظفها لنفعه لعظمت غصته عليه ، نعم يلزمه تعقب مواقع الإخفاق ، وتحديد مناشئ الفشل ، لغرض الإصلاح ، وليس لاستعادتها الذهنية ، والتحسر على حصولها، بل هو بذلك يودع حالة جهل باعتبار فشله ، ليتلقى ومضة علم باعتبار معطيات تجربته ، وما تخلفه في النفس من توجس وتحسس إزاء ما يواجهه ، ليتعامل مع القضايا بمقاساتها المناسبة ، فلماذا الأسف ؟!.
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) عيون الحكم والمواعظ 43.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|