أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-11-2018
2011
التاريخ: 18-9-2018
1847
التاريخ: 30-5-2018
1768
التاريخ: 28-6-2022
1682
|
يدخل العروسان قفص الزوجية ضمن المثالية وعلى رأسها الكيان المستقر حيث تسوده الطمأنينة والراحة والخلاص من شجون الاسر السابق والذي سئمناه معاً ، فانه وان اغواهما عصر الطفولة بلعبه ومرحه لنقص ادراكهما وضعف غرائزهما الجسدية ، فانه لن يستهويهما اليوم بعد توفر الاحساس بالحاجة للشريك ونضوج الأفكار الباحثة عن الطمأنينة ولذا يعتبر العروسان ولا سيما العروس ان زوجيتهما هي فترة الخلاص والراحة والوصول ، ومن هنا المثل بنومتهما لبيان الاستقرار والطمأنينة حيث ورد في المؤمن اذا انتقل الى رحاب الله انه يقال له (نوم نومة العروس)، وهذه النظرة جميلة جداً بما هي طموح ولكنها عليلة جداً بما هي إيمان بلزوم ذلك دائماً ، ان الله تعالى أودع في مخلوقاته الثنائية شؤون العلاقة وسكنها ، قال الله تبارك وتعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، وقال تبارك وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم: 21] فالمرأة من الرجل إما أنها ركبت بنفس تركيبته احساساً وشعوراً وقوى وانفعالات وان تفاوتت نسبياً واما انها اشتقت من الرجل كما ذكرته الروايات من دون تفصيل واضح ، فتارة هي مأخوذة من ضلعه ، وتارة من فاضل طينته ... الخ
وعلى اي حال فالمراد أنها وسيلة فعلية لطمأنة الرجل ومصدراً أساسياً لسعادته واستقراره ، الانسان يعمل ويهاجر ويتعلم ويسعى كادحاً حياته كلها بأمل الاستقرار في مستقبله الغامض فالمرأة زودت بهذه القابلية والمستفاد من الآية في تفسير طبيعة هذه القابلية أحد أمرين :
أ- انها زودت بالقابلية التي لن تر النور إلا بسعي الزوج لتحقيق ذلك شأن كل العلاقات والصداقات.
ب- ان تكون المرأة بنفس كيانها المخلوق من موجبات الأنس والطمأنينة والراحة ولو لم تستعمل في ذلك أية أساليب ، وهذا المعنى هو الاقرب فقوله تعالى: {لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم:21] ، ظاهر في ترتب السكن على نفس وجودها ككائن قابل للزوجية وهذا ما يؤيده الوجدان الخارجي أيضاً ، ولا بد من التسلل إلى عمق الأنس لنعرف كوامنه واسبابه وبالتالي لنستطيع التعرف على أمده وديموميته ، قال تبارك تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21] فالمودة يفرضها عامل الشوق والجانب الجسدي والعاطفي ، والرحمة يفرضها الشعور بالضعف من بنية الشريك وخصائصه بالقياس الآخر ، ولذا ورد :(اتقوا الله في الضعيفين يعني بذلك اليتم والنساء ) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|